أنت قد تشتعل الأن، كما أشتعل الأن وقد ألقيت كفكْ
في ترابٍ أخضرٍ
في نهرٍِ تحرسه الأسماك
قد ألقيت عينيك على متن أمرأة
تتهاوى في كمين الجسد الهائم أو تأتي هي اليوم الى وجهك
ضيفاَ خرجت تواًَ الى الوجنةِ، قد تشرد من بيتك مثلي...
لترى جذراَ من الأشجار ينسلّ
اليك...
لترى بيتك من بعد وقد
ملأته وحشة الطائر أذ يرقب أبريقك والكرسي الكبير
أو شموعاً تختبيء في ظل بابٍ خالد في قبضة الحائط
والبّواب لايرسم في مهنته أي أشارة
كأن أنت في ليل العراق....
قد ترى الشارع تمشي فوقه الأوراق في صحبتها بعض الهواء..
قد تراها تتملاّك على مهلِ وقد يتبعك الليل الى كل زقاق
أنت قد تأوى الى سابلة مّروا هنا قبل قليل
أنت قد تيأس من هذا وذاك
أنت لاتدري الى أين وما الحيلة ، تلهو بيديك
فتدير الكف بالكف وما بينهما ليل العراق...
يصخب الصيف به
مثلما تُخليه أمطار الشتاء
أنت قد بالليل تنقاد الى سجن لتنجو من عبارة قلتها ذات مساء
أنت قد تشجب من خاطرة مّرت على بالك وحدك
أنت يامن ملأوك
بالهوى ،،بالأمل ،،الخوف،، الجنود
أنت ،ياساعدك الله، ترفق بنواياك ،، بأحبابك
بالعقل وبالحس السليم
الذي يدفعك الظرف لأن تحسبه ضمن الخطأ


شكراً لجميع المربديين أدارة ومشرفين وأعضاء
أتمنى لكم الخير والتوفيق