ما أجملك يا سارة وأنت تنثرين لنا كلماتك النيّرة التي تتحدث عن معنى الصداقة والأخوة ...
الصداقة التي لا تعرف إلا الإيثار والتفاني والصدق والإخلاص ...
الصداقة المزدانة بالتواصل الروحي والمودة والألفة .....
الصداقة التي تعني الوفاء والصدق فكيف من يجد مثل هذه الصداقة أن لا يحط أمام محرابها رحاله كما قال أحد الشعراء :
فَإِذَا ظَفِرْتَ بِذِي الْوَفَا ءِ فَحُطَّ رَحْلَكَ فِي رِحَابِهْ
فَأَخُوكَ مَنْ إِنْ غَابَ عَنْ كَ رَعَى وِدَادَكَ فِي غِيَابِهْ
وَإِذَا أَصَابَكَ مَا يَسُو ءُ رَأَى مُصَابَكَ مِنْ مُصَابِهْ
وَتَرَاهُ يَيْجَعُ إِنْ شَكَوَ تَ كَأَنَّ مَا بِكَ بَعْضُ مَا بِهْ