|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا الاكرم محمد( صلى الله علية وسلم) الأمين
أما بعد:
من دواعي سروري وشرف لي أن أنتمي الى هذا الصرح الأدبي الخالد لأنهل منه ماكان يظنيني من قلة المعلومات والخبرة الأدبية في الشعر والنثرلأصقل ماجاد الله عليّ من موهبة بسيطة في الشعر والنثر
وأتشرف بدعوتكم لي أستاذي الفاضل لهذا الحوار الأدبي المثمر بأذن الله
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل المربد الأزاهر قائلين: من هو عباس الديلمي، فما عساها تكون الكلمات التي ستجيبهم بها شعراً ونثراً؟
أجيب:
بدايةَ أرجوا تصحيح الأسم فأنا عباس الدليمي
كاتب بسيط هاوي للأدب والشعر
أما عباس الديلمي فهو شاعر كبير وأديب لامع من اليمن العربي الشقيق فأرجوا التصحيح لكي لايلتبس الأمر على أخواننا الأفاضل وأعتذر نيابةَ للشاعر عباس الديلمي لتقارب الشبه بالأسماء
الاسم: عباس أحمد عبد الرحمن الدليمي
مواليد الفلوجة 10/6/1968
المهنة :طبيب أخصائي
أكملت الدراسة الأعداية في بغداد وأرسلت ببعثة الى يوغسلافيا وأكملت دراستي الجامعية الاولية
وأيضا حصلت على الشهادة العليا هناك(الماجستير والدكتوراه)
الهواية :الرياضة وكرة القدم والجمباز والسباحة والأدب (الشعر والنثر)
وأجابتي شعرا أو نثرا أقول
من أنا
لغتي الصمت .. ولكن لا تلمني إن كتبت
هاجسي الحب .. فعذراً .. يكفي أني الآن ضعت
محنتي أني على الأقدار أمشي فهويت
لاتقل من أنت .. بل قل كيف جئت
أكلت مني السنين .. جسدي .. صوتي .. ولكن ..
من بقايا الروح فيها قد وصلت
كنت أحيا فيك شوقاً .. ويموت القهر دحراً فبقيت
لاتقل ماذا أكلت .. كيف تمشي أين كنت ؟ ماذا شربت ؟
فأنا بين سماءٍ وصحارى الأرض تهت ..
أغفو تحت الخوف صبراً .. وينام الجرح في صدري ..
ويصنع لي من الآلام بيت ..
ها أنا أحيا ولكن .. كيف تحيا الآن أنت .
سؤالي الأول
كيف ترى اللسان العربي المبين؟ وهل ينطبق بالفعل على (أهل) العربية الفصحى اليوم ما أقيسه وأنسجه على الذي أنشده قديماً الإمام الشافعي:
نعيب زماننا والعيب فينا * وما لزماننا عيب سوانا
فيصير لسان البيت الشعري ينطق بالآتي:
نعيب لساننا والعيب فينا * وما للساننا عيب سوانا
للجواب على الشق الأول من السؤال:
اللسان العربي بدأ بالأضمحلال كما أراه اليوم في زماننا ولو راجعنا الأدب والشعر الجاهلي لوجدنا مفردات باتت غريبة علينا ولانفقه معناها.وللأسف اقولها وبمراة اصبح عندنا ألسنة تدعي العربية فلكل بلد لهجته تختلف عن البلد الاخر ربما لأختلاطها بأقوام غير العربية وأصبحت لهجات متعدده ولاضير في ذلك مادام كتاب الله موجود بيننا.ولكن المؤسف بدت اللهجات العامية تأخذ مكانها وبقوة في مجتمعنا العربي وأصبحت اللهجة تنافس اللغة واللسان العربي..
نجدها اليوم في المخاطبات الرسمية وفي أدبنا العربي
ومنها الشعر النبطي والشعر الشعبي وماشابه ذلك
وهنا ينطبق بيت الشعر الذي تفضلتم به
نعيب لساننا والعيب فينا * وما للساننا عيب سوانا
حيث العيب فينا لأبتعادنا عن اللغة العربية الفصحى
ودخول مفردات غريبة بدت تحشر نفسها بقوة في الشعر وأشكال الأدب الأخرى.
ويجب على أهل العربية أن يتداركوا الامر والبحث في وضع السبل الكفيلة للنهوض بلغتنا العربية وأعداد مناهج تربوية
على أسس حديثة واستخدام الموروث وكل السبل المتاحة للنهوض بها من جديد وما من شأنه الحفاظ على لسان العرب .
سؤالي الثاني
ترى هل بلغ الكتاب العربي المطبوع المكانة اللائقة به في العالم العربي الإسلامي؟
ج:كلا للأسف لازال هناك مشوار طويل امام الكتاب العربي ليصل الى المكانة اللائقة وأن يأخذ مكانه بين كتب الأدب الغربي والروسي.
وأعزو هذا لعدم توفر الأمكانيات الشخصية للكثير من الكتاب وعدم أهتمام دور الثقافة والنشر الحكومية أهتماما كبير ا بهذا الموضوع..ولوجود سياسات متخلفة لاتهتم بهذا
وكذلك قلة القراء العرب مقارنة بغيرهم من القوميات
سؤالي الثالث
هل الأدب العربي بالفعل عبارة عن أجناس أدبية؟ أم أنه أدب عربي وكفى؟
اعتقد أنه أدب عربي وكفى.مادام يتكلم اللغة العربية ولا حاجة لنا بالأجناس الأ من حيث التأريخ يمكن
ان نميز بهذا الادب الجاهلي او عصر صدر الاسلام او الاموي والعباسي
ولكن نستطيع أن نميزة عن الاجناس الاخرى كالأدب الانكليزي والروسي والأغريقي
سؤالي الرابع
هل ثمة أبواب أدبية ونقدية عربية لم تطرق بعد؟
ج:أظن نحن الان أمام باب أخر من أبواب الادب العربي وهو أدب الأحتلال أو أدب الخنوع والتراجع ولو أن القليل من الأدباء كتب في هذا الباب ولاكن أظنه ليس كافياً.على الرغم من أن كل الظروف مواتيه الأن لما تمر به منطقتنا العربية وأمتنا الاسلامية .
وأيضا استحداث لون من الادب هو الادب الجامعي وتنشيطه بكل أقسامهمن شعر ونثر وقصة لانه يعتبر النواة لصقل المواهب الادبية الفتية.
سؤالي الخامس
كيف ترى الرسالة الخطية المتبادلة بين الأدباء؟ وما عساها تكون حقيقة قيمتها؟
ج:الرسائل الأدبية على الورق من أجمل مايكون من حيث القيمة لأن الكاتب يضع فيها عصارة فكره بأسلوب أدبي يحاول التفنن فيه حسب مايرتأيه وكيف يتفنن بالديباجة والمتن ويصل للخاتمة. فكل قسم فيها تفنن وأبداع.
وكذلك المتلقي يستحسن القراءة ويتلذذ بها كلما أحتوت على معاني وبلاغة لغوية عالية.
لذلك أعتبر الرسائل الأدبية بين الأدباء لها قيمة حقيقية كبيرة
سؤالي السادس
ما هي العناوين التي بقيت راسخة في ذهنك إلى اليوم بعد القراءة؟ ويا ترى ما سر رسوخها في الذهن؟
1- نهج البلاغة بنسخة الكاتب محمد عبده
2- البؤساء فيكتور هيجو
3-احدب نوتردام
4-ديوان ابو القاسم الشابي
5-العبرات للمنفلوطي
6-ديوان وسيرة المتنبي
7-كتابات نازك الملائكة ولميعة عباس عمارة
8-لافتات للشاعر احمد مطر
أما سبب رسوخها لاأعرف عل أنها اول كتب أقرأها لانها كانت متيسرة تحت اليد في مكتبة الوالد رحمه الله
سؤالي السابع
هل يقوم العنوان مقام النص الشعري والنثري المكتوب؟
لاشك ياسيدي الكريم ولو رجعنا الى أصل كل كتابة في أي موضوع لقسمناها الى:
أ-العنوان
ب-التمهيد او المقدمة او الاستهلال
ج-الغاية
د-الديباجة او المتن وهو جوهر الموضوع الذي يتناول القضية بأسهاب
ه-الخاتمة او الخلاصة في بعض الكتابات
و-الأهداء ان وجد
من هنا تأتي قيمة العنوان في النص الأدبي على أختلاف أشكاله كرسائل أو نثر أو شعر أو خطابة
فللعنوان مقام مهم وذو قيمة كبيرة للقاريء في تبيان مايحتويه النص ومايهدف اليه وعلى الكتاب مهمة شاقة وهي كيف يستطيع أن يجمل كل مافي كتابته ببضع كلمات كي يوحي للقاريء ماهية الكتابة.
التعديل الأخير تم بواسطة عباس الدليمي ; 29/07/2009 الساعة 06:18 PM
كاتب مسجل
« لقاء حواري مع الأخ الكريم أحمد العسكري ... | لقاء حواري مع الأخ الكريم عماد اليونس ... » |