مَكْتَبَةُ أدَبِ الْحَرْبِ

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"
سورة المائدة - الآية 64
*
وقديماً أنشد زهير بن أبي سلمى
وَمَا الْحَرْبُ إِلا مَاعَلِمْتُمْ وَذُقْتُمُ*
وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالْحَدِيْثِ الْمُرَجَّـمِ
مَتَى تَبْعَثُـوْهَا تَبْعَثُـوْهَا ذَمِيْمَةًً*
وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَيْتُمُـوْهَا فَتُضْرَمِ
فَتَـعْرُكْكُمُ عَرْكَ الـرَّحَى بِثِفَالِهَا*
وَتَلْقَـحْ كِشَافَاًً ثُمَّ تُنْتِجْ فَتُتْئِمِ
فَـتَنْـتِجْ لَكُمْ غِلْمَاْنَ أَشْأَمَ كُلَّـهُمْ*
كَأَحْمَرِ عَـادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتُفْطِم
فَتَغْلِـلْ لَكُمْ مَا لا تُغِـلُّ لأهْلِهَا*
قُـرَىً بِالْعِرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَمِ


د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com