اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العسكري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ
طارق شفيق حقي
مدير عام موقع
أسواق المربد
المحترم
السادة أعضاء ورواد موقع أسواق المربد
البهي
يثير ما ذهب اليه الاستاذ طارق شفيق مشكوراً من ضرورة توافر عناصر النقد والتفنيد والقراءة الواعية المتأنية في نفوسنا الكثير من الهواجس والحيرة ولا أريد أن يتحول هذا الموضوع المهم الى مادة للسجال والمهاترات الأدبية التي أجدها تسود غالبية المواقع الثقافية التي تحرص على النقد وتوجيهه الى ماينشر فيها من مواد .... لكني وجدت أن من المناسب وضع موضوعٍ بقلم الأستاذ طارق الكريم عن الغاية الحقيقية من النقد باسلوب مبسط وسهل ليتعرف من خلاله الكتاب والشعراء الجدد وأصحاب الأقلام الواعدة على الغرض الحقيقي من النقد فلقد حاولت في مناسبات عدة الإدلاء بدلوي في ابار بعض النصوص الشعرية لأعضاء جدد رأيت فيهم بحسب خبرتي المتواضعة أملاً يُفضي الى إبداع .... لكني وللأسف صُدمت بأجوبة ابتعدت عن روح الأدب والأدباء بل إن بعضها تجاوز ذلك الى إعادة رسالتي اليّ فقط من دون التعليق على محتواها وهذا واضح المغزى والمعنى كما تعلمون .... لذلك أعتقد أن المسؤلية في هذا الباب مشتركة بين الناقد وصاحب الأدب وهي إشكالية وعي ودراية وهذا الكلام ليس تعميماً لكن هذه الحالة أصبحت وللأسف سائدة ... وتوضيح الجانب التقويمي من النقد لهو واجبٌ لم يحرك الكثيرون ساكناً للتعريف به ... وأكاد أستشف من بعض الردود على المداخلات النقدية .. ريبة لدى الكتاب من كلمة نقد ... ولربما صار من الواجب تغيير هذا المصطلح الذي تطلقه العرب على تمييز الأصلي من النقد (العملة) عن غيره من المسبوك خارج بيت المال أي المزور ... لذلك
ارتأيت بعد إذنكم أن أنشر نقداً لغويا هنا للأستاذ القدير ( مصطفى البطران ) في قصيدة للشاعرة المتألقة نجاة الماجد وما ورد من ردها المثالي وما ميزه من سعة صدر ورحابة فكر وموضوعية وتقبل للاراء .
لكم خالص احترامي وتقديري

احمد العسكري

سلام الله عليك

الشاعر الكريم مشرف قسم الشعر
أحمد العسكري

أعتقد أن لا وجود للمهاترات في المربد ولن يكون بإذن الله

ونحن بغنى عن أي مهاتر مهما كانت شاعريته

وأما الشعراء الجدد فلا بد أن نشير أننا نقبل المبدعين الجدد لضرورة الاحتكاك بين الأجيال من جهة وبين طبقات الشعراء

وهذا الاحتكاك له محاسنه وله بعض منغصات

وربما من المفيد سرد بعد تفاصيل من خلال التراكمات في المربد

والرد الذي أفردت للكريمة نجاة هو مثال يحتذى

ونحن مجبرون على تحمل أطباع الناس وأمزجتهم وفق حدود طاقتنا ووفق ميثاق المربد
والنقد لمن يعرف ويقدر كلمته هو حياة الأدب وتطوره

أما عن الردود التي وضعتها للأستاذ محمد سرحان والأستاذ خليد خريبش

فلم أقصد فيها الموضوع

بل قصدت أنها دخلت ضمن أدب الكلمة

لأن كل واحد منهما ألقى كلمة ضمنها أفكاره النقدية

وهذا ما كان
تقبل تحياتي أيها الكريم