مرَّةً جلستُ أنا وقلمي وفنجالُ قهوتي
فخطَّ قلمي بنكهةِ قهوتي بفعل أناملي هذه الكلمات
في غياهب ِالنسيان كنتُ أحاولُ أنْ أرسمَ في ذاكرتي لونَ الأملْ
في أعماق ِنفسي رسمتُ الحبَّ أشكالاً مُثمَّنةَ الأضلاع ِمُحدَّبة ً كبكاء ِالمُقلْ
هناك بحثتُ عن لون ٍ لفرحي وعن خيط ٍ يجرُّ أملي
فما وجدتُ إلا قطرةَ مطري
تلك التي صنعتُ من عينيها لقلبي ملاكاً في هيئة بشرْ
أيا مليكتي .....أيا قطرةَ مطري..... أيا حنيني..... أيا أنا
سامحيني يا مولاتي فأنا الحنين لذاكَ الجبلْ
أنا الحزنُ أنا الكآبة موطني وزادي الألمْ
أيا قطرة مطري ليس بذنبي
أنَّ قانونَ العشيرة فرَّق بيننا وليس بذنبي أنْ تكوني ملاكي
وأكونَ أنا العبدُ لذاكَ القمرْ
ليس بذنبي أنَّ العشيرة صلبت ِ الحبَّ بعادات ٍجاهلية
فأنا يا قطرة مطري
اختصرتُ الألمَ وكلَّ البكاء ِ,جمعتُ الحلمَ وسحرَ النساءِ
بقولٍ يجولُ بفحوى الخواطرْ
يجولُ
يجولُ
يجولُ
يقولُ
أنِّي وأنَّكِ
ضحايا القدرْ
قطرة من قلم السامر غريوي
من سلسلة قطرات القلم
ملاحظة أرجو المعذرة هذه القطعة النثرية خاطرة ولكن أدرجتها هنا عن طريق الخطأ
