اجتمعت البيادق في مكان مهمل من رقعة الشطرنج ... همسها يكاد يكون مسموعاً ... هل يفعلها بعد أن أصبح وزيراً وفاز بقلب الملكة ... هل يسكت طبول الحرب النازلة على رؤس البيادق كالمطارق ... وماهو موقف الأحصنة ورد فعل الفيلة ؟؟؟
هل تقبل بحكم البيدق العاشق ... أين هو الخلدُ المدهش بعينيه الليليتين ... البيدق الوزير ... دفع دماً سخياً لإنقاذ المملكة ...نعم ... لكنه منغمس بشهواته الملكية ... والعدوّ يدقّ الطبول ... أفلا من يوقظه
فالحفاظ على العرش
أصعب من الفوز به
أين البيدق الوزير ؟؟؟
أين هو
يا أبا اللازورد
هذه من فرط ما أثارته قصة (أحلام البيادق) لطارق شفيق حقي
وأنا بانتظار النقلة الثانية للبيدق الوزير