بقر الباء والقاف و الراء
أصلان واحد البقر
والثاني التوسع في الشيء وفتح الشيء.
البقر جماعة البقرة، جمعها أيضاً البقير والباقر كقولك حمير وضئين
قال:
يكسعن أذناب البقير الكُنّس
وقال في الباقر:
وما ذنبه أن عافت الماء باقر ..... وما إن تعاف الماء إلا ليضربا

قال أبو عبيدة: يقال للذكر أيضاً بقرة ، كما يقال للديك دجاجة.
يقال : جاء فلان يسوق بقرة ، أي عيالاً كثيراً وقال يونس: البقرة المرأة.
والبواقر جمع لا واحد لها ويجوز أن يكون جمع باقرة. والبقير لا واحد لها وهو جمع مثل ضئين.

وأما الأصل الثاني فالتبقر التوسع والتفتح، من بقرت البطن . قال الأصمعي: تبقر فلان في ماله أي أفسده.وإليه يذهب في حديثه صلى الله عليه وسلم: " أنه نهى عن التبقر في الأهل والمال"
بقروا ما حولها ، أي حفروا؛ يقال : كم بقرتم لفسيلكم.

ص277 ج1 معجمم مقاييس اللغة
ابن فارس