خشوع أحاط بردهات كوخنا...
أيام عزاء أقامت علىغدراننا
وعلى طاولتي تقف جاردينيا...
وإنارة خافتة تضيءنصف غرفتي
ألواح رسمتها يدي السمراء ولونتها دموععيني الزرقا ء
وأنا جامد الفكر قرير القلب
تلمست يدي وردة ماتت بين دفتي دفتر ذكريات...
وردة صفراء؟؟؟
تبسم بوهن ...
تروي شذا عطر صاحبها العريق...
سحقتني لبعد بعيد
ضممتها بكل شغف
وبكيتها بكل أسى
حطمت جروحي الموهنة
وأسرجت في العيون خيال رحل
فلم يبقى لتّليد مكان؟؟؟
سوى بريد ذكريات الجاردينيا في دفترالذكريات.........