إهداء للمبدعة : سكينة جوهـر
ناجيتُهاوقد مالتْ بنا شمسُ المغيبِ
وهاجتْ بها الذكرى
|
إهداء للمبدعة : سكينة جوهـر
ناجيتُهاوقد مالتْ بنا شمسُ المغيبِ
وهاجتْ بها الذكرى
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم ; 24/04/2009 الساعة 01:09 PM
الأخت الشاعرة سكينة:
يسرني أن أكون أول المارين على ما أبدعت
من بوح وجدانك العذب الثر ويسرني أن
ألتقي بهذا الخيال الجميل وهذا الصدق
الرائع الممزوج بالألم المر والعتاب
الذي يحاول أن يخفف وطأة المرارة
ويكاد أن يخفق إلا أنّ الامل بالخير موجود
أسأل الله لك دوام التوفيق
وليكن غيث الخير برداً
على فؤادك وأفئدة كل المظلومين
آمين آمين آمين
عجبتُ كما عجبتِ وقد سرى بي
غروبُ الشَّمس في بحْرالسرابِ
ومال بيَ الفؤادُ لكلِّ ذكرى
وأرَّق جسمي العاني مُصابي
فبين يديه أمواهٌ 000ولكنْ
يضنُّ برشفةٍ تمحو سغابي
فيا لوقاحةٍ بالطّين لمَّا 00
ينسِّيه المُنى أصلَ الترابِ
ويا واهاً لعمرٍ ضاع مني 00
حبيس تخيّلٍ 000يجترَّ مابي
كل الشكر
كفاكِ العمرَ صاحبتي 00وهذي
بلا أسَفٍ مقادير الصِّحابِ
أنا والذكريات هنا وروحي
كتلك الريح تحملُ للسحابِ
فإمّا غيثها يهمي سيولاً00
ويسْكبهُ إلهي في ترابي
سكينة جوهر
يا غالية :
هذه تجلياتُ من أجمل ماقرأتُ
وسمعتُ بوح قلبكِ الطيب
فلا خوفاً مِن المشيب
ولا ندما على رحيل الشباب
وإنما إيمانٌ راسخ بالقلب
بأننا مِن التُرابِ إلى التُراب
تحياتي على هذا البهاء
ومع التحية أُثبتُ هذه الهدية
المبدعة سكينة جوهر
صباح الأقحوان
هذه واحدة من أروع تجليات الشاعرة المبدعة سكينة جوهر
بدءا من ألق العنوان
ونضوج وتفرد الفكرة
وهي مخاطبة النفس
ومرورا بالمفردات المنتقاة بعناية لم تفسد انهمار السرد الشعري
واختيار وإبداع الصور الشعرية
التي تعمق المعنى وتنشر أبعادا جديدة له في كل الأركان
وانتهاء بالخاتمة التي جاءت خاتمة شجية
اكتنف القصيدة ..مسار من الحزن على مدار تصاعدها
لكن هذا الحزن لم يكن أسفا ولا ندما
ولكنه كان الحزن الإنساني النبيل
وأما الإيقاع
فعلاوة على ذلك النغم الشجي الذي أثاره البحر الوافر بإيقاعه المنهمر
ساعدت مفردات القافية على تعميق الصوت الإيقاعي
وخصوصا اختيار الباء المكسورة التي تعطي مجالا أثناء تصاعد الخط الدرامي لتنامي الفكرة
تعطي مجالا للمدّ وربما إثارة الآهات نتيجة لذلك
ولا أنسى اختيار حركة المد في حرف الألف الذي سبق القافية الأخيرة
فهو فصل الخطاب في حركة المد الصوتي عن آخرها تبعا لتجليات المعنى
غـابي ...مـابي ...خطـاب ...عذابي سحـاب ..وهكذا
القصيدة تبدو لي لحظة من لحظات الوجد الروحي
التي تذكرنا بكبار الصوفيين الشعراء
إذ من المؤكد لمن يقرأ القصيدة أكثر من مرة
أن يلمس ويحس بذلك النَفَس الصوفي في القصيدة
وهو الأمر الذي تكامل مع فكرة القصيدة في مخاطبة النفس
سكينة جوهر
لو لم يتفضل شاعرنا ثروت سليم بتثبيت هذه القصيدة لكنت لفعلت
ولأعدت كتابتها بماء الذهب
كل ما أستطيع فعله هو أنني سأنسقها ما استطعت ليس لأمر جمالي وشكلي
ولكن لأني أريد المكوث معها أطول فترة ممكنة
سلمت أيتها المبدعة الكبيرة
الأخت الفاضلة سكينة جوهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا إستمتعت بالقصيد وبالرد المفيد فقد إستمتعت بقراءتها كثيرا
ومما زاد متعتي رد الأستاذ يوسف أبو سالم الذي فصل فأوفى
وحلل فأشفى
أختي الفاضلة
شعر سلس فيه مايسر القلب
قريحة خصبة وذهن متقد
حروفك تنطلق من القلب بعفوية وانسجام
لا أدري ماذا أقول بعد أن رد الأخ يوسف وفصل وحلل
أقول
لا فض فوك
إنه الأبداع
تحيتي وتقديري
المبدع الشاعر مصطفى البطران
بعد عاطر تحياتى
أنا الشاكرة لك جزيل الشكرمرورك الكريم
بقصيدتى المتواضعة 00وممتنة لك غاية الامتنان
على تعليقك السامى عليها
دمت بكل خير شاعرنا المُجيد
سكينة جوهر
الأخ القدير ثروت الشاعر المفضال سليم
وافر شكرى على ما فاضت به مشاعرك
الطيبة تعليقا على قصيدتى المتواضعة
وكم هو فخر لى مرورك الكريم بصفحاتي
وجزيل شكري على منحك إياها شرف التثبيت
في علياء سماء منتدانا المتألق هذا
وتقبّل خالص ودادي ومزيد تقديري
سكينة جوهر
المبدعة سكينة جوهر
صباح الأقحوان
هذه واحدة من أروع تجليات الشاعرة المبدعة سكينة جوهر
بدءا من ألق العنوان
ونضوج وتفرد الفكرة
وهي مخاطبة النفس
ومرورا بالمفردات المنتقاة بعناية لم تفسد انهمار السرد الشعري
واختيار وإبداع الصور الشعرية
التي تعمق المعنى وتنشر أبعادا جديدة له في كل الأركان
وانتهاء بالخاتمة التي جاءت خاتمة شجية
اكتنف القصيدة ..مسار من الحزن على مدار تصاعدها
لكن هذا الحزن لم يكن أسفا ولا ندما
ولكنه كان الحزن الإنساني النبيل
وأما الإيقاع
فعلاوة على ذلك النغم الشجي الذي أثاره البحر الوافر بإيقاعه المنهمر
ساعدت مفردات القافية على تعميق الصوت الإيقاعي
وخصوصا اختيار الباء المكسورة التي تعطي مجالا أثناء تصاعد الخط الدرامي لتنامي الفكرة
تعطي مجالا للمدّ وربما إثارة الآهات نتيجة لذلك
ولا أنسى اختيار حركة المد في حرف الألف الذي سبق القافية الأخيرة
فهو فصل الخطاب في حركة المد الصوتي عن آخرها تبعا لتجليات المعنى
غـابي ...مـابي ...خطـاب ...عذابي سحـاب ..وهكذا
القصيدة تبدو لي لحظة من لحظات الوجد الروحي
التي تذكرنا بكبار الصوفيين الشعراء
إذ من المؤكد لمن يقرأ القصيدة أكثر من مرة
أن يلمس ويحس بذلك النَفَس الصوفي في القصيدة
وهو الأمر الذي تكامل مع فكرة القصيدة في مخاطبة النفس
سكينة جوهر
لو لم يتفضل شاعرنا ثروت سليم بتثبيت هذه القصيدة لكنت لفعلت
ولأعدت كتابتها بماء الذهب
************
أستاذنا الفاضل وشاعرنا المبدع يوسف أبو سالم
عن شجو روحي لا تسلْ ** لمّا على شعري تُطِلّْ !!
منها يكاد الدّمع يهــــــــــــــــــــــمي بالوداد المتَّصلْ
بالشكر والعرفان نحــــــــــــــــوك 00أيها الشّهم الأجلّْ
مع خالص تقديري لشخصكم النبيل
ووافر شكري على تعليقكم الذي سيظل
وسام فخر على صدر قصيدتي تلك
أذكرك به دوما أخا فاضلا وشاعرا مُجيدا
وناقدا متميِّزا
وجزاك الله خير الجزاء
سكينة جوهر
سكينةُ سامحيني عن غيابي * وأنت تقبلي مني عتابي
لأنك لو سالت عليّ لما * بدوتُ وغبتُ شهراً قد تثابي
فأما أنتِ فالشكوى إليكِ*وأما هذه .. هذا جوابي:
ألا لله دركِ بنت أمٍ * وشاعرةٍ تغوص إلى العبابِ
فتجمع منه أصدافاً ودراً* وتخلطها مع التبرِ المذابِ
وتمتعنا برائعةٍ تجلّت * بأسمى ما يكون من العذابِ
***
سكينة جوهر ..
الشاعرة الكبيرة من مصر العروبة
كتبت هذا على عجل فاعذريني من الخلل
لا املك سوى أن اقول لله درك على قصيدتك الرائعة
جداً .. جداً
ولكني أسالك عن هذا البيت الأخير:
وإمّا تسكنُ الريحُ 00وآهٍ
إذا سكنتْ 00فذا فصلُ الخطابِ
كيف نقرأه؟ عجزت عن قراءته موزوناً
أم أنها "تسكننّ"؟ لا أدري..
بغض النظر عن البيت الأخير والسهو الذي فيه
لك كل الشكر والتقدير يا ابنة النيل الرائعة
سكينةُ سامحيني عن غيابي * وأنت تقبلي مني عتابي
لأنك لو سالت عليّ لما * بدوتُ وغبتُ شهراً قد تثابي
فأما أنتِ فالشكوى إليكِ*وأما هذه .. هذا جوابي:
ألا لله دركِ بنت أمٍ * وشاعرةٍ تغوص إلى العبابِ
فتجمع منه أصدافاً ودراً* وتخلطها مع التبرِ المذابِ
وتمتعنا برائعةٍ تجلّت * بأروع ما يكون من العِذابِ
***
سكينة جوهر ..
الشاعرة الكبيرة من مصر العروبة
كتبت هذا على عجل فاعذريني من الخلل
لا املك سوى أن اقول لله درك على قصيدتك الرائعة
جداً .. جداً
ولكني أسالك عن هذا البيت الأخير:
وإمّا تسكنُ الريحُ 00وآهٍ
إذا سكنتْ 00فذا فصلُ الخطابِ
كيف نقرأه؟ عجزت عن قراءته موزوناً
أم أنها "تسكننّ"؟ لا أدري..
بغض النظر عن البيت الأخير والسهو الذي فيه
لك كل الشكر والتقدير يا ابنة النيل الرائعة
الشاعرة القديرة
سكينة جوهر
قصيدة مفعمة بالجمال
تتغشاها الروح فتنتعش
مشاهدها مصورة بدقة عالية
تنبئ أن الشاعرة استطاعت أن تغوص في أعماق الكلمات
لترسم لنا بمرآة صادقة
مشاعرها العميقة والدقيقة
فينمو فيه زرعُ غيرُ زرعي
وتجتثُ السيولُ ثمارَ غابي
وإمّا تسكنُ الريحُ 00وآهٍ
إذا سكنتْ 00فذا فصلُ الخطابِ
أبيات لها وحدها أجمل تعبير صادق عن دقائق الذات
وأخالف د.مقبل في البيت الأخير الجميل
لأن الوزن صحيح ليس فيه خلل
وزحاف (الريح) "كفٌّ" مقبول
سملتِ غاليتي
وزادك الله ألقا وإبداعا
« قصيدة "جاني طيفك " بالعامية المصرية | طار غرابي » |