هنا ..... على حافة الصمت ......
بين احضان اللحظة الخاوية ....
على اطلال السعادة الداهبة :
تاركتي ابكيها ...
اجلس انا ....
لا ادري لمادا اجلس؟
ربما لاني لا اقوى على الوقوف ,,,,
......
سبب وجيه
احاول عبثا ان اكتب شيئا
ربما ينسيني كل ما بي ..
ربما يغني هدا الشيء لقلمي
فيفرحني ,,,,,,,
ربما يبعد عن داكرتي شبح
الكدب ,,,,,
و الخداع.....
و التملقات ,,,,,,
قد سئمت كل هدا
سئمت الابتسامة
التافهة حتى و ان كانت
المناسبة عزاءا
سئمت التظاهر بانني صدقتهم
رغم اني اميز الكدب ....
سئمت ضحكتي المجنونة
ثم دمعتي الهستيرية.....
سئمت ركضي الى حيث الصدى ....
و اي صدى ؟؟؟؟
صدى كادب يابى الا ان انحني
سئمت ان امسح دموعي و اكدب
و اقول اني سعيدة لمجرد
ان لا يحزن احدهم
دلك الاحدهم هو من قتل فرحتي
و لكني لا اطيق ان احزنه
سئمت حديثي الى نفسي
و حبي لنفسي
و سؤالي عن نفسي بنفسي
سئمت و ضاع مني حب الروتين
............
................
و لكن
تمر الايام على عجل ,,,
سرعة رهيبة تصيبني بالهلع
و الامل في ان.......
و للقلب الحزين رب يسعده ,,,,,,
و ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
+/