هديل


هديلُ
تزركشُ ثوبَ المساءِ
فتزهو شفاهي ربيعاً
تجيءُ نخيلاً يقصُّ الحكايا
وخبزاً لروحي.
تضجُّ يداي فراشً قصائدً
يجفلُ سطري.
وكنتٍ المكانً
وكنتٍ انشغال الزمانٍ بلمٍّ خُطاه
وعيناكٍ تفتحُ لليلٍ صدرً النجومٍ
ليغرقً في الضوءٍ كلُّ الضبابْ.
أريدُ اكتمالً الفصولٍ
وريًّ الفضولٍ
فًحُلٍّي النقابً
سيعلو الصهيلُ وتغفو هديلُ
بريشٍ الكلامْ
ترى أيُّ ذاكرةٍ قد تسيلُ على قلمي
لو ذهبتٍ
وكيف أكفكفُ ماءً السرابْ.