وقفت قرب (الحفرة) وملؤها دهشة000ومسلسل الاحداث شريط سريع مر امام ناظريها000 لم تصدق تلك الاحداث ،لكنه قدرها!!!
"آه منك يازعرور000با سليل قابيل"
كانت في بحبوحة من العيش الآمن مع زوجها , وقد انجبت منه طفلبن000الى ان اختفى وقتل في لحظات غامضة!!!
انتهت عدتها وليس لديها اي شك في انها ستتفرغ لتربية اليتيمين000 ولكن للاهل زأيهم وخاصة(عجيله)لازالت شابة شهية000وان(زعرور) الشاب القوي قد تقدم لاهلها واقنعهم بانه المناسب لابنتهم الارملة00
"ومالي لااقبل به واجعله ابا لطفلي ,يربيان تحت ظله الوارف00وهل للمرأة الا الرجل!!"
كان زعرور هائما بها قبل زواجها الاول ,ولكن من طرف واحد00 ولما تزوجت "شغف بها حبا"فصارت خيالا له نهارا وحلما ليلا00الى ان امست دما يتدفق مع شرايينه لايمكنه الانصراف عن هوسه بها0
وفي يوم لاهب خرج والشرر يتطاير منه مصمما على ان يعيد المياه الى مجاريها00 فقطعه اوصالا (بالمسحاة) ودفنه في الحفرة التي بقيت سرا غامضا0
انتبهت عجيله على صوت زوجها الثالث - الذي هو اخ زوحها الاول والذي اختارته ايفاء لوالد طفليها-
"اراك سارحة!!؟"
تمتع زعرور سنوات عده مع عجيله واشبعها حبا وحنانا 00انها جزؤ منه00 تشرب حبها مع دمه0
وفي ذات امسية ربيعية 00 والمزروعات ترقص طربا مع اشواقه اللاهبة لعجيله000جلسا قرب الحفرة واراد ان يفصح لها عن بعض الاثمان التي دفعها00فقرب شفتيه من اذنها لينساب صوته رقيقا000
"اتعلمين ماذا فعلت لاجلك؟!"
"ماذا؟"
وكان صوتها عذبا انساب في مسمعه كالموسيقى !
"تخبرك هذه الحفرة"
"وماذا تقول؟"
000فافصح بما فعل بزوجها الاول!!!
وبكل هدوء تلقت كلماته, لتكتم دهشتها الى حيييييييييييين0
