غابت حجيبة عن بيت الأسرة وعمرها يناهز الثانية عشرربيعا، فاضت دموع الأم أسى وكمدا
ولم تترك مكانا إلا وسألت فيه عن فلذة كبدها التي لم يظهر لها أي أثر..
تاثر أساتذة حجيبة وزملاؤها وزميلاتها بالحادث وآثروا البحث عن صديقتهم والسؤال عنها...
مضت أيام وحجيبة مخفية إلى أن لفظتها غابة بنواحي المدينة وقد خدشت الذئاب براءتها..
ولعبت بجسدها احتفاء باليوم العالمي للطفولة...