ربما لست أنا


مزقي أكفان الهوى


وانزعي عنه عذوبة


الكلمات


هذه التباريح


في فلك النوى


كانت زهرة


وأصبحت


اليوم


حبراً أسوداً


في قعر دواتي


أنا يا طفلةً في الهوى


لم أبكيك يوماً


بل كان البكاء


على قلبي


الممزق


مذ ذبحته


كالشاة


لا تظنِ أن بكائي


ضعفٌ


بل هو بعض بقاياك


لازلت ألفظها


من دمي


لتشفى بعدها


جراحاتي


غريب الروح


لا زلت


تطاردني


الأماني


الكاذبات


في أخر العبرات


هذا الزمن


أصدر حكمه


وليس لنا


إلا الرضوخ


أمامه


مازلت بعد هذا


كله أهواك


يا قمري


المسافر


وسط أنجمي


وسط السماء يا من


من نورها


تشرق الظلمات


لن أرفع رايتي


أبداً


تأبى الرجولة


ذلك كله


لكنها بعض الجنون


الذي ينتابني


وهذا القلب معذبي


دائماً


مهما حاولت التجلد


أجدني أغوص


في بئر


هواك


الحب يا حبيبتي


بحر في خافقي


تلاطمت أمواجه


أن لم يكن الآن


ففي قادم الأيام