المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس الدليمي
صباحك فل وياسمين ...مشتاق لك جدا..
هذا اليوم .. وكل يوم...بحثت عنك كثيرا بلهفة عاشق ...
أصبحت انتظر مرور الوقت لأقابل حروفك .. دفئي في برد العمر القارس ..
افتقدت كلماتك ...تلك الدرر التي تتلئ ككنوز في قلبي وتطلق شذا عبيرها في روحي
لتحلق بي في الفضاء وأنا أكثر نشوة وحب ..
كلماتك التي كانت تنقلي الى آفاق فسيحة وارفة الظلال كثيفة الأزهار ..
تنقلي الى عالمك العاجي .. أو البلوري لم اعد اميز بعد!! ..
لأصبح معك طيرا وفراشة في بستان يقطر بشهد الثمرات وينذر بأمطار اللوز وحب التفاح ..
ينبع منه عيون الماء ويسقى منه المحروم ..
ايتها السحابة الندية ..لم تمطري اليوم
مازلت على بالي أغنية فيروزية ياقمر الحلوين ...
ثم .. وأنا هائم في بحر النسيان .. تتقاذفني أمواجك...
""وسرت ذكراك طيفا
هام فى بحر ظنونى
ينشر الماضى ظلالاَ
كُنا أنساَ وجمالا
فاذا قلبى يشتاقُ
الى عهد شجونى
وإذا دمعى ينهلُ
على رجع آنين
ياهدى الحيران
فى ليل الضنى
أين أنت الآن
بل أين أنا """
كلمات ضاعفت من حجم الشوق و أثارت في بعضا من ألم
تاقت إليك روحي ..أين انت الآن ...
لم اتذوق طعم القهوة اليوم بردت ... ثم تلاشى الطعم رويدا رويدا ...
مضت دقائق ثم ساعات .. فأضفت اليه ملعقة من السكـــر.. كي تحلو ..
عرفت بأنك لست هنا ولم ترشفي منها ..
لم يعانق بخار القهوه سنا عينيك ثم اضفت ملعقة أخرى من النسكافيه ثم تذوقت الطعــم مجددا ...
لكني أحسست بطعم مـــرّ .. فأدرك ان محاولاتي ستكون فاشله .. لم تشاركين .. فتلاشى حتى الفنجان..
رغم أنني في الأيام الماضية أحببت القهوة وهي مرة ...
أتوق لرشفات منها كي تخفف من شدة جفاف حلقي... أو جفاف القلب...
استأنفت بعدها رحلة التحليق ,, رحلة عزلتني تماما عن كل ما حولي.. وأنا اقبع في محطة الانتظار...
أريجك مازال يناسمني عبيره ..
إستعصى على الزمن ..
فلا هو يتلاشى ولا يذبل على الأقل
كل الأشياء من حولي تحتفي بهذا الشعور ..
وهناك في الأغوار أرى إنكساراً يزيده العشق الحاضر الغائب
مازال دفء أنفاسك أحس به.. يحرقني حنيناً .. يزوبعني اشتياقا
ينثرني رماداً في صقيع بعدك القارس
مازال إيحاء تلك اللحظات ..
يأخذني من كل شيء ..
ينقلني مني .. يقتلعني من عمقي ..
يفجرني دمعةً في مقلة الأسى
أشعر بتلاشي المراحل وذوبان الخطى في انصداع المسافات
لتضج محطاتي بخطوة من وقع شوق ..
تتلفت في أرجاء الذهول
وبرغم هذا الغياب الذي أحكم طوقه في كل الطرق المؤدية لنا
تظلين معي ..
يترصدني حبك ..
يترقبني هواك ...
وأنا مازلت ذلك القابع في إنكسار الحزن ..
وإطراق الشرود ..
أمتطي خطوي المبعثر
أتلمس طريقاً نثرت حروفك فية رقصة الوله
أبحث عن وهم نور أضاء هنا ..
تتدفق في أعماقي ..
أسفر في مكامني
وأصبح ومض ذكرى في مخابيء الوجع
وخلفيات الحدث الذي يقذفني حمماً من فوهة الجرح
أعود أدراجي ..
لأجدني كوما متراكما من أسئلةٍ تاهت معالمها ..
وهي تخفقك عشقا ..
في دوامة الترنح ..
بحثا عن أرض لأقدام فقدت القدرة على حمل طريق ..
ليس لآخره ملامح
يا أنت ...ايتها السارّه دوما ...
لماذا أستشعرك إرادة غالبة في حنايا لهفي ..؟
لماذا أحسك قوة قاهرة في زوايا شغفي ..؟
لماذا أستيقظ كل فجر وكل شيء مثقل بالحنين إليك ..؟
لماذا وبعد كل هذا العمر ..
أعيش جنونك منذ ولادة الحرف ..
إلى آخر رمق في احتضار القصيدة ..؟
لماذا باتت كل قافية مكتضة ...
بمعطياتك ..
أبعادك ..
آفاقك وأعماقك ..؟
لماذا تأخذيني من حولي ..
تنتزعيني مني ..
تغوصين بي لأغواري ..
لأعيد ترتيب أشيائك المبعثرة هناك ..؟
لأوقظ آثارك النائمة هناك .. ؟
لأسقي بوابل طيفك ..
منابت عشقي وجنوني بك .. ؟
لماذا لا يخفت ذلك الوهم ..
الذي يقتل كل مساحات الرؤيا في اتجاهاتي ..
ويتركني متخبطاً ..
في ظلمة الذات ..
ومدلهمات البحث ...
عن سر الممكن الذي إختزل ..
المستحيــــــــــلات ...
في أهداب عينيك...
اين أنت الآن .. بل أين أنا
عندما اكون وحيدة تجالسني الكآبة
فاحتضر لوحدي .
عندما تغادرني انت
للحظة
وعندما يهجرني طيفك ... تنتحر انفاسي
فوق وسادتي المحترقة
لاحترق معها .
عندما يرسمني نبضك فراغاً بلا وجه
عندما تودعني ابتسامتك
عندما تخلو مساحاتي من حروفك
عندما يفرغ قلبي من حبك
عندما تتركني سوسنة الحياة
اغدو مجرد جثـــة ...
اغدو مجرد حقيقة منتهية الصلاحية ...........
عندما يحين الفراق
يغزوني كابوس مشرد
عندما اطيع اوامر القدر
واقبل على العمر بدون شهية
و
عندما اتسكع هناك بين انقاض الذكريات
وبين اشلاء حروفي الممزقـــة
عندها اتوه في شوارع الالم و
الحزن يطبق على شهوتي في الحياة
و
عندما اتعلق بالجنون
كي لا اصدق الواقع
عندها
اتمكن من تكملة مشواري بدونك .
عندما يطربني صوت الضمير
و
يوخزني انينـــه الجارح
اتعثر بقصتي
اليتيمة معك .
عندما ارسم صورا لايام
كستني بالحب
والنشوة في امالي
فوق سواحل شجوني
تحطمت سفينتي ... وبات الانهيار قادم
لامفر منه ... حينها اكون
قد وقعت في المصيدة ....!
عندما يجرجرني الحلم بعيدا جداً
عن شطآن امكانياتـــي ....
ينثرني فراشات وعهود مقدسة
و
يحملني قصائد ونثريات
واغاني .... وموسيقى
اكون لحظتها بين يديدك
لا يشغلني شي
ولا اريد اي شي
فقط انت ...
فقط انـاا ...
فهل هذا مستحيل ... و جنون ؟
فكان رد حقيقتـــي ....
نعم ... انه كذلك ...
والان يا من سماك قدري
قـــدرها
يامن بعثك المجهول الى مملكتي
يامن
كنت مجرد اخر
واصبحت الان في عالمي
جميع الاخريــــن
يامن وهبتني احساساً
بالكمال
والجمال
والقوة ... والانفرادية في قلبك .
هل ....
لازلت
محاصر بجنود قلبي ؟
هل تقبل وتتحمل
ان يحكمك قدري ؟
هل ... تظن ؟
بان الطريق يمكن له ان ينعطف
ولو لمرة واحدة
ويصلني اليك ...
فهل ... تراني عندها
اكون سعيدة ؟
وهل
ترانا سعداء معاً .؟
تكون انت مبتهج بوصولي !!
مع ان لحظة المغادرة
ستكون في نفس موعد اللقاء ...
واخيـــراً ...
هناك الفراق
ينتظرنا ....
أسوف ترضى ..؟
:
:
عندما
يوجهني عشقي
نحو المـــوت
عندما
تكون انت الحياة والموت
معاً
فماذا تظنني فاعلة ؟
؛
؛
لست بعالمة
ولا بقارئة الفنجان
ذلك الفنجان
كثيف القهوة .... سوداء لا تسر
طعمها مر.... شديدة العتمة
شديدة القسوة علينا
فهل اشربه في صباحي
مثلما تفعل انت
لكنك
حتى في المساء تحتضن ذراتها في جوفك !
و لاتحس بمرارها
تلك الاثمة .... القهوة
تبادلك العشق
بعيدا عني
تذوب فيك
لتحيا انت بها ...
ياترى ما سرها ؟
لكن ...
مالي وبها !!!
يكفيني
وشأني المضطرب ...
يكفيني عزاءً
باني وحيدة .....
لا امتلك حق الزيارة
ولا حق ارسال نفحات حبي اليك
عبر الاشارة حتى !!!
فماذا املك انا؟
وبؤسي يحركني
واختياراتي تؤنبني
وصولاتي القليلة في محافل العمر
تضمر الشر لي .
مواهبي في ترجمة لغات القلوب
تحاصرني
فيُشل احساسي واسكت عن الصرخة .
حنيني ... اليك يدمرني
و
الشوق يبعثرني
رمادً ... وبركانا
بين صوتك الغائب
وحروفك المسافرة عبر الاجواء
الى مدينتي الاسيرة ....
الاسيرة هي انا
ولست انت ... !
وبعد كل هذا ... ماذا ينتظرني
وكيف اتمكن من ايصال حبي
اليك ....
فانت
يبحر معك الجنون والكبرياء
والحب واللهفة
ويبحر معي انا
التعقل والانصياع
الفشل و... قلة التجربة !
وما يجمعنا هو
الحب
فهل يتمكن من جمعنا
بعد عمر
ليكون حظي من يفرقنا ؟؟؟
؛
؛
اذن اعلم
بانني
// احبك //
مادام في القلب يعيش النبض
// احبك //
مازال الشمس في كبد السماء
//احبك//
بالرغم مني ومنك
//احبك //
رغم فشلي في الوصول اليك
ومنعي من النوم في جفونك
والتمدد في ظلك .. والارتحال في احضانك .
//احبك//
رغم معرفتي باستحالة قصتنا
فانا هكذا ... احب المستحيل
واعشق السباحة ضد التيار
والموج الهائل .... لا يقتلني
بل .. يشكلني
ويعيد لي احساسي بالحياة .
ان كنت انت فيها فارسي البطل
والمغوار ...
لتصلك خفقاتي
وانت في امان السؤال عني
وما تفتقده بجواري ... وغيابي
الجاء اليه في خيالي انا ... !
:
:
لازلت معك
اسكنك
وتسكن دمي
فلماذا تبحث عني ...؟
انظر الى معصمك ... ستجدني
انبض بك ... وشريانك ينبض بي
عندها .. لا تسأل
اين انتِ مني
او
اين انا منكِ ....
هذه الاحجية
بلا تفسير
ولا عنوان
ولا حل ...................
رموزها شديدة الوضوح
عميقة الاسرار
كثيرة المنحدرات
عالية الهمـــة .
فهل انت مستعد للخوض في غمارها
ام
تتقبل .. المكوث فقط
في داخلي ... دون ان تتمنى الخروج
والالتحاق برموز الاحجية
لتشارك بالحل ؟؟؟
شمسك في يسارك
فلا تبحث كثيرا عنها ..
فهل تصدقني انا ؟؟؟
الى الغالي عباس ....
كان هذا ردي
فما بال الاخرين لا يردون مثل عماد الدين
اتراهم قد فكو الرموز
وشهدو تفاصيل الاحجية
ام لايزالون يفكرون ... وقد تاهو في طريق
العودة ....
سكنتُ اسطرك واستعمرت
صفحتك بالقوة ... فلم اجدك عندك المقاومة
ولا حتى تخوف مني ...
وهذا مايريحني ... ويهدء من روعة قلبي .
فالاوطان الجديدة
عادةً
ما تكون مريحة جداًَ او متقبلة للغريبة مثلي .
كون بحب وسلام
وليطمأن رمشك ولينام
قلبك براحة هذا اليوم
وكل الايام .....
شمسك في الافق
تسجل اهاتك وشوقك
وتعيدها ابتسامات اليك .
رعاك الله
//شمس القلوب//
؛
؛
؛