كل الأنوار في هذا الليل تشابهت
لم يعد هناك نور يأوي ظلمتك
دمت بعيداً أيها النور
إن القرب مأساة الإنسان
إدلب 14/9/2006
كل الأنوار اليوم تأويك
في البعد كنت سعيداً
جمعك أيها البعد ألم وسعادة
دمشق 1/11/2006
|
كل الأنوار في هذا الليل تشابهت
لم يعد هناك نور يأوي ظلمتك
دمت بعيداً أيها النور
إن القرب مأساة الإنسان
إدلب 14/9/2006
كل الأنوار اليوم تأويك
في البعد كنت سعيداً
جمعك أيها البعد ألم وسعادة
دمشق 1/11/2006
عابر سبيل لا.....؟ .
أصيل و متأصل في عبق حروفك نعم...؟
في مفترق الدروب اخترت دربك عن طواعية.....؟
و بعد أن تعودت لم يعد يخيفني ليلك....؟
حقيقة البوح بحبك تلمستها بين سطورك .....؟
فأين المفر..........................؟
تأملات وبوح جميل ياأبا اللازورد
ما أروع هذه المسافة النورانية التي أبدعتها بين أدلب الخضراء ودمشق الفيحاء
أخي طارق .. أجمل مافي الخواطر المنثورة
تلك التي تختزل المعنى في سطور
دون أفراط ولا تفريط ..
وتلامس شغاف القارئ بحنو الفكرة
القريب / البعيد
الليل الظلام / النور
المأساة / السعادة
نص حمل التناقض ،و استحضر مكنونات الذات وشجونها في محيط واقع محسوس
اعتذر عن هذه القراءة العجولة
حياك
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 26/07/2009 الساعة 10:59 PM
إنها لم تختلف المشاعر بالرغم من أن البعد في دمشق كان له نكهة خاصة مميّزة جمعت ما بين الألم والسعادة معا ...
هذا ما قرأته ما بين سطور الرسالتين
أخي الكريم طارق
التي اختزلتها لكنها ازدانت بدرر الكلم ...
« قسوة وجفاء .......!! | شتلات حب مني ولي !!! » |