ساعات من الألم قضيتها على ذلك الطريق البعيد
أرسم لوحة من الذكريات ولوحة أخرى
من الساعات القادمة بانتظاري في المحطة .
بين كواليس الذكريات القادمة إلى ذهني
وبين الغموض الذي ينتاب تلك المحطة
نظرت إلي ………
إنها جمر وقوده سنين من المعرفة القديمة
الابتسامة كانت المفتاح بيننا
إنها الأنثى التي داعبتني يوماً ما
والتي فرقتنا كل اللحظات الصغيرة
لتعود وتجمعنا مرة أخرى بسؤالها عن اسمي
ما أروعها من لحظة
اللحظة التي أحسست وكأني ناري قادم إلى الأرض
لكن
شاء مجيء القطار وصفيره يدوي في قلبي
لترجع دموع الوداع تهطل ثانيةً
ولأرجع مرة أخرى أدونها في دفتر ذكرياتي