من ناحية موضوعية
لا شك أن لا طاقة للمرأة بحفظ أسرار لم تخبرها وتجربها من حياة الرجل العملية

إن مشكلة صغيرة للرجل تعد بمثابة لغز محير عجيب للمرأة

وهي ذي طبيعة المرأة التي خلقت للاستقرار والهدوء والسكينة
فهي أنسب لطبيعتها ومزاجها الجمالي

لنذكر مثالاً:

لو احتال أحدهم على إحداهن في وسلبها مالها في سلعة ما

فإنها ستكون من القصة مسلسل مكسيكي أو ربما تركي
وستبقى تذكر القصة وتتحسر وتندب حظها وتسب الرجال
وتنتقد الأسواق والمعاملات وتستشهد بأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الساعة قد اقتربت وأن الأمانة من صدور الرجال قد فزعت وهربت

وربما إذا قالت لأبيها أو أخيها أو زوجها: لنظر إليها نظرة كسلى وتابع أكل الفوشار.