المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البطران
أشكر لك هذا الإبداع وهذه الشاعرية الفذة حيث التحليق على أجنحة الخيال والتفاؤل بالعودة مهما غلت التضحيات نعم أيها الشاعر الفذّ لا بد أن يأتي اليوم الذي سيعود فيه كل العراقيين إلى عراقهم الحبيب
كتب شاعرنا عنوان قصيدته متفائلاً يوماً سيأتوا ( ولكن يبدو أن انفعاله الزائد مع مضمون القصيدة قد انساه بعضاً من الهنات النحوية ) ففي قوله سيأتوا في العنوان لا أدري ما الذي حذف النون من الفعل المضارع سيأتون ولا حرف ناصب أو جازم يحذفه ؟؟؟ وكرر هذا الكلام قبل نهاية القصيدة في قوله:
غيرأني واثقٌ يوماً سياتوا
أما عروضياً فالقصيدة من بحر الرمل والشاعر سليقي كمعظم الشعراء العراقيين ولكنه ترك بحر الرمل إلى جواز الكامل أو إلى مجزوء الرجز في قوله : اِنا ذهبنا للسبق /
إنا ذهب - نا لس سبق /مستفعلن - مستفعلن
تشكر الأخت هيا على القراءة وترك الوزن والقافية للمختصين 000
لي همسة أخي عماد إن لكتابة الكلمات في القصائد بالشكل الصيح دور كبير في قراءتها قراءة صحيحة حيث تكرر عندك إهمال الشدة وكذلك كتابة همزة القطع وجعل همزة الوصل قطعاً وأنت تستطيع أن تتجاوز ذلك 000 لك محبتي وودي وخالص دعائي بالتوفيق
أخوك المحب مصطفى البطران
هذا والله تصويبٌ نحتاجه كُلّنا
ووضعت لك الشدّة
وأخي الشاعر عماد اليونس
وعباس الدليمي
عندهم من الحماسة
العراقية
لذلك
هم يكتبون بقلوبهم
التي فطرها الله على الزجّل
الذي فيه من الرجز
فهو كأنه الرجزُ بالفُصحى
ولستُ خبيرا هنا
إنما
هي دعوة لأنشاء قسمٍ
أو فرعٍ من قسم
تحت مسمى التصويب
(للمختصين باللغة)
من أمثال أخي مصطفى البطران
ليتم فيه نشر القصائد قبلاً ومراجعتها
وهذا ما دأب عليه شعراء العرب
ومنهم زهير بن أبي سلمى بحولياته
وما سميت كذالك الا لأنها كانت تنتظر حولاً قبل
نشرها وعرضها ليتأكد الشاعر من خلوها
من المنغصات
فهذا حال زهير
فكيف هو حالنا
وأنوي بعونه طرح هذا الموضوع على الأدارة الموقّرة
لاستحصال الموافقة عليه
وجعله من المواضيع المثبتة
لكم محبتي في الله