سلسلة حكام العراق/فيصل الثاني

[عباس الدليمي]

صورة للملك فيصل الثاني عام 1957

الملك فيصل الثاني (1935 - 1958م) آخر ملوك العراق، حكم من عام 1939 وحتى وفاته، وهو ابن الملك غازي. وأصبح ملكا فعليا للعراق عندما بلغ 18 سنة حيث استقال الوصي على العرش عبدالإله في عام 1953م.
درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة المأمونية التي كانت واقعة في منطقة الميدان عند منطقة باب المعظم كما درس فيما بعد في كلية فيكتوريا البريطانية في مدينة الاسكندرية في مصر مع قريبه الحسين بن طلال ملك الأردن السابق وكانت تربطهما علاقات متينة.

فترة الحكم 1939-1958م

فيصل الثاني

الملك فيصل الثاني

فيصل الثاني، هو ثالث وآخر ملك من الأسرة الهاشمية التي حكمت العراق في الفترة مابين 1921-1958م. وهو فيصل بن غازي بن فيصل بن حسين بن الشريف محمد بن عبدالمعين بن عون بن محسن بن عبدالله بن الحسين بن عبدالله شريف مكة. ونسب فيصل هو الحسن المثنى بن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب.
ولد فيصل الثاني في بغداد سنة 1935م، ونشأ فيها ودرس العلوم على يد أساتذة خصوصيين أشرف عليهم العلامة مصطفى جواد، وأصبح ملكاً على العراق يوم 6 أبريل/ نيسان عام 1939م. وفي عام 1947م، سافر إلى إنكلترا للدراسة حيث التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق بكلية "هارو" في 7 مايو1949م، والتي تخرج فيها بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين أول 1952م، وعاد بعدها إلى العراق حيث تولى سلطاته الدستورية في يوم 2 مايو1953م، وبقي ملكاً على العراق حتى صباح يوم 14 يوليو/تموز 1958م.
بعد وفاة الملك غازي عام 1939 آل العرش إلى ولده الوحيد فيصل، من زوجته الملكة عالية والذي كان آنذاك في سن السادسة من عمره، ولهذا أصبح خاله الأمير عبدالإله وصيا على العرش فيما كان نوري سعيد هو الذي يدير الدولة العراقية. وما أن بلغ الملك فيصل الثاني الثامنة عشرة حتى تم تنصيبه ملكا على العراق في الثاني من مايو عام 1953.

طابع بريد يحمل صورة فيصل الثاني

كان الملك فيصل يعاني من مرض الربو، هاديء في طبعه مثقف خجول إلى حد ما وكانت له نزعة وطنية مبنية على حبه للعراق، كان يقتدي بسيرة والده الملك غازي المعروف بمناصبته العداء لبريطانيا والذي قتل هو الآخر في حادث اصطدام سيارة غامض عام 1939م. وكان يؤثر عليه وعلى قراراته بشكل خطير خاله الوصي السابق على العرش الذي عرف بخصال غير حميدة مقته على أثرها الشعب منها سلوكه غير المنضبط وانغماسه في الملذات وميله الجارف للسياسة البريطانية لفترة طويلة، إلا أن الملك فيصل حاول الإبتعاد عن خاله في سنواته الثلاث الأخيرة ليعطي الأمل للناس في طي صفحات سوداء كانت فيها وصاية عبدالإله سببا في أحداث مؤلمة ومشكلات كثيرة، لهذا ظل العراقيون لغاية الآن ينظرون إلى الملك فيصل الثاني نظرة تتسم بالحب والإحترام كونه لم يقم بأي عمل أغضب الناس أو يستحق عليه البغض، وعرف عنه دماثة أخلاقه وطريقته المتواضعة الخجولة في التعامل مع الآخرين، لهذا كان مصرعه صدمة كبيرة للناس على الرغم ماأبدوه من تأييد لحركة العسكريين بقلب نظام الحكم في الرابع عشر من يوليو/ تموز عام 1958.
في 1 فبراير/شباط 1958م، وعلى أعقاب تشكيل الجمهورية العربية المتحدة بين مصروسوريا شكل المملكتين الهاشميتين في العراق والأردن اتحادا بينهما لحفظ توازن القوى في المنطقة وأطلقوا عليه تسمية دولة الإتحاد الهاشمي العربي، وأصبح فيصل الثاني ملكا للإتحاد الذي دام لستة أشهر فقط حيث أطيح بالنظام الملكي في العراق في 14 يوليو/تموز من عام 1958م، على يد عبدالكريم قاسم وقتل فيصل الثاني مع عبد الإله في القصر الملكي في بغداد. ودفن الملك فيصل في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد.

[محمد الكبيسي]

الحبيب عباس الدليمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستمتعت كثيرا وأنا اقرأ موضوعك الجميل
وقد رجعت الى ايام الشباب عندما كنت مدمنا
على قراءة أجزاء تاريخ الوزارات العراقية للمؤرخ العراقي الكبير المرحوم الحسني
شكرا من القلب
أيها العزيز

[عباس الدليمي]

الحبيب عباس الدليمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستمتعت كثيرا وأنا اقرأ موضوعك الجميل
وقد رجعت الى ايام الشباب عندما كنت مدمنا
على قراءة أجزاء تاريخ الوزارات العراقية للمؤرخ العراقي الكبير المرحوم الحسني
شكرا من القلب

أيها العزيز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ايها الحبيب الذي يسكن سويداء القلب
وماأحلى ان أكون سبب سعادتك وافرحك أدامها الله عليك نعمة خالدة
وكيف أرجعك الى أيام الشباب ولا زلت شابا في عز شبابك
أتظن أنك كبرت لكونك أصبحت جداً؟؟؟؟
لاياسيدي انت في ريعان الشباب والعطاء
تحيتي لك حبيب القلب اينما تكن وعلى بعد المسافة
سلمت وعافاك الرب
ايها العزيز الغالي

[ناجي حسين]

أخي عباس الدليمي
أن أعادة قراءة أو دراسة عن تاريخ من حكم العراق عبر مراحله , يجب أن يستند إلى هدف من وراء ذلك , أي بمعني آخر تشخيص وتنقيب عن الثغرات التي تشوب الكثير من الكتب التي كتبت عن تلك المراحل وتصويبها للحقيقة . حبذا لو يتم تماسك الموضوع وعدم القفز ثم الرجوع كما حيث في مقالك . والنقط الآخر تشير مرة عن وفاة الملك غازي ثم تقول "في حادث اصطدام سيارة غامض" والأصح أن تقول اصطدام سيارته في حادث غامض . أن ملك غازي أغتيل من أجهزة دولية عندما أدركوا حسه الوطني ومطالبته بالكويت .. الخ أن سياق ووحدة الموضوع تعطي قيمة عالية للمقال .
تقبل مودتي

[أحمد العسكري]

أخي عباس الدليمي
أن أعادة قراءة أو دراسة عن تاريخ من حكم العراق عبر مراحله , يجب أن يستند إلى هدف من وراء ذلك , أي بمعني آخر تشخيص وتنقيب عن الثغرات التي تشوب الكثير من الكتب التي كتبت عن تلك المراحل وتصويبها للحقيقة . حبذا لو يتم تماسك الموضوع وعدم القفز ثم الرجوع كما حيث في مقالك . والنقط الآخر تشير مرة عن وفاة الملك غازي ثم تقول "في حادث اصطدام سيارة غامض" والأصح أن تقول اصطدام سيارته في حادث غامض . أن ملك غازي أغتيل من أجهزة دولية عندما أدركوا حسه الوطني ومطالبته بالكويت .. الخ أن سياق ووحدة الموضوع تعطي قيمة عالية للمقال .
تقبل مودتي

لقد أدرك الاستاذ عباس مبتغاه .... وشكرا له على كل ماتقدم من بحثه .... والسيارات بحوادثها عجيبة غريبة .... لكن لديّ سؤال للأستاذ الدليمي .... هل نسيت جعفر العسكري .... رئيس الوزراء والرجل الوطني الذي أسس الجيش العراقي الحديث ومن غيّر زيه الى الزي الحالي الاكثر وطنية
لكما تقديري ومودتي
فما دمتما تتناقشان فأنا موجود
احمد العسكري

[عباس الدليمي]

لقد أدرك الاستاذ عباس مبتغاه .... وشكرا له على كل ماتقدم من بحثه .... والسيارات بحوادثها عجيبة غريبة .... لكن لديّ سؤال للأستاذ الدليمي .... هل نسيت جعفر العسكري .... رئيس الوزراء والرجل الوطني الذي أسس الجيش العراقي الحديث ومن غيّر زيه الى الزي الحالي الاكثر وطنية
لكما تقديري ومودتي
فما دمتما تتناقشان فأنا موجود
احمد العسكري

الاستاذ الحبيب احمد العسكري
لاوالله مانسيت الاحرار ومناضلي العراق ومنهم المرحوم جعفر العسكري
ولكني وددت ان اسرد الحكام بالتتالي وارجع على رؤساء الوزارات
ونزولا لرغبتك اخي الكريم
ساكتب اليوم عن شخيصة العراق الفذة المرحوم جعفر العسكري
شكرا لك اخي الحبيب ورجائي ان تتمحص الكتابة بحق رمز العراق جعفر العسكري وتفيدني بالمعلومات الصحيحة ان أخطااااااااأت بحق هذا الرجل
تحياتي وتقدريري لكم اخي الكريم وللاستاذ ناجي حسين
لتواصلكم ورفد الموضوع بكل جديد من معلوماتكم الجميلة والقيمة

[عباس الدليمي]

أخي عباس الدليمي
أن أعادة قراءة أو دراسة عن تاريخ من حكم العراق عبر مراحله , يجب أن يستند إلى هدف من وراء ذلك , أي بمعني آخر تشخيص وتنقيب عن الثغرات التي تشوب الكثير من الكتب التي كتبت عن تلك المراحل وتصويبها للحقيقة . حبذا لو يتم تماسك الموضوع وعدم القفز ثم الرجوع كما حيث في مقالك . والنقط الآخر تشير مرة عن وفاة الملك غازي ثم تقول "في حادث اصطدام سيارة غامض" والأصح أن تقول اصطدام سيارته في حادث غامض . أن ملك غازي أغتيل من أجهزة دولية عندما أدركوا حسه الوطني ومطالبته بالكويت .. الخ أن سياق ووحدة الموضوع تعطي قيمة عالية للمقال .
تقبل مودتي

الزميل العزيز ناجي حسين
تحية الحب والاخاء
اتقبل نقدك براحابة صدر واعرف انك حريص على الحقائق لتدوينها
ولكني لست بصدد تصحيح اخطاء الكتاب او اجراء بحث لتدوينه لاعادة كتابة تاريخ العراق
هنا مجرد معلومات يستفيد منها بعض القراء ممن يجهلون بعض التفاصيل عن تاريخ العراق
اما حادث اصطدام سيارة الملك فهو حدث فعلا وانت ادرى مني بذلك ولااستطيع ان اوجه شخصيا اتهام لاحد من غير دليل ولكني ذكرت الوقائع وماقاله الحاكم البريطاني بحق الملك
وعلى القاريء ان يحكم ويتمحص كيفية حدوث الحادث
اشكركم لتواصلكم سيدي ولهذه المداخلة التي تجلب الفائدة للجميع
تقبلوا مني الاحترام والتقدير