.
.
.
.
.
.
أحمدَ العسكريَّ ليليْ طويلُ...... وفؤادي على العراقِ عليلُ
.
كيفَ أسلو وفي العراقِ دخيلٌ.... كيف أسلو وفي العراق قتيلُ
.
كم تأذيتُ من عيون صغارٍ...... وتحسَّرْتُ حين شُدَّ جديلُ
.
كلُّ يومٍ إذا توارى فتيلٌ .........أفزع الناسَ في العراقِ فتيلُ
.
أيها العابثونَ في الأرض تبّاً....... تستريحون إذ دماءٌ تسيلُ
.
تستريحونَ إذ تناثرُ أشْلا ........ءٌ ويعلو خلف الصراخِ العويلُ
.
أيها العابثون يكفي فساداً........ تشتكي الدارُ منكم والنخيلُ
.
لم يزل ذلك العدو ببغدا............ دَ وتكريتَ يعتدي ويزيلُ
.
أين بغدادُ حين كانتْ جناناً........ وعيوناً كأنها سلسبيلُ ؟ !
.
أين بغداد حين حلَّقَ طيرٌ......... في حماها يحفُّهُ الترتيلُ ؟
.
أين بغداد مهدُ كلِّ حضارا...... تٍ وعلمٍ يصوغه التنزيلُ ؟
.
شاقني في العراق وقْعُ سيوفٍ.... وجَلاءٌ إذا رواني الصهيلُ
.
أحمد العسكريَّ جرحي عميقٌ.... كيف يا عسكريُّ يُشْفى الغليلُ ؟!
.
.
.
.