صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 13

الموضوع: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليان

  1. #1 الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليان 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبد الجليل عليان
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    17
    الحلية النبويّة الشّريفة
    *****

    رَفَّ الحَمَامُ ، على ثَنِيّاتِ الحِمَى
    فَتَأَوَّدَتْ ، رَمْلِيَّةَ الأَعْطَافِ

    وذَكرْتُ بعضَ الحيِّ ، في حَيٍّ بِمَنْـ
    ـبِجَ ، لَفَّنا ، بِمَشاعِرٍ وعفافِ

    خلَّفْتُ بعضَ النَّفسِ في أحنائھِ
    وكغيمةٍ ، بِرِدائھا الشَّفَّافِ

    بَيْضَاءَ ، بينَ الياسمينِ ، ومِثْلِھِ
    خَضْراءَ تَحكي لھْفَةَ الصَّفْصافِ

    تھفو ، إلى النَّھْرِ النَّوارِ ، كأنَّما
    أسَرَ الفؤادَ ، بِخصْرِهِ الھفْھافِ

    ويقولُ لي أھلُ الْمَودَّةِ ، ھاتفاً
    والنَّفْسُ ، بينَ شواطئٍ وضِفافِ

    : ( متِّعْ بھاتيكَ الرّبُوعِ نواظراً
    واھنأْ بسعْيٍ ، عندھا ، وطَوافِ )

    فَبَرِئْتُ ، من كلِّ المفاتِحِ دُفْعَةً
    ولبسْتُ أبْيَضَ ، دونَما أفْوافِ

    وشقَقْتُ أطباقَ العَنانِ محلِّقاً
    فإذا أنا ، في ھالةٍ الأضيافِ

    أُمَمٌ مَعي تَصِلُ الْمَدارَ الْمُبْتَغى
    مَجْذُوبَةً ، بِحَنِينِھا اللفَّافِ

    بالحمْدِ والتَّوحيدِ ، تَلھَجُ كلھا
    مَوْجٌ يُدافعُ مَوجةً ، بعفافِ

    وبكلِّ لَوْنٍ ، كلِّ لَحْنٍ طارِفٍ
    بَحْرٌ يُفيضُ ، بأدمُعِ الأُلاّفِ

    شفَّ الْحنينُ العذْبُ كلَّ مُشَوَّقٍ
    فمضى يطوفُ ، بخافقٍ وَجَّافِ

    ومُشوَّقٍ كانَ اطمأنَّ ، على الرِّضا
    يدعو الإلھَ ، بِدَمْعِھِ الْمِسْعافِ

    ھابَ الْجلالَ ، وشفَّھُ حُسْنٌ بھا
    فانْسابَ رُوحاً في الْجمالِ الصّافي

    إنَّ انْعِدامَ الذّاتِ ، عنْد جنابھا
    لَھُوَ الوِصالُ ، ورَوْعةُ الإزْلافِ

    ( يا ربِّ لا تَحْرِمْ فُؤادَ مُتَيَّمٍ )
    مِنْ نُورِھا ، الْمُتلأْلئِ ، الرَّفَّافِ

    يا رَبِّ وارْحَمْ ضَعْفَنا ، بحبيبكمْ
    والْطُفْ بِنا يَوْمَ الوغى الرَّسَّافِ

    * * *

    ولقدْ سَكِرْتُ ، بغيرِ خمرةِ ماجنٍ
    ھيمانَ أنشُدُ عَن خُطى الأسْلافِ

    والبدْرُ مِنْ خَلْفِ الغُيُومِ يُمِيطُ عَنْ
    آيِ البَھاءِ ، ورَوْعَةِ الألطافِ

    سُبْحانَ مَنْ خَلاّهُ يَجري ، دائباً
    وعلى مَدارِ النُّورِ ، أيَّ طوافِ

    فإذا النَّصيفُ انزاحَ أسفرَ ضاحكاً
    ياليت شعراً ، جادَ بالإنصافِ

    ولَكَمْ تَحَيَّرَ شاعِرٌ ، في وصفِھِ
    ياحُسْنَھُ ، من كاملِ الأوصافِ

    إنْ قُلْتُ ھذا بعضُ نُورِ المُصطفى
    أبْديْتُ عُذْرَ مَطالِعٍ ، وقوافِ

    أغليْتُ حُسْنَ الحُسْنِ ، في أنوارِهِِ
    حتَّى أضاءَ مَحابري ، وشغافي

    ( فَھتفْتُ من فَرْطِ السُّرُورِ ) ملبِّياً
    دعواكَ أدْخُلُ لائذاً ، بھُتافي :

    إنَّ الرّسولَ ولو جميعُ الخلقِ أنْـ
    ـكَرَهُ ، سيبقى سيِّدَ الأشرافِ

    كلُّ الرَّسائلِ ، قَدْ تكامَلَ عِنْدَهُ
    وھو الْمُتَمِّمُ ، شِرْعةَ الأحنافِ

    وھو الْمُحَمَّدُ في السّمواتِ العُلى
    ما ضَرَّهُ التَّصويرُ ، باستخْفافِ

    لكنَّ مَوقِفَنا : دِفاعُ نُفُوسِنا
    إذْ قُوبِلَ الإيمانُ ، بالإرْجافِ

    وحضارةٍ ! كشفتْ حظيرةَ أھلھا
    فانْظُرْ لَھمْ ، في رِبْقةِ الأعلافِ

    لو كان قوم شنّعوا ، في رسْمِھِ
    عَرَفُوهُ ، لَمْ يَتَفَنَّنُوا ، بِخلافِ

    إنّي رضيت الدّرب موصولاً
    بِمَنْ أسر القلوب ، مكرِّمِ الأضيافِ

    الصحب كم حلاّه ، في وصفٍ
    لنا يا طيبھا , من حلية الأوصافِ

    فعليّ كم قد قال ، في أوصافِھِ
    والكل أجْمَعَ ، دون أي خِلافِ

    البدر يَحْكي , في البھاء جبينَھُ
    والشّمس تحكي ، بالسّنا الرّفّافِ

    من ليس يعرفھ ، يھاب جنابَھُ
    فإذا تَعَرَّفَ قَرَّ ، بالأكنافِ

    قد كان ألينَھم ، وأكْرَمَ عِشْرَةً
    سھلَ العريكةِ ، لم يكنْ بالجافي

    ھو سيِّدُ الكرماءِ ، لَم يقبضْ يداً
    كَمْ كان يُعطي ، دونَما إسرافِ

    سَكَنَتْ جَوارِحُھُ ، فإن رغب التلفْـ
    ـفُتَ كان مشتملَ الْحيا ، بعِطافِ

    قد كان ينقل خطوه ، متقلِّعاً
    كالسّيل في صبب , وفي استئناف

    فَخْمٌ ، عَظِيمٌ ، خَلْقُھُ ، ومقصَّدٌ
    وكذاك قالوا : لَيِّنَ الأطراف

    وإذا تعرّق فھو مسكٌ مائزٌ
    أنّى تَمشّى ، فاغمَ الآنافِ

    ختم النُّبُوَّةِ ، بين كتْفيھ انْجَلَى
    وكذاك قولُ ( بَحيرةَ ) المِنصافِ

    وجَميع من وصفوه قالوا :لنْ و لَم
    نر مثْلھ , في حُسْنِھِ الْمُتَوافي

    حاز الْمَحاسِنَ ، في الشمائل كلھا
    حَسَنُ الخصائل ليس بالخِصْلافِ

    لِمكارم الأخلاقِ كم أعلى ، ومن
    أھدى لَھا ثوبَ الكمالِ الضّافي

    أَسَفُ القَصيدِ ، فكم يظلُّ مقصّراً
    في حقّھِ ، وھَلِ الكلامُ ، بكافِ

    يا رَبِّ صَلِّ , على الحبيبِ ، وآلھِ
    ما شئتَ مِن عددٍ ، ومِنْ أضعافِ

    وارْضَ السَّلامَ على الصَّحابةِ كُلِّھِمْ
    والْمُسلمينَ ، أعِزَّةٍ ، وضِعافِ

    * * *

    عبد الجليل عليان
    سورية ، منبج ، ربيع الأنور 1427
    التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم ; 24/03/2009 الساعة 04:11 AM
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    قارئ الصورة الرمزية أنس الساهر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    لاَهٍ عن الْوَعْيِ فِي اللاَّوَعْيِ
    المشاركات
    445
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل عليان مشاهدة المشاركة

    الحلية النبويّة الشّريفة

    رَفَّ الحَمَامُ ، على ثَنِيّاتِ الحِمَى
    فَتَأَوَّدَتْ ، رَمْلِيَّةَ الأَعْطَافِ

    وذَكرْتُ بعضَ الحيِّ ، في حَيٍّ بِمَنْـ
    ـبِجَ ، لَفَّنا ، بِمَشاعِرٍ وعفافِ

    خلَّفْتُ بعضَ النَّفسِ في أحنائھِ
    وكغيمةٍ ، بِرِدائھا الشَّفَّافِ

    بَيْضَاءَ ، بينَ الياسمينِ ، ومِثْلِھِ
    خَضْراءَ تَحكي لھْفَةَ الصَّفْصافِ

    تھفو ، إلى النَّھْرِ النَّوارِ ، كأنَّما
    أسَرَ الفؤادَ ، بِخصْرِهِ الھفْھافِ

    ويقولُ لي أھلُ الْمَودَّةِ ، ھاتفاً
    والنَّفْسُ ، بينَ شواطئٍ وضِفافِ

    : ( متِّعْ بھاتيكَ الرّبُوعِ نواظراً
    واھنأْ بسعْيٍ ، عندھا ، وطَوافِ )

    فَبَرِئْتُ ، من كلِّ المفاتِحِ دُفْعَةً
    ولبسْتُ أبْيَضَ ، دونَما أفْوافِ

    وشقَقْتُ أطباقَ العَنانِ محلِّقاً
    فإذا أنا ، في ھالةٍ الأضيافِ

    أُمَمٌ مَعي تَصِلُ الْمَدارَ الْمُبْتَغى
    مَجْذُوبَةً ، بِحَنِينِھا اللفَّافِ

    بالحمْدِ والتَّوحيدِ ، تَلھَجُ كلھا
    مَوْجٌ يُدافعُ مَوجةً ، بعفافِ

    وبكلِّ لَوْنٍ ، كلِّ لَحْنٍ طارِفٍ
    بَحْرٌ يُفيضُ ، بأدمُعِ الأُلاّفِ

    شفَّ الْحنينُ العذْبُ كلَّ مُشَوَّقٍ
    فمضى يطوفُ ، بخافقٍ وَجَّافِ

    ومُشوَّقٍ كانَ اطمأنَّ ، على الرِّضا
    يدعو الإلھَ ، بِدَمْعِھِ الْمِسْعافِ

    ھابَ الْجلالَ ، وشفَّھُ حُسْنٌ بھا
    فانْسابَ رُوحاً في الْجمالِ الصّافي

    إنَّ انْعِدامَ الذّاتِ ، عنْد جنابھا
    لَھُوَ الوِصالُ ، ورَوْعةُ الإزْلافِ

    ( يا ربِّ لا تَحْرِمْ فُؤادَ مُتَيَّمٍ )
    مِنْ نُورِھا ، الْمُتلأْلئِ ، الرَّفَّافِ

    يا رَبِّ وارْحَمْ ضَعْفَنا ، بحبيبكمْ
    والْطُفْ بِنا يَوْمَ الوغى الرَّسَّافِ

    * * *

    ولقدْ سَكِرْتُ ، بغيرِ خمرةِ ماجنٍ
    ھيمانَ أنشُدُ عَن خُطى الأسْلافِ

    والبدْرُ مِنْ خَلْفِ الغُيُومِ يُمِيطُ عَنْ
    آيِ البَھاءِ ، ورَوْعَةِ الألطافِ

    سُبْحانَ مَنْ خَلاّهُ يَجري ، دائباً
    وعلى مَدارِ النُّورِ ، أيَّ طوافِ

    فإذا النَّصيفُ انزاحَ أسفرَ ضاحكاً
    ياليت شعراً ، جادَ بالإنصافِ

    ولَكَمْ تَحَيَّرَ شاعِرٌ ، في وصفِھِ
    ياحُسْنَھُ ، من كاملِ الأوصافِ

    إنْ قُلْتُ ھذا بعضُ نُورِ المُصطفى
    أبْديْتُ عُذْرَ مَطالِعٍ ، وقوافِ

    أغليْتُ حُسْنَ الحُسْنِ ، في أنوارِهِِ
    حتَّى أضاءَ مَحابري ، وشغافي

    ( فَھتفْتُ من فَرْطِ السُّرُورِ ) ملبِّياً
    دعواكَ أدْخُلُ لائذاً ، بھُتافي :

    إنَّ الرّسولَ ولو جميعُ الخلقِ أنْـ
    ـكَرَهُ ، سيبقى سيِّدَ الأشرافِ

    كلُّ الرَّسائلِ ، قَدْ تكامَلَ عِنْدَهُ
    وھو الْمُتَمِّمُ ، شِرْعةَ الأحنافِ

    وھو الْمُحَمَّدُ في السّمواتِ العُلى
    ما ضَرَّهُ التَّصويرُ ، باستخْفافِ

    لكنَّ مَوقِفَنا : دِفاعُ نُفُوسِنا
    إذْ قُوبِلَ الإيمانُ ، بالإرْجافِ

    وحضارةٍ ! كشفتْ حظيرةَ أھلھا
    فانْظُرْ لَھمْ ، في رِبْقةِ الأعلافِ

    لو كان قوم شنّعوا ، في رسْمِھِ
    عَرَفُوهُ ، لَمْ يَتَفَنَّنُوا ، بِخلافِ

    إنّي رضيت الدّرب موصولاً
    بِمَنْ أسر القلوب ، مكرِّمِ الأضيافِ

    الصحب كم حلاّه ، في وصفٍ
    لنا يا طيبھا , من حلية الأوصافِ

    فعليّ كم قد قال ، في أوصافِھِ
    والكل أجْمَعَ ، دون أي خِلافِ

    البدر يَحْكي , في البھاء جبينَھُ
    والشّمس تحكي ، بالسّنا الرّفّافِ

    من ليس يعرفھ ، يھاب جنابَھُ
    فإذا تَعَرَّفَ قَرَّ ، بالأكنافِ

    قد كان ألينَھم ، وأكْرَمَ عِشْرَةً
    سھلَ العريكةِ ، لم يكنْ بالجافي

    ھو سيِّدُ الكرماءِ ، لَم يقبضْ يداً
    كَمْ كان يُعطي ، دونَما إسرافِ

    سَكَنَتْ جَوارِحُھُ ، فإن رغب التلفْـ
    ـفُتَ كان مشتملَ الْحيا ، بعِطافِ

    قد كان ينقل خطوه ، متقلِّعاً
    كالسّيل في صبب , وفي استئناف

    فَخْمٌ ، عَظِيمٌ ، خَلْقُھُ ، ومقصَّدٌ
    وكذاك قالوا : لَيِّنَ الأطراف

    وإذا تعرّق فھو مسكٌ مائزٌ
    أنّى تَمشّى ، فاغمَ الآنافِ

    ختم النُّبُوَّةِ ، بين كتْفيھ انْجَلَى
    وكذاك قولُ ( بَحيرةَ ) المِنصافِ

    وجَميع من وصفوه قالوا : لَم ولنْ
    نر مثْلھ , في حُسْنِھِ الْمُتَوافي

    حاز الْمَحاسِنَ ، في الشمائل كلھا
    حَسَنُ الخصائل ليس بالخِصْلافِ

    لِمكارم الأخلاقِ كم أعلى ، ومن
    أھدى لَھا ثوبَ الكمالِ الضّافي

    أَسَفُ القَصيدِ ، فكم يظلُّ مقصّراً
    في حقّھِ ، وھَلِ الكلامُ ، بكافِ

    يا رَبِّ صَلِّ , على الحبيبِ ، وآلھِ
    ما شئتَ مِن عددٍ ، ومِنْ أضعافِ

    وارْضَ السَّلامَ على الصَّحابةِ كُلِّھِمْ
    والْمُسلمينَ ، أعِزَّةٍ ، وضِعافِ

    * * *

    عبد الجليل عليان

    سورية ، منبج ، ربيع الأنور 1427
    الشاعر المبدع / عبد الجليل عليان ؛
    ما شاء الله عليك ؛
    نهر متدفق من شاعرية فذة ،
    لك الله أيها المبدع بأصالتك وجودك ،
    كم عصفت بي سعادة مطلقة بمصافحتي الأولى ،
    دمت هنا دومًا بكل خير وحب ومودة ،
    و
    صباحك سكر ومسك وعنبر
    وهمسة حب وورد معطر .
    وفي رعاية الله
    أنس عبد الهادي
    أتعبتني صحبة الكلمات
    منذ عمر
    لم أنم إلا على قلق الحروف
    ولم أفق إلا على نزف الخيال
    حسن بعيتي ـ سوريا
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    شاعر وأديب مصري الصورة الرمزية ثروت سليم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    مصر أرضُ الكِنانة
    المشاركات
    2,453
    معدل تقييم المستوى
    23
    ولقدْ سَكِرْتُ ، بغيرِ خمرةِ ماجنٍ
    ھيمانَ أنشُدُ عَن خُطى الأسْلافِ

    والبدْرُ مِنْ خَلْفِ الغُيُومِ يُمِيطُ عَنْ
    آيِ البَھاءِ ، ورَوْعَةِ الألطافِ

    سُبْحانَ مَنْ خَلاّهُ يَجري ، دائباً
    وعلى مَدارِ النُّورِ ، أيَّ طوافِ

    فإذا النَّصيفُ انزاحَ أسفرَ ضاحكاً
    ياليت شعراً ، جادَ بالإنصافِ

    الله الله

    أخي عبد الجليل
    سلام الله عليك
    إنما هو فيضُ إلهامٍ شعري منحه الله تعالى لقلبك
    فأنعم به من فيض
    قصيدٌ يتربعُ على قمة الشِّعرِ وشاعرٌ أصيل
    محبتي ويعقبها تثبيتُ قصيدك في سماء الشعر
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    أديبه وشاعره الصورة الرمزية سكينة جوهر
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    244
    معدل تقييم المستوى
    16
    ھابَ الْجلالَ ، وشفَّھُ حُسْنٌ بھا
    فانْسابَ رُوحاً في الْجمالِ الصّافي

    إنَّ انْعِدامَ الذّاتِ ، عنْد جنابھا
    لَھُوَ الوِصالُ ، ورَوْعةُ الإزْلافِ


    الشاعر المبدع عليان

    أرى هنا أن كلماتى ستقصر عن التعبير لك

    عن جمال قصيدتك وروعة بيانها

    وخير لى الصمت إذ : الصمت فى حرم الجمال جمالُ

    وحسبك مديحك بها سيد البشر وإمام البلغاء

    وصدقا : أَسَفُ القَصيدِ ، فكم يظلُّ مقصّراً
    في حقّھِ ، وھَلِ الكلامُ ، بكافِ


    - صلى الله عليه وسلم -

    وبارك فيك أيها المبدع المُجيد



    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبد الجليل عليان
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الساهر مشاهدة المشاركة


    الشاعر المبدع / عبد الجليل عليان ؛
    ما شاء الله عليك ؛
    نهر متدفق من شاعرية فذة ،
    لك الله أيها المبدع بأصالتك وجودك ،
    كم عصفت بي سعادة مطلقة بمصافحتي الأولى ،
    دمت هنا دومًا بكل خير وحب ومودة ،
    و
    صباحك سكر ومسك وعنبر
    وهمسة حب وورد معطر .
    وفي رعاية الله
    أنس عبد الهادي

    صديقي الجميل
    وأخي الحبيب
    أنس عبد الهادي
    أشكر لك كمال ذوقك وجمال مرورك العاطر
    حياك الله فيمن عنده
    ودمت بكل خير
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد الكبيسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    818
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل عليان مشاهدة المشاركة
    الحلية النبويّة الشّريفة

    *****

    رَفَّ الحَمَامُ ، على ثَنِيّاتِ الحِمَى
    فَتَأَوَّدَتْ ، رَمْلِيَّةَ الأَعْطَافِ

    وذَكرْتُ بعضَ الحيِّ ، في حَيٍّ بِمَنْـ
    ـبِجَ ، لَفَّنا ، بِمَشاعِرٍ وعفافِ

    خلَّفْتُ بعضَ النَّفسِ في أحنائھِ
    وكغيمةٍ ، بِرِدائھا الشَّفَّافِ

    بَيْضَاءَ ، بينَ الياسمينِ ، ومِثْلِھِ
    خَضْراءَ تَحكي لھْفَةَ الصَّفْصافِ

    تھفو ، إلى النَّھْرِ النَّوارِ ، كأنَّما
    أسَرَ الفؤادَ ، بِخصْرِهِ الھفْھافِ

    ويقولُ لي أھلُ الْمَودَّةِ ، ھاتفاً
    والنَّفْسُ ، بينَ شواطئٍ وضِفافِ

    : ( متِّعْ بھاتيكَ الرّبُوعِ نواظراً
    واھنأْ بسعْيٍ ، عندھا ، وطَوافِ )

    فَبَرِئْتُ ، من كلِّ المفاتِحِ دُفْعَةً
    ولبسْتُ أبْيَضَ ، دونَما أفْوافِ

    وشقَقْتُ أطباقَ العَنانِ محلِّقاً
    فإذا أنا ، في ھالةٍ الأضيافِ

    أُمَمٌ مَعي تَصِلُ الْمَدارَ الْمُبْتَغى
    مَجْذُوبَةً ، بِحَنِينِھا اللفَّافِ

    بالحمْدِ والتَّوحيدِ ، تَلھَجُ كلھا
    مَوْجٌ يُدافعُ مَوجةً ، بعفافِ

    وبكلِّ لَوْنٍ ، كلِّ لَحْنٍ طارِفٍ
    بَحْرٌ يُفيضُ ، بأدمُعِ الأُلاّفِ

    شفَّ الْحنينُ العذْبُ كلَّ مُشَوَّقٍ
    فمضى يطوفُ ، بخافقٍ وَجَّافِ

    ومُشوَّقٍ كانَ اطمأنَّ ، على الرِّضا
    يدعو الإلھَ ، بِدَمْعِھِ الْمِسْعافِ

    ھابَ الْجلالَ ، وشفَّھُ حُسْنٌ بھا
    فانْسابَ رُوحاً في الْجمالِ الصّافي

    إنَّ انْعِدامَ الذّاتِ ، عنْد جنابھا
    لَھُوَ الوِصالُ ، ورَوْعةُ الإزْلافِ

    ( يا ربِّ لا تَحْرِمْ فُؤادَ مُتَيَّمٍ )
    مِنْ نُورِھا ، الْمُتلأْلئِ ، الرَّفَّافِ

    يا رَبِّ وارْحَمْ ضَعْفَنا ، بحبيبكمْ
    والْطُفْ بِنا يَوْمَ الوغى الرَّسَّافِ

    * * *

    ولقدْ سَكِرْتُ ، بغيرِ خمرةِ ماجنٍ
    ھيمانَ أنشُدُ عَن خُطى الأسْلافِ

    والبدْرُ مِنْ خَلْفِ الغُيُومِ يُمِيطُ عَنْ
    آيِ البَھاءِ ، ورَوْعَةِ الألطافِ

    سُبْحانَ مَنْ خَلاّهُ يَجري ، دائباً
    وعلى مَدارِ النُّورِ ، أيَّ طوافِ

    فإذا النَّصيفُ انزاحَ أسفرَ ضاحكاً
    ياليت شعراً ، جادَ بالإنصافِ

    ولَكَمْ تَحَيَّرَ شاعِرٌ ، في وصفِھِ
    ياحُسْنَھُ ، من كاملِ الأوصافِ

    إنْ قُلْتُ ھذا بعضُ نُورِ المُصطفى
    أبْديْتُ عُذْرَ مَطالِعٍ ، وقوافِ

    أغليْتُ حُسْنَ الحُسْنِ ، في أنوارِهِِ
    حتَّى أضاءَ مَحابري ، وشغافي

    ( فَھتفْتُ من فَرْطِ السُّرُورِ ) ملبِّياً
    دعواكَ أدْخُلُ لائذاً ، بھُتافي :

    إنَّ الرّسولَ ولو جميعُ الخلقِ أنْـ
    ـكَرَهُ ، سيبقى سيِّدَ الأشرافِ

    كلُّ الرَّسائلِ ، قَدْ تكامَلَ عِنْدَهُ
    وھو الْمُتَمِّمُ ، شِرْعةَ الأحنافِ

    وھو الْمُحَمَّدُ في السّمواتِ العُلى
    ما ضَرَّهُ التَّصويرُ ، باستخْفافِ

    لكنَّ مَوقِفَنا : دِفاعُ نُفُوسِنا
    إذْ قُوبِلَ الإيمانُ ، بالإرْجافِ

    وحضارةٍ ! كشفتْ حظيرةَ أھلھا
    فانْظُرْ لَھمْ ، في رِبْقةِ الأعلافِ

    لو كان قوم شنّعوا ، في رسْمِھِ
    عَرَفُوهُ ، لَمْ يَتَفَنَّنُوا ، بِخلافِ

    إنّي رضيت الدّرب موصولاً
    بِمَنْ أسر القلوب ، مكرِّمِ الأضيافِ

    الصحب كم حلاّه ، في وصفٍ
    لنا يا طيبھا , من حلية الأوصافِ

    فعليّ كم قد قال ، في أوصافِھِ
    والكل أجْمَعَ ، دون أي خِلافِ

    البدر يَحْكي , في البھاء جبينَھُ
    والشّمس تحكي ، بالسّنا الرّفّافِ

    من ليس يعرفھ ، يھاب جنابَھُ
    فإذا تَعَرَّفَ قَرَّ ، بالأكنافِ

    قد كان ألينَھم ، وأكْرَمَ عِشْرَةً
    سھلَ العريكةِ ، لم يكنْ بالجافي

    ھو سيِّدُ الكرماءِ ، لَم يقبضْ يداً
    كَمْ كان يُعطي ، دونَما إسرافِ

    سَكَنَتْ جَوارِحُھُ ، فإن رغب التلفْـ
    ـفُتَ كان مشتملَ الْحيا ، بعِطافِ

    قد كان ينقل خطوه ، متقلِّعاً
    كالسّيل في صبب , وفي استئناف

    فَخْمٌ ، عَظِيمٌ ، خَلْقُھُ ، ومقصَّدٌ
    وكذاك قالوا : لَيِّنَ الأطراف

    وإذا تعرّق فھو مسكٌ مائزٌ
    أنّى تَمشّى ، فاغمَ الآنافِ

    ختم النُّبُوَّةِ ، بين كتْفيھ انْجَلَى
    وكذاك قولُ ( بَحيرةَ ) المِنصافِ

    وجَميع من وصفوه قالوا :لنْ و لَم
    نر مثْلھ , في حُسْنِھِ الْمُتَوافي

    حاز الْمَحاسِنَ ، في الشمائل كلھا
    حَسَنُ الخصائل ليس بالخِصْلافِ

    لِمكارم الأخلاقِ كم أعلى ، ومن
    أھدى لَھا ثوبَ الكمالِ الضّافي

    أَسَفُ القَصيدِ ، فكم يظلُّ مقصّراً
    في حقّھِ ، وھَلِ الكلامُ ، بكافِ

    يا رَبِّ صَلِّ , على الحبيبِ ، وآلھِ
    ما شئتَ مِن عددٍ ، ومِنْ أضعافِ

    وارْضَ السَّلامَ على الصَّحابةِ كُلِّھِمْ
    والْمُسلمينَ ، أعِزَّةٍ ، وضِعافِ

    * * *

    عبد الجليل عليان

    سورية ، منبج ، ربيع الأنور 1427
    الأخ الشاعر الكبير عبد الجليل عليان
    ( منبج ) سمعت بها كثيرا ولم أتشرف بزيارتها رغم وجودي في
    الجمهورية العربية السورية من سنين
    ربما هي مستودع الشعراء الكبار في سوريا بل هي نبع الشعراء
    فكلما اقرأ شعر جميل يكون الشاعر من مدينة منبج
    القصيدة رائعة يحمل كاتبها قريحة خصبة وذهن متقد وخيال وثاب ينطلق الشعر من قلبه ولسانه بعفوية وانسجام
    فرح غمر قلبي وأفعم صدري وأنا أقرأ هذا الحرف الجميل
    تقبل تحيتي وتقديري
    إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
    يامن تميزت بين الناس بالضاد
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عماد اليونس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    العراق/الفلوجه
    المشاركات
    458
    معدل تقييم المستوى
    17
    الاخ الشاعر عبد الجليل
    الشيخ الجليل احمد الرفاعي قدس سره قال مخاطبا الحضره النبويه:
    في حالة البعد روحي كنت ارسلها
    ................تقبل الارض عني وهي نائبتي
    وهذه دولة الاشباح قد حضرت
    ...............فامدد يديك لكي تحضى بها شفتي

    وقد مد الرسول الاعظم يده الشريفة فعلا وامام انضار
    الحجيج في تلك السنه ليحضى بها الشيخ احمد ويقبلها
    وكانت معجزة نبويه للمصطفى وكرامة للشيخ احمد الرفاعي
    وما ارى قصيدتك الجميلة هذه الا امتداد لقصيد اولائك السلف المحبين الصادقين من امثال حسان بن ثابت والفرزدق والرفاعي وصاحب البردة وغيرهم من الشعراء الذين مدحوا خير الورى
    ومنقذ البشريه حبيب رب السماء الرسول الهادي ابا القاسم
    محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

    تحياتي اخي وتقديري واعجابي
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    العمر
    47
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    قصيدة لها وزنها الثقيل من ناحية الغرض وهي في سلاسة وتركيب لغوي عجيب لا يمل منها من يقراها حتلى تاخذه الى نهايتها
    تقبل اعجابي
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    16
    عنصر التشويق واضح في العنوان (الجلية النبوية الشريفة) وهو الذي أغراني وشدني للمرور
    ولكي لاأجامل أقول :الشاعر كان تقليديا في هذه القصيدة ، حبث أنه لم بأت بجديد ،وأغلب ما جاء به مطروق سابقا .
    إن نبل الفكرة لايغني عن الشعرية ,
    ولكي لاأغمط الشاعر حقه أقول :انه كان موفقا في ثلث القصيدة ويجر قريحته جرا في الثلثين ،وان القافية قد اتعبته
    جدا - أحيي هذه الروح الصوفية عند الشاعر ، وهذا الحب العارم لشخص النبي الكريم ،وهذه العاطفة الصادقة في الحب 0
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية روان أم المثنى
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    625
    معدل تقييم المستوى
    18



    صلى الله وسلم وزاد وبارك على خير الأنام

    سيد ولد آدم وخير من طلعت عليه الشمس

    ..........

    الشاعر القدير

    عبد الجليل عليان

    بوركت على هذه القصيدة الجميلة

    التي تدمع لها العين حقا

    أسأل الله أن تكون في ميزانك يوم تخف موازين

    أما من الناحية الفنية فأنا أوافق

    الأخ الأمير الصيادي

    غير أن القصيدة أعجبتني حقا

    لكم جميعا خالص الاحترام


    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    عبد الجليل عليان
    مساء الورد


    لعل قصيدتك الرائعة هذه أخي

    واحدة من أرق وأعذب المدائح النبوية التي قرأت

    فهي تنهمر بعذوبة لافتة

    ولا ينقصها سلاسة السرد الشعري

    ولا جزالة الكلمات

    ولا وميض الصور المتألقة

    ولعلها ازدانت شرفا وألقا على ألق بمدحها

    لأشرف الخلق

    فبدت وكأنها لؤلؤة مشعة في سماء الشعر

    بارك الله بك
    تثبت لروعتها ونبل مقصدها

    دمت شاعرا كبيرا



    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: الحلية النبوية الشريفة .. عبد الجليل عليا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبد الجليل عليان
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    17


    أخي الحبيب الغالي
    الأديب الأريب
    الشاعر الجميل
    ثروت سليم
    لكم زدتني بلطفك وفيض ذوقك وحسك العالي
    حبا على حب لأرض الكنانة الطيبة
    فتقبل كل شكر على حضورك النبيل
    ولا زال يحف بك القريض
    أجمله
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. جامع الأحاديث النبوية الشريفة للسيوطي / تحميل/
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22/04/2009, 06:19 PM
  2. مكتبة السيرة النبوية الشريفة ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15/04/2008, 08:54 AM
  3. الخطاط عبد الجليل عليان
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى الواحة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01/02/2008, 04:42 PM
  4. السيرة النبوية الشريفة .. برنامج للحفظ والتثبيت ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25/05/2007, 06:34 PM
  5. سلبيات .. عدم تطبيق السنة النبوية الشريفة ؟!!
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى إسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14/05/2006, 01:20 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •