الأخت الأديبة والشاعرة زاهية بنت البحر:
إن حب الذات الإلهية ,والتعبير عنه بالأسلوب البياني الراقي, وبالشعر الجميل, هو قمة الصفاء الروحي ,والإخلاص والزهد والتعبد لواحد أحد والتنزيه به شيء عظيم, وله موقع تقدير بالنفس ...وهو منهج كثير من الشعراء العظماء أمثال ابن الفارض والشيخ عبد الغني النابلسي رحمهم الله, وغيرهم الكثير....ولهذا المنهج أقول لك سلكت الطريق الرائع القويم ,والمدرسة الصوفية النقية دون البدع.
أما عن الأبيات الأولى فكانت غامضة وقد احترت بتفسيرها هل تقصدين إنساناً ما؟؟!! ثم جاءت الأبيات الأخيرة لتظهر حب الذات الإلهية واضحة جلية فكانت أجمل وأقوى وأوضح والأخ مصطفى مشرفنا القدير قد أجاد بالنقد اللطيف.أما حول متانة القصيدة وجمالها البياني ,,فلا شك تعتبر من القصائد الرائعة وحبذا الإسهاب والاسترسال والإطالة أكثر بأبيات وأبيات, وخاصة كونك تملكين القدرة الشعرية المتدفقة كالنبع الدافق لماء سلسبيل زلال ينصب من انحدار وعلو,, فيهبط كالشلال بقوة وجمال وانسيابية..
واسمحي لي بعتاب عليك بأنك مقلة بشعرك لنا...
سبحان الله من له موهبتك الأدبية وطاقتك المستمرة, وغزارة كلماتك الدافئة, وصفاء فكرك ونقاء إيمانك, فإنه يعتبر ثروة عظيمة للمنتدى الذي يكتب به, ومتأكد أن كل ماتكتبينه يدخل في موازين أعمالك يوم الحساب وستُؤجَرين عليه من الله السريع الحساب...
أرجوك بكلمة ملؤها التشجيع بأن تجعلي قصائدك مطراً هاملاً مستمراً لا طـَلاً خفيفاً متقطعاً.. فقط.لأننا عطشى و لايروينا قصيدة قصيرة كل شهر منك..
المناخ مناسب هنا والَّذين يقدرونك ويحبون أعمالك الأدبية والمعجبون كثر,,هلا اقتربت منا أكثر وركزت بنشاطك الأدبي معنا في هذا المنتدى الموقر بدل الشتات بعدة منتديات تتحملين أعباء الإشراف..؟؟!!
أنت أستاذة وإعلامية قديرة ومشهورة يا أخت مريم.و ناقدة متمكنة ذات ذوق وفن شعري..ولك باع طويل بالأدب العربي ,,حبذا تواجدك العطر بين أخوة لك, يكنون لك أواصر الإعجاب, والمحبة ,والمودة, ودمت بخير..