ومـــــن الـــحـب الأمريكي مــــا قــــتـــــــــل ؟!
وصلت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية النسخة البيضاء من الوزيرة كوندي إلى العاصمة اللبنانية بيروت في وقت سابق من صباح يوم الأحد في زيارة لم يُعلن عنها من قبل وأستغرقت عدة ساعات فقط، بعد أن أنهت زيارة تسللية للعاصمة العراقية بغداد وإحتسابها أوفسايد بعد أن تم إستقبالها بعدة إنفجارات ترحيبا بها ودليلاً علي الأستقرارالأمني هناك . وبعد اللقاء مع الرئيس اللبناني ، زارت كلينتون ضريح العزيز الغالي رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري والتي حضرت له خصيصا من وراء المحيطات لزيارة ضريحه وقراءة الفاتحة له و الذي أغُتيل في فبراير/ شباط 2005، ورافقها إلى الضريح أبن المرحوم الحريري ( سعد ) "ابو سكسوكة سعودي " زعيم تيار المستقبل في لبنان ولكن لا نعرف هل قرأت كلينتون الفاتحة بالإنجليزية اوالأمريكانية او العبرية علي روح المغفور له آم ماذا قرأت علي روح الفقيد وبماذا حدثتها نفسها ؟ آم أكتفت بوضع إكليل من الزهور البلاستيك علي قبر المرحوم ؟ وأكدت كلينتون في تصريحات للصحفيين المرافقين لها أن الولايات المتحدة تأمل أن تمضي الأنتخابات اللبنانية بشكل ديمقراطي وحر بعيدا عن التدخلات" الخارجية " يا سلام علي الحنية !! وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية من بيروت دعم بلادها لاصوات الإعتدال او الإعتلال في لبنان لا فرق بينهما ، مشددة على ضرورة أن تكون الإنتخابات التي ستجري في السابع من حزيران/ يونيو شفافة وكلها إغراء وبدون حملات او تدخلات او تحرشات وتأمل أن تمضي الانتخابات اللبنانية بشكل ديمقراطي وحرعلي الطريقة العراقية الجديدة مضيفة أن من حق الشعب اللبناني أن يختار ممثليه في إنتخابات مفتوحة وليست مرقعة ونزيهة وشريفة ومن غير فضايح بعيدا عن شبح العنف والتخويف والتخدير ، وبذلك تكون أمريكا والكيان الصهيوني قد أدليا بصوتهما في هذه الأنتخابات من علي قبر الحريري وبدون أي تدخلات وفي منتهي الشفافية أنها حقا قمة الديموقراطية الصهيوأمريكية القاتلة اللهم أجعل كيدهم في نحرهم يا أرحم الراحمين حقا أنه من الحب الأمريكي ما قتل .
