جئناك يا عدلان
جئناك مــــن حــــــــجّ البــقاع وزارا
جئــــــــــــناك (بحبح) نحتفي زوّارا
جئـــــــناك يامــــــــن نوره وخصاله
مـــلأت قـــــــــــلوب الأصدقاء وقارا
ياخــــــــير من ركب الســـماء مهلّلا
ومكبّرا في حـــــــــــــــــمـــده شكّارا
للخالق الـــــــباري صلاة ســـــــاجد
وطـــــــــــــــوافه يتلو صدٍ الأذكـارا
ياطيبة النــــــــبي المجــــــاهد كبّري
قد فـــــــــــاض حجّاج الإله عذارى
في مــــــكة الخيرات في غار الحرا
ومضووا برجـــْــــم حجارةٍ شـطّارا
والبـــــــئر زمزم تــــــــسقنا بزلالها
ظمأ النــــــــــــفوس وتطـــفئ الأوّار
جئناك ياعدلان أهــــــــــلا عـــــندكم
جئناك نصدح فـــــــــــرحة ..أشعارا
وعلى الرسول صلاتنا والصحب من
كــــــانوا لدينٍ بالفدا أنـــــــــــصارا
فـــــــتبارك العالي بــــحــــمدٍ نــلتقي
يامن يشــــــــــــاء ويُــدرك الأبصار
حمدا كـــــــثيرا بكرة واـصـــــــــائلا
سبحانه تأوي الـــــــــــــــنُّهى أفكارا
جئناك ياعدلان من أقصى الــــــثرى
جئناك بالحب الصفي ســــــــــــمّارا
بالقول( ملحونا) وفصـــــــحى نظْمُنا
هــــــــذا (أدو نيس) القوافي ثارا
إني هنا جـــــــاريـــــــته كـــــيما أفي
حقّ الخــــــــــــــــليل مخــلّدا مدرارا
وهـــــذا الصباح يضمّنا بـــــجناحه
وبــلابلٌ جــــــــــــــذلى تزقزق جارا
عــــذرا لكم جئنا خــفافا نســــتحي
لولا المــــــــــــــقام عزفتها أوتارا
فتغرّد الألحـــــــان في عيد الإخــــــا
جئناك يا حاج الــــــــــصفا أطيارا
وحبائل الــــــــــله الوثيقة ديــــدن
لــــتلفّنا روح الـــــــــوداد سوارا
صلّى الإله على محــمدّنا النـــــبي
من حارب الأعـــــــــــداء والكفّارا
وهــــــدى بنورٍ أمّة الإـســـــلام ما
يقــــــضى "يكن" إلا يكن قد صار
حــــــمدا لأوبتك الجميلة غانــــما
عـــــــبق الطهارة ظاهر ومدارى
صلّى الإلــه على محمّدنا النـــــبي
ختـْـــــــــــم المقال نسختها تكرارا
عدلان / إسم صديق جاء من العمرة.
بحبح/ المدينة التي يقطن فيها صديقي وتبعد عنا ب 110 كلم
ادونيس/ شاعر شعبي
الملحون/ نسمي هنا في الجزائر الشعر الشعبي بالملحون كما هو النبطي في الخليج.