|
|
22/01/2006, 05:37 PM
أتيتك من جحيم الـدمـ...
..ع أغتال المدى حدْسـا
/
وأشـرب مـن لياليـنـا
فناجينـاً تفيـضُ أســى
/
فيـا للِّيـل مـا أشـجـى
دياجيـهِ ومــا أقـسـى
/
رفيق َ الشعـرِ هـل أبقـت
لنـا الأيـام مـا يُنْسَـى
/
تجرّعـنـا مـــرارتٍ
ويُلغـي يومُنـا الأمـسـا
/
فأوقِـد شمعـةً واعـلـم
بـأن الحـب كالمرسـى
/
وصفْعات الهـوى مـوجٌ
وطعْنات الهـوى خرسـا
/
فعـش للذِّكـر والذكـرى
وراوِِغ كي ترى الشمسا !!
الشاعر سلطان
10/02/2006, 01:01 AM
شكرا ـــ أستاذ محمود ـ على هذه الهدية الجميلة ( راوغ كي ترى الشمس )
الشكر الأحمل لصاحب هذه الأحرف المضيئة التي أزهرت بها حدائق مربدنا العامر بالعطاءات الجميلة .
تعليق عابر
ــــــــــــــــــــــــــ
قارئ هذا النص سينعم براحة يتنفسها بعد أول قراءة ,و إذا بحثنا عن مصدر ذلك سنجده ماثلا في بعض الخصائص النصية
فالذي ظهر لي أن هذا النص قد استعار خصائص (القص) تمثل ذلك في عمليات السرد القصصي والمنولوج الداخلي , والتبادل بينهما
نحو ( أتيتك ــ اغتال ــ تجرعنا) كذلك السرد بضمير المتكلم الذي أعطى دلالة عن تجربة واقعية , وفي الوقت نفسه رصد تجربة انسانية تلح يوميا على الانسان . كما أن انفصال الأبيات عن بعضها بهذه الطريقة يوحي بعمليات حذف وتشذيب لكل مامن شأنه يربك الجو النفسي الذي سعى الشاعر الى ايصاله لكل قارئ .
وهنك ملمح آخر تمثل في استخدام الأفعال بأنواعلها الثلاثة حيث عبر بها الشاعر كل الأزمنة . وهناك فعلان يدلان على التجدد والاستمرار ( تفيض ــ ترى )الأول يتناسب مع تجدد حالات الاسى في حياة الانسان حتى لو انطرح على كل بسط السعادة , وممافعل هذا التأثير ( ليالينا) إذ هي ليالي مفتوحة , وكذلك الفعل ( ترى ) بلغ أقصى دلالات التعبير حين اقترن بالشمس التي تتجدد كل يوم . وممازاد من خفة الايقاع حسن اختيار القافية المقترنة بالحرف الهامس (السن) وكأن الشاعر يهدئ روع الانسان ويربت على قلبه ومشاعره , ويدعوه إلى انتظار يوم جديد .
هذا والله أعلم
صدي قتكم د / أغراب الحكمي ( 10 / 1 / 1427ه
10/02/2006, 01:04 AM
شكرا ـــ أستاذ محمود ـ على هذه الهدية الجميلة ( راوغ كي ترى الشمس )
الشكر الأحمل لصاحب هذه الأحرف المضيئة التي أزهرت بها حدائق مربدنا العامر بالعطاءات الجميلة .
تعليق عابر
ــــــــــــــــــــــــــ
قارئ هذا النص سينعم براحة يتنفسها بعد أول قراءة ,و إذا بحثنا عن مصدر ذلك سنجده ماثلا في بعض الخصائص النصية
فالذي ظهر لي أن هذا النص قد استعار خصائص (القص) تمثل ذلك في عمليات السرد القصصي والمنولوج الداخلي , والتبادل بينهما
نحو ( أتيتك ــ اغتال ــ تجرعنا) كذلك السرد بضمير المتكلم الذي أعطى دلالة عن تجربة واقعية , وفي الوقت نفسه رصد تجربة انسانية تلح يوميا على الانسان . كما أن انفصال الأبيات عن بعضها بهذه الطريقة يوحي بعمليات حذف وتشذيب لكل مامن شأنه يربك الجو النفسي الذي سعى الشاعر الى ايصاله لكل قارئ .
وهنك ملمح آخر تمثل في استخدام الأفعال بأنواعلها الثلاثة حيث عبر بها الشاعر كل الأزمنة . وهناك فعلان يدلان على التجدد والاستمرار ( تفيض ــ ترى )الأول يتناسب مع تجدد حالات الاسى في حياة الانسان حتى لو انطرح على كل بسط السعادة , وممافعل هذا التأثير ( ليالينا) إذ هي ليالي مفتوحة , وكذلك الفعل ( ترى ) بلغ أقصى دلالات التعبير حين اقترن بالشمس التي تتجدد كل يوم . وممازاد من خفة الايقاع حسن اختيار القافية المقترنة بالحرف الهامس (السن) وكأن الشاعر يهدئ روع الانسان ويربت على قلبه ومشاعره , ويدعوه إلى انتظار يوم جديد .
هذا والله أعلم
صدي
يقتكم/ أغراب الحكمي ( 10 / 1 / 1427ه
| « المتنبي | أولاد حارتنا والتمسح بالدين » |
