خواطر عند اعتاب الموت
بخطى وئيدة امشي
اتعثر
اتبع قافلة الفانين
اسأل خلفي منشغلاً
اسأل بين يدي مرتجفا
اسألهم ياقوم الى اين ؟
صمتٌ ووجوم
وقعُ خطىً مشؤوم
وقرينٌ لاينفك يوسوس
وهناك على الاكتاف رقيبٌ وعتيد
انظر خلفي لاعُدَّ محطات من عمري
غادرتها قافلتي ... اسألُ
في ايٍّ من المحطاتِ تراني وصلت
من وسط الزحمة يأتيني صوتٌ
ينهرني لاتتعجل
لم يبقَ من عمرك وقتٌ
لايبدو انك محتسبٌ اولا تخجل
ها انت تجاوزت الخمسين
انظر قدامك ذاك الباب الموصد
اذهب وافتح لا تتردد
ولان (الموت باب وكل الناس داخله)
اذهب ياهذا وادخل
مهلا يا ملك الموت اقلني
ذرني بالله عليك اعمِّر
حتى ابلغ زفة وطني
احضر يوم الحرية
ساعتها سأقدم روحي طوعاً
ساعتها نفسي ستكونُ
حقاً راضيةً مرضيه
