|
لا بدّ لي أن أذكر أن عراق الصبر عراق المقاومة داحر الأعداء هازم الأحزاب
أجرى أنهراً من دماء شعب أبي لا يقبل الذل و ركعّ أكبر قوة صليبية في العصر الحديث
وشل جنودها وقتلهم وأرسلهم فرادى وأشلاء وخرفين إلى ديارهم
وإن مسامير اندحار قوات الظلم والطغيان قوات أوربا والأمريكان دقت بيد أهل بغداد والفلوجة والرمادي والأنبار والموصل
وإن هذه المسامير الشعرية تحض كل الشعراء على أخذ مواقعهم في معارك الشرف والنصر والبطولة
-------------------------------------------------------------------
وأنالابدّ لي ان أذكر أيضاً كعراقي مثل كل العراقيين الذين مسّهم القرح وأثخنتهم الجراح وطال عليهم أمدالغربه
بعذاباتها
أقول بمن هم أمثالك أيها الشريف الغيور
الاستاذ طارق شفيق حقي
من فرسان مربدنا وماجداته
تلتئم الجراح وتجبر الخواطر وتتوقد جذوة الامل
التي ماانطفأت وحولها رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه في بذل أصدق مايجود به الفكر وهو الحرف الصادق الحر
أخي طارق العزيز
لكل أمة رجال بهم تنهض
لاأراك وأخوتي جبال المربد
إلا منهم
دُم راعياً نزيهاً للأدب وأهله
يا سيدي يا عـــراق الأرض يا وطنيوكلَّمــــا قلتهــا تغرورق المقلُ
صدق والله
استاذ علي
ذبحتني
هذه من القصائد التي أهرب منها
أشكرك بدمع عراقي ما كان ليسقط لولا سقطة من الزمن
اخترت هذا البيت وهو ليس بيت القصيد لأن القصيدة
تنتمي الى قصيدة البيت
لكني كنت في سنة 98 محررا في وكالة الانباء العراقية
وكنت أتصعلك في الوزارة حيث مقر الوكالة في الطابق 9
وأذهب الى العملاق عبد الواحد في مكتبه الواسع والمشترك مع المرحومة لطفية الدليمي
في الطابق 5
وطلب مني مرة أن أقرأ له ماعندي من جديد وكانت بغداد قبل أيام قد قصفت في عهد الرئيس الامريكي بيل كلنتون
بما كان يعرف في أدبيات تلك الحقبة بعدوان الرجعة الثانية
فقرأت لهُ مطلع قصيدتي
أفرد جناحيك
أفرد جناحيك نطوي بعدك الصُحُفا
وازرع جراحكَ حاشى أن نقولَ كفى
وما كدت أن أكمل البيت حتى قال لي وهو يشيح بنظره عني (كفى)
وكانت عيناه تدمعان
فخرجت من مكتبه ولم أنطق كلمة واحدة
عبد الرزاق عبد الواحد
لايُذكر عندهُ العراق بشعر
الا وبكى بصمته النبيل
يقول عنه حميد سعيد
الشاعر
ووكيل وزير الثقافة والأعلام
في التسعينيات
كنت طالبا ً في الصف الأول في متوسطة الحلة للبنين، حين دخل إلي صفنا ذات صباح مدرس للغة العربية نقل إلي مدرستنا من محافظة أخري في أواسـط السـنة الدراسية. كان شابا ً أسمر نحيلا ًفي مقتبل حياته المهنية.. وكان لدينا درس في النصوص الأدبيـة. تناول حال دخوله قطعة من الطباشـير، واستدار إلي اللوحة التي حاول تنظيفها بنفسه، فأسرع إليه أحد الطلاب، ثم كتب بخط نسخ جميل:
أخي إن عـادَ بعدَ الحربِ جنديٌّ لأوطانِهْ
وألقي جسمَهُ المنهوك في أحضان ِخُلانـِهْ
فلا تطلـُُبْ إذا ما عُدتَ للأوطان ِ خُلانـا
لأن الموتَ لم يتركْ لنا صَحْبـا ً نناجيهم
سوي أ شباح ِ قـتلانا!
إلي نهاية قصيدة)أخي (للشاعر المهجري الكبير ميخائيل نعيمه. قال حميد " ثم أخذ يحدثنا عن الشعر المهجري وشعرائه.. ومنذ ذلك اليوم أحببت درس اللغة العربية الذي كرهته لسوء اختيارات النصوص في مناهجه، وسوء طرق تدريسها.. ومنذ ذلك اليوم بدأت تستيقظ في أعماقي جذوة الشعر وتلتهب حتي أصبحت شاعراً.. كان هذا المدرس الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد ".
ختاما أشكرك من القلب
على هذا الوجع
وأحيي فيك شاعريتك
وذائقتك
والشكر موصول لأخوي عماد اليونس ومحمد المجمعي
والحبيب
مصطفى البطران
الذي لولا تحذيره لي من هذه القصيدة قبل أن أمر عليها
لكان وقعها علي أكثر ايلاماً وأشد وطأة
وبالمناسبة
هذه القصيدة
اسمها
يا صبر أيوب
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري ; 10/08/2009 الساعة 12:46 PM
بالصبر تستطيع تحقيق كل شيء حتى تستطيع غرف الماء بالغربال تستطيع ذلك بالصبر على تجمد الماء والجمل دليل الصبر وحادي الصحراء
اصبرعلى حسد الحسود
مبدع يا ابو اصر الحرف 7 والحرف25 و26 لاأستطيع الكتابة بما تحياتي لك
مع كل التقدير والاحترام لكل من الشاعر ومنتقي القصيدة للمنتدى،
فإنني ألتمس من إخواني المربديين أن يتجنبوا الألقاب الفخمة والمبالغة في تسميات العظمة والتفخيم .
الشعر الجميل الجاد يسوّق نفسه بنفسه، ولا يحتاج إلى من يُسنده بعكاكيز التفخيم والتعظيم .
مع الاعتذار .
ومع كل التقدير والاحترام
ــــــــــــ
الكريم محمد حجاجي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نصٌ من مشاركتك الوحيدة في المربد ... وهو نص ينم عن ثقافة وموضوعية وحسِ انساني رفيع
والنص هو ....
الشعر (الحقيقي) بلسم الروح وشفاء جراح النفوس وآلام ذات الصدور ...
الشعر تعبير عن المشاعر والمواقف والآراء ...
الشعر تـَوق إلى العدالة والحرية وصون كرامة الإنسان ...
الشعر إعلاء لكل قيم الخير والحب والجمال ... ومقاومة لنقيضاتها : الشر والكراهية والقبح والتشوهات والأسقام ...
الشعر احتفال باللغة والاستعارات والخيال الإنساني المبدِع وتثمين للأساليب الأنيقة الجميلة ...
الشعر غوص في أعماق الذات وتفاعل مع الموجودات والكائنات وتسبيح بجود الطبيعة ونعم الله وعطاياه ...
وما تفضلت به هنا جدير بالاهتمام
ويشرح الغاية العظيمة للشعر في بناء المجتمعات وتشكيل الثقافات الانسانية .. ولا أريد أن أطيل عليك ..
والقصيدة موضوع ملاحظتك الكريمة تتمتع بالصفات والميزات المشار اليها بموضوعك
لذلك هي تستحق الاهتمام والوصف الانيق والتقدير
ويستحق شاعرها أن يذكر بخير
وما اختلافاتنا الايدلوجية ... هي المنطلق لتقييم حالة فكرية ابداعية في كل مجالات الابداع
لك التقدير والاحترام
أحمد العسكري
أشكرك، الفاضل: أحمد العسكري، على اهتمامك بردي وبمشاركتي "الوحيدة" المتواضعة في المربد وإطرائك الكريم لها .
لم أقل في مساهمتي إن القصيدة لا "تستحق الاهتمام والوصف الأنيق والتقدير" .
ولم أقل كذلك إن "شاعرها لا يستحق أن يذكر بخير" .
كما لم يرد في تعليقي أي إشارة للاختلافات الأيديولوجية، ولا اتخاذها منطلقا للحالات الفكرية الإبداعية .
"التِماسي" المتواضع، من المربديين كان: تجنب إغداق صفات الفخامة والتعظيم على المبدعين وإنتاجاتهم، بمعنى التزام الاعتدال وعدم المغالاة، لأن النصوص الجميلة الملتزمة...، تفرض نفسها على المتلقي ، مع "كل التقدير والاحترام" لأشخاصهم .
وأعتقد أن توصيفي العام، المطلق للشعر الوارد في مشاركتي الوحيدة، لا يتناقض مع هذا الالتماس .
ولكم واسع النظر .
ومرة أخرى مع الاعتذار، وكل التقدير والاحترام .
ــــــ
« وتعاونوا..... أقولها للناس أجمعين | أنتِ قصيدتي الأولى ...؟؟ » |