|
اكتبني
اكتبني أين تشاء ومتى تشاء
وكيفما تشاء
جملني بحروفك وكلماتك
فأنا من بين حروفك سأغدو أجمل
اصنع مني زهرة صعبة الذبول
اجعل مني أنثى تخط معها صفحة الزمن الآتي
دعني أمر على صفحتي
فأراها تزداد نوراً وألقاً بنور كلماتك
اجعل مني حبيبة ورقية
تهمس لها بكل ما يدور بخلدك
سيدي كنت لا أقوى على رؤية
أحد يكتبني خوف التمزق
لكن بين صفحاتك أنت أريد التنزه
أريد أن أشتم عطر الجمل المنسابة على مفكرتك
اكتبني على صفحة عمرك الآتي
وروحك وفي صفحة قلبك وردة حمراء
ممزوجة بدم حبك
دعني أرحل و أغيب في صفحة الحب
التي كتبتها سطراً سطراً
وما بين السطور ؟أرى ذاتي تغفو
وفي السطور تشاركني ذاتك الحلم
اجعل مني أنثاك التي لم تكتشف سر أنوثتها
إلا عندما سكبت في عينيها سحر رجولتك
بين أوراقك ودفاترك أريد أن أكون أنثى
وأخرج منها أنثى مكللة بأكاليل وأزاهير الحب
اكتبني قبلة ترعش الشفاه
روحاً مسكوبة بجسدك
دعني أسافر بين كلماتك
ولما تغفو عيوني أستيقظ من بين الكلمات
على صوت يهمس في أذني
سيدتي أكتبكِ لأحبك أكثر
أكتبكِ خوفا من القدر
فإن لم يجمعنا ربما تجمعنا الكلمات والجمل
فإن غبتُ أو غبتِ ربما نلتقي في صفحات النثر
أكتبكِ لنجتمع بين الحروف تحت ضوء القمر
.......
هذه الكفالة التي دفعتها
أما عن السجين القادم فأدعو الأديب محمد ذيب علي بكار
هذه المرة الثانية أوضع فيها في السجن
وسأدفع الكفالة
تعالي أكتبك
بحروف لم تعرفها أبجدية
العشق بعد
وكلمات لم تتشكل بعد
في فن الغزل
لأنك امرأة
ما ولدت من رحم الحلم
القادم بعد
أحاول أن أطبق بأهدابي
على بقايا الحلم
الذي التقينا
وتعانقنا
في ظلاله
تعالي ...تعالي
لتولد حروفي
بين يديك
وتتشكل كلماتي
من نور عينيك
لأنني يا سيدتي
وجدت من عدم
وتحولت من حرف
إلى حروف تتشكل
منها كلمة
أحبك
أو ورقة من زهرة
النارنج
أو الليمون
فأنت تشكلي كل أبعادي
وكل تكوني
وكل المفردات
يا سيدتي حين طلبت
لقائي
سبقني قلبي ليراك
وحين سافرت في عينيك
زاد نور وجهي
من النور المتناثر
من وجنتيك
ومن عذوبة
الكلمات المتراقصة
على شفتيك
أنا يا سيدتي
رجل أدمن العشق
وأدمن اللعب بالكلمات
لم أعرف أنني
أغرق
في بحارك
المتلاطمة
الأمواج
وأنني أحببتك
إلى حد الجنون
فطقوس الحب
الدمشقي لها
سحرها الخاص
فالحب يا سيدتي
يفتح المدن
حين تصعب
على الجيوش
ودمشق كذلك
يا سيدتي
فمتى يا سيدتي
تولدين من حلمي القادم
لأعلن وجودي
واكتمال تشكلي
...........
شكرا الأخ أحمد على هذا الموضوع
وشكراً للأديبة إيمان المازري
والسجين القادم
الأستاذ الشاعر مصطفى البطران
لا أخفيكم سراً أني مسرور جداً
بالطيبين الذين أكرموني
بهذا السجن الأدبي الرائع
وها أنا مسرور في سجن حبكم
ولكي لا أكون أنانياً فقط
سأقدم الكفالة وأتكل على الله بدعوة الأخت
سكينة جوهر
لتخلصني من سجني وإلا سأظل
سجين حبكم الرائع الجميل الماتع
على أن أقدم كفالتها بنفسي
إن شاء الله تعالى
عاطر تحياتى أولا للأخ الفاضل الأستاذ مصطفى البطران
على دعوته لى لدخول هذا السجن
وما أحلاه من سجن تفيض به المشاعر بما تشاء من وداد
لأخوة أعزاء وأصدقاء فضلاء
ثانيا الشكر الوافر لصاحب تلك الفكرة الأدبية الرائعة
الأخ أحمد الرشراش
ثالثا : أقول " من ملحمة فيض ذكرياتي "
الله للقلب المحبِّ المُغرَمِ **** فى كلِّ ذكرى يستحلُّ بها دمي
حتّى أكاد أقولُ من فرط الأسى****أنّى سأنساها00 متى ياراحمي
فى كل نبضٍ للفؤادِ سؤالها ***ماذا يكونُ لديكَ منها راسمي ؟؟؟
يا أيّها القلبُ الذي ملّكته *** أمري0أجبني دون وعدٍ حالمِ
هل أنت ذاكرنى بها أم ياترى *** نسياً أصيرُمع الزمان القادمِ ؟
*****************
كم أنت تدريها فصنها00 إنها **عمري حياتى فرحتي وتألّمي
إيّاك تنساها وتنسانى بها *** قولي وفعلي ضحكتي وتبسّمي
حبّي وأشواقي ونبضُ حياتنا **همسي ولمسي نظرتي وتكلّمي
آمالنا00 أحلامنا هي كل ما ** جادت به يدك الحنونة مُلْهِمي
احفظْ بها روحى تجدني دائما ** أدنو إليك 00بها يطول تنعمي
رغم النّوى 00فيها تراني ماثلاً ** طيفي أمامكَ بالحنين المفعَمِ
يأتيك ليلاً والنهار 000وكلما ** طافت بك الذكرى تعيد معالمي
صوب الندى في صبح يوم باكرٍ *** أو رهن ليلٍ بالظلام المعتمِ
احفظْ لكلِ جميلها00ورقيقها *** واتركْ لما يوحي بأي تندّمِ
كنْ لي بها جنّات خُلْدٍ يحتمي *** قلبي إليها من سعير جهنمِ
كنْ لي بها وقت الخريف نسائماً ** بلْ كنْ بها روحَ الربيع الباسمِ
تحي به ما ماتَ عندي00باعثا ** ما كانَ جفَّ مع الشتاءِ الدّاهمِ
واعمرْ بها جنبات روحك حينما *** ترنو لك الدّنيا بوجهٍ جاهمِ
واسعد بها كل السعادة حينما ***تعلو سماءكَ طيرُ غمٍ حوّمِ
بلْ كنْ بها في وقت يأسي مرفأً ** أرسي عليها فلكَ روح عائمِ
هي ذكرياتي 00ذكرياتكَ يالنا *** منها إذا صرنا ببعْدٍ ظالمِ !!!!
شعر : سكينة جوهر
مع وافر تقديري للأديب مصطفى البطران
وودي أن أكون قد أخرجته بذلك من سجنه
رغم أني أتمنى أن يظل سجين الأدب يبدع لنا
أجمل مشاعره شدوا يمتعنا
وتقديري للجميع
الأخ الكريم مبدع تلك الفكرة الرائعة
الفاضل أحمد الرشراش
بعد عاطر تحياتي : أنا ضمنيا بحديثي السالف
أعلنت سجن الأخ المبدع مصطفى البطران
بين قضبان هذا السجن الأدبي الممتع
حيث قلت " وافر تقديري للأديب مصطفى البطران
وودي أن أكون قد أخرجته بذلك من سجنه
رغم أني أتمنى أن يظل سجين الأدب يبدع لنا
أجمل مشاعره شدوا يمتعنا "
وعليك أخي الكريم مسئول ذلك الصرح الإبداعي المتميّز
أن توقِّع عليه ماتشاء من عقوبات أدبية لتأخره
عن دخوله طيلة تلك الأيام سجنه الأدبي
وكم آمل أن يدخل - على الأقل ليقرأما كتبت-
إثر دعوته لي أو فليتفضّل بدفع الكفالة مضاعفةً
بانتظارك أستاذنا مصطفى البطران
ولك أخي أحمد خالص تقديرى
سكينة جوهر
عذراً لأنني قصرت وتأخرت وفور قراءتي لإبداع أختنا الشاعرة المبدعة حقاً الأستاذة سكينة
عاقبت نفسي وعاتبت مشاعري تجاه ما أتحفت وأمتعت وما إنْ سمعت نفسي العتاب المر حتى
استجابت ليراعها الكهل فراحت تنظم مشاعري على صفحتكم الالكترونية بكل مودة ومحبة 000
فماذا عساها قالت ياأختنا سكينة على السليقة وعذراً إن قصرت لغة أو شعوراً 000
دوحــــــــــــة الشعر "
مهداة إلى الأخت سكينة جوهر
يا دوحة ًفي مرايا الشعر لا تلمي =
أهديتِ سحراً لنا الأشواق كالنسم ِ
لا ما مررتُ بهذا السحر من زمن ٍ
ولا قطفتُ كهذا الشهد من قلم ِ
صدقُ المشاعر تغفو فوق قامتها
وذي المحبة تسمو في عُلا الشيم ِ
كم قد سررتُ بأنسام ٍمعطرة ٍ =
كأنّ ما قد قرأتُ كان من حلمي
باتتْ ترتّل عشقاً يا للهفتها =
تروي النشيد شذىً من عابق ِالنغمِ
أحلامها كُتبتْ من نار خافقها =
بوحاً رقيقاً على لوح ٍمن الألم ِ
هذا لعمري حقاً بوحُ جوهرة ٍ =
باحتْ بها مهجٌ من لهفةٍ بفـمِ
عذراً سكينة إنْ قصّرتُ أو عثرتْ =
صواهلُ الشعر في ينبوعكِ السّجم ِ
هذا لعمريْ بيانٌ باتُّ يكتبني =
لِيُطلقَ الروح َمن روحي بلا سأمِ
سجناً دخلت وسجن بات يلجمني =
وآخر في تنايا الروح من إرم
فكَّ الأسيرُ أسيراً من تُراهُ غداً =
يفدي الأسير ببعضٍ من جراح ِدمي
إني أرفرف في قضبان ساجنتي =
علّي أطير إلى الأفياء والدّيَم ِ
عذراً غزلت من الأزهار ثوبَ منىً =
لكنها في عيون الزهر لم تنمِ
أتمنى لسجينك أن ينطلق من أسره الرائع وعندما تأخر في السجن وجهتم إليه اللوم والعتاب
فها أنا أخرج من سجني بقرار من محكمة أمن الشعر تاركاً للأخت سكينة أن تتخذ قراراً بسجن أحد الفارين من عدالة الشعر وأتمنى أن توجه التهمة إلى الأخت د0 ألق الماضي لتشارك السجناء آمالهم وآلامهم وكل الشكر والامتنان للأخ أحمد على هذا الاقتراح الماتع
7
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران ; 28/04/2009 الساعة 12:04 AM
هذا لعمريْ بيانٌ باتُّ يكتبني =
لِيُطلقَ الروح َمن روحي بلا سأمِ
سجناً دخلت وسجن بات يلجمني =
وآخر في تنايا الروح من إرم
فكَّ الأسيرُ أسيراً من تُراهُ غداً =
يفدي الأسير ببعضٍ من جراح ِدمي ؟؟؟!!!!
إني أرفرف في قضبان ساجنتي =
علّي أطير إلى الأفياء والدّيَم ِ
عذراً غزلت من الأزهار ثوبَ منىً =
لكنها في عيون الزهر لم تنمِ
***********
لو لم يكن من سجن شاعرنا مصطفى البطران
إلا أن أبدع لنا هذه الأبيات الرائعة الشجية
المليئة بالحكمة الندية والآيات البلاغية
لكفته فخرا لما فاضت به من لغة رصينة
وبيان ساحر وفكرة هادفة تلخص لنا ماتمناه
الأخ الفاضل أحمد ال رشراش من وراء ذلك
السجن الأدبي
***********
وكان حقاً علينا أن ندين له
بالطوع 00لمّا دعا للسجْنِ تاليهِ
دكتورةٌ " ألق " وبها كمْ ائتلقت
فينا النفوس 00وكم نرجو تُلبِّيهِ
نعم ها نحن بانتظارك أختى الفضلى
المبدعة د: ألق الماضى
نستمتع بإبداعك الممتع فى أجمل سجن بالحياة
ولا زال شكرنا موصولا للأخ أحمد ال رشراش
مع خالص تقديري للجميع
سكينة جوهر
ممممممممممم
خلقت حرة طليقة لا أحب القيود التي ليس لها معنى ،،،
تلك القيود التي تكبل الفكر والروح وتجعلهما يعيشان في ظلام دامس ،،،
ما أروع حرية الفكر والروح تلك الحرية التي لا تعارض الدين وإنما تنبع منه ؛ فالمسلم الحق مكرم وحر وحريته حرية مطلقة طالما لم تتعارض مع الدين ومع مصلحة الجماعة،،،
أطلت عليكم يا كرام،،،
سأقبل بهذا السجن لأنه في الحقيقة ليس سجنا وإنما حياة،،،
من ذا يطيق البعد عن العلم والأدب إلا من فقد عقله؟!،،،
ممتنة لصاحب الموضوع أخي أحمد آل رشراش،،،
وممتنة لصاحب الطلب أخي مصطفى البطران،،،
حضرت ملبية الطلب أختي سكينة ،،،
على الرغم من مشاغلي الكثيرة التي أخذتني من المربد،،،
لكنكم قوم كرام لا يمكن أن نرد لكم طلبا،،،
سأقدم الكفالة بنص سبق أن وضعته في قسم الرسائل وهو : " عيناك "،،،
أرجو أن يتقبل قبولا حسنا وإن يخرجني من هذا السجن الجميل،،،
مع العلم أنه نص قديم كتبته في عام 1420هـ،،،
عيناك
تتلاقى نظراتنا بصمت وجرأة وخجل ، ثم تنسحب مجفلة هاربة مخلفة وراءها ألف سؤال وسؤال ؟!
أتكون النظرات جريئة وخجولة في آن ؟!
أتولي مجفلة خوفا من أن تضبط متلبسة بنظرات مسروقة من عمر الزمان؟!
أتفر هاربة تواري قلقها واضطرابها وتساؤلها عما يمكن أن تحدثها به عيناك ؟!
بلى يمكن أن يحدث هذا كله ؛ فعيناك جريئة متمردة مجفلة خائفة من التلبس بالنظر ذلك الجرم المشهود لديك...
وعيناي خجلة قلقة مضطربة تتساءل عن كنه تلك النظرات وطبيعتها...
عيناك بئر لا قرار له ، بحر لا ساحل له...
وعيناي نهر تسهل السباحة فيه ، ويؤمن من الغرق ؛ فحافتاه قريبتان لمن لا يحسن الغوص والتجديف ...ناهيك عن السباح الماهر!!
عام 1420هـ
أرى أن يكون السجين القادم أخي الأديب الناصري،،،
« شمعة خضراء | في حضرة القدر استجوبوها ! » |