حملتُ فكرك إيماناً وإصرارا
وثورة تسحق الطغيان والعارا
سلكتُ دربك أدري أنه صعبٌ
يطرز الكون أزهاراً وأقمارا
لم أخشَ موتاُ ولا سجناُ وطاغيةً
أنا التحدي أنا الإيمان قد ثارا
مرحى حبيبتي الأولى وملهمتي
كتبت ُ حبك أنغاماً وأشعارا
حبيبتي بعثك الوضاء يصنعهُ
جيل الكفاح إلى التحرير قد سارا
هواك علمني نمضي نثور على
ليل القيود نعيش العمر أحرارا
وراح يهتف أن النصر يبلغه
شعب يهب على الباغين إعصارا
ياأمة لم تزل كالأمس واحدة
عظيمة أنجبت صيداً وأخيارا
بذكرها يلهج التأريخ مفتخرا
يحني لها الظهر إجلالاً وأكبارا
من عهد أحمد حتى الآن رايتها
مرفوعةٌ عانقت أسداً وثوارا
مااستسلمت للعدى يوما وما بعثت
إلا لتلبس في دنيا العلى غارا