بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من الشعوب الاسلامية إلى رئيس أمريكا (باراك أوباما)
السلام على من اتبع الهدى ,
أما بعد , جاء في خطابكم الأخير تأكيداً واضحاً على أن الحرب التي تخوضها أمريكا اليوم ليست حرباً على الإسلام ولا على المسلمين,
1- تلقي خطابك من مصر و بقربك أكبر و ابشع سجن عرفته البشرية. حتى بات حليب الاطفال يهرب من خلال الانفاق.
2- إن كنتم لستم في حالة حرب مع الامة الاسلامية فما بال سجون أبوغريب و باغرام و غوانتانوموا و غيرها من السجون السرية التي لا يعلمها إلا الله و قد بلغ عدد الأسرى عشرات الأف؟ افيهم يهودي أو نصراني واحد؟!!!!
3- إن كان اليهود لم يسكتوا عن يهودي اسير واحد أفترانا نسكت عن عشرات الآف من اسرانا؟!!!
4- كيف تخبرنا بان امريكا ليست في حرب مع العالم الاسلامي و اليهود قد احتلو ارضانا و هجروا شعبنا و استباحوا مقدساتنا و دمائنا...
5- أحلال على اليهود اقامة دولة يهودية على ارضنا المغتصبة و حرام على المسلمين اقامة دولة اسلامية على ما تبقى من أرضهم؟!!!!
6- إذا صوت المسلمين لتحكيم دينهم حاربتم الديمقراطية التي تبشرون بها لأنها أتت بالمسلمين, بينما تفتح أمريكا يديها لإستقبال أفيغدور ليبرمان بحجة أنه منتخب !!؟ وربما تسمونه رجل سلام كما فعل سلفك مع شارون!!!
7- إن لم تكن لكم جيوش في اسرائيل فان دعمكم السياسي و المادي و العسكري اللامنتناهي قد وضعكم في نفس الخندق ضدنا.
8- دمرتم بيوتنا و مشافينا و مدارسنا. جربتم علينا كل الاسلحة المحرمة دوليا من قنابل عنقودية و فوسفورية ....
إن دماء اطفالنا و نساءنا و رجالنا و شيوخنا في غزة و العراق و افغانستان لم تجف بعد.
فهل لنا أن نعلم كيف تكون الحرب إن لم تكن كذلك ؟
نحن في رسالتنا هذه لا نستجديكم ولسنا مخدوعين بالعبارات البراقة
فقد جرب جنودكم الحرية والديمقراطية في العراق والنتيجة ...........أبو غريب
ولكن لنبين للناس زيفكم و دجلكم.
و اعلم أننا لن نتنازل عن ذرة من تراب فلسطين ولا العراق ولا أفغانستان ولا أي شبر من ارضنا.
و الايام دول و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لايعلمون
