عروض رمضان


( اشتر بـ 1000 ريال واحصل على خضم 20% )



البائع لهم : مجموع الاستحقاق عليكم 937 ريالا .


الأب : بعد الخصم أم قبله .


قال : لم تصلوا بعد للألف ليخصم من قيمة الاستحقاق .


الأم : وكم يلزمنا شراءً لنصل للألف ؟


قال : ثلاثة وستون ريالا .


التفتت الأم على الأب وبدت حيرة !!


الأم : ما يلزمنا لنشتريه ونكمل الألف .


الأب : بل كل ما اشتريناها لا يلزمنا .


أحرقته بنظراتها والتفتت للبائع وقالت :


ما الذي بجوارك على الرف ؟


قال : مناديل للجيب .


الأم : وكم ثمن الكرتون ؟


قال : عشرة ريالات .


الأم : أعطنا عشرة منها .


الأب : بتأفف كم المبلغ الآن .


قال : 1037 ريالا .


الأب : وبعد الخصم كم أعطيك .


قال : 1037


الأب : وأين الخصم ؟


البائع : ادفع الآن وانتظر الأخوان ليفرزوا مشترياتك فالعرض لا يشمل كل المعروض .


الأب وماذا تقصد بكلامك ؟


تتدخل الأم موجهة كلامها للأب ادفع الآن وكفى جدالا .


دفع المبلغ ولم يحصلوا لاحقا إلا على 10 % خصم


وكان ذلك قيمة العشرة كراتين من مناديل الجيب .



و أنا هنا أقول (( ينفق الناس أموالهم بشتى الطرق وفي مختلف الأغراض، فتتعدد نواحي الإنفاق وتتباين أغراضه وتختلف أهدافه، فالمؤمن مثلاً لا ينفق ماله لهواً وعبثاً وابتغاء لذات محرمة، فهو يدرك أن المال مال الله وأن الله يرزق من يشاء بغير حساب وأن الله خير الوارثين، ولذلك فهو ينفق أمواله ابتغاء مرضاة الله وحسب أوامر الله وحباً لله سبحانه وتعالى وثمناً لجنة عرضها كعرض السماوات والأرض



فهل إنفاق صاحبنا هذا من إنفاق المؤمن ؟؟




قال تعالى :" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم "



العابر