قصص قصير جدا

[حسن_العلوي]

الاولي تضامنا مع لبني احمد حسين في محنتها و دعما لمسعاها في رفع الحيف عن المراة..
1-قاتل ماجور
تسلمت ظرفا سمينا.
وضعت سبابتي علي زناد بندقية كاتمة للصوت,وجهت الفوهة الي الصدغ,و بدقة اطلقت النار..
فتساقطت الكلمات!!
2-طهارة
استمتع بمال اليتيم,و هنا بالسحت كرزق كريم,و عام في المال العميم..
لما انتفخت بطنه,و فاحت رائحتها,سال الشيخ:هل الي الطهارة من سبيل؟
قال الشيخ:عليك بشرب زم-زم!!
شكرته بمظروف ثخين,ونطقت بامين.
3-انكسار
وضعوا بصندوق:الامانة و الاخلاص و الجد و..
و كتبوا علي الظهر عبارة:سريعة الانكسار.




امل ان تنال اعجابكم,و رضاكم.

[طارق شفيق حقي]

انكسار عميقة وقوية تقترب من أدب الجملة - التي نعني في المربد-

يمكن كذلك - سريعة العطب -
ويمكن - لسنا مسؤولين عن سوء التخزين -


المظروف يتكرر فيأخذ تكراره أسلوباً



لك تحياتي

[ايهاب هديب]

نص عميييييييييق جدا
حسن_العلوي تقبل مودتي

[حسن_العلوي]

العزيز طارق شفيق حقي سعدت بقراءتك,و احيي فيك الاقتراح المقدم ,لقد افرحني و انا اتفق معك.و ساعمل علي القيام به.
تقبل محبتي و تقديري.

[حسن_العلوي]

العزيز طارق شفيق حقي سعدت بقراءتك,و احيي فيك الاقتراح المقدم ,لقد افرحني و انا اتفق معك.و ساعمل علي القيام به.
تقبل محبتي و تقديري.

[حسن_العلوي]

الصديق الكريم ايهاب هديب انا ممتن لك.
شكرا علي التعليق الجميل و الرائق.
خفت ان لا تعجب النصوص القصيرة الزوار الكرام.و بعد ارتساماتكم فاني استعيد الامل في ان تكون نصوصي القادمة في المستوي و احسن.تلك امنيتي ايمكن الحكم لكم.
تقبل اخي الكرم كل الشكر من صديق اعجب بك و بكرمك.
دمت عزيزا, و طائرا غردا.

[وردة قاسمي]

سيدي العلوي
نصوصك المكثفة تحمل جرحا كبيرا و عميقا، لسان حالها خير الكلام ما قل و دل، و بقدر الإيحاء العميق و الفكرة الرصينة الدقيقة..و بقدر المقدرة الكبيرة على الاختزال و الاختصار دون بتر للمعاني و دون نقصان، بقدر ما أتعبتني يا سيدي في تقصي دلالات ومضاتك و متابعتها..فلله درك رفقا بي وبقرائك

الومضة الأولى
أدبية في قالب حرب العصابات، لكن الضحية هذه المرة خارجة عن المألوف، كلمة حق..لقد أعجبتني اختيارك لرجل العصابة كفاعل يقوم بتنفيذ المهمة القذرة، فمن يريدون التخلص من الكلمات عليهم أن يبقوا قدر الإمكان بعيدا عن الشبهات و الأنظار...مهمة و احدة، إخراس الحقيقة، فاعل متمرس وجه بنديقته كاتمة الصوت...لا ينبغي أن يحس بالأمر أحد. و الغنيمة مال وفير..و لكن صدى الحق لا يغيب مهما قتلنا من كلمات.

الومضة الثانية
هنا دخلت في القضايا الاجتماعية، قضايا تمسنا جميعا، قد يقول أحدهم : لا ينبغي عليك الخوض في هذا، فالله غفار الذنوب، و كل نفس بما كسبت رهينة..إلخ..إلخ، أما أنت فتجيب بما هو أبسط: أليس الدين المعاملة؟؟
و لقد ذكرتني ومضتك بظاهرة أصبحت تتنامى في أوساطنا..ألا وهي الإفتاء حسب السعر و القيمة...كأننا في عصر صكوك الغفران.
جميلة جدا هذه الومضة
الومضة الثالثة
جميلة جدا جدا جدا ، إلا أنك هنا لم توفق في اختيار العنوان
"إنكسار" لهذه الكلمة دلالة معنوية أكثر مما لها من الدلالات الحسية، أنت تقوم بإسقاط الحسي على المعنوي، لكن لهذه الكلمة وقع يوحي بالهزيمة و التراجع و الإنطواء...في حين أن ما تريد قوله، هو هشاشة و حساسية و سهولة كسر القيم التي أتيت على ذكرها. هنا كان عليك أن تختار عنوانا يدل على الجانب الحسي، و ليس على الجانب المعنوي..و بالتالي تفضي على التعاكس الدلالي بين الومضة و العنوان مما يقوي إيحاءها.

لا زلت أشتم رائحة كتابات أحمد مطر في ومضاتك القصصية، و لو أني أرى أن لك فائقة على كتابة الجملة الشعرية و التي يتميز بها الشعر التفعيلي...و لكني أرجو أن تخوض في مجال القصة القصيرة ذات الأحداث...فترددك في هذا المجال يضيع عليك فرصة إثراء مقدرتك الكتابية..كما و أني أدعوك للمشاركة بالتعليق على مشاركات القراء الكرام، فذلك سيوسع من معرفتك و من تحكمك بفن الكتابة القصصية.
تحية خالصة


زهر الليلك

[حسن_العلوي]

الاخت الرائعة زهر الليلك تحية عطرة
ان قلمك فراشة اضفت علي ما كتبت بهاء و رو نقا,و تاكد لي ان النص اي نص لا قيمة له في غياب القارئ المتميز.و اسمحي لي ان اقول لك ان قلمك متميز بلا نفاق لان ما يخطه اروع من النص المكتوب عنه.
نقدك بديع و ممتع.كتابتك الابداعية كذلك..
محبتي و تقديري.