الكائن الذي..
يأتي لأجل فسح اعتمال ذهني،ينزع خيوطا من انزوائيتي بعدما أمتزج في عشواء التأويل.وينتهي سريان الاعتمال في أطرافي حتى أكاد أميز الضمير من العاطفة ويحلو رهان الأزلام في حروفي،أنتشي بسحر العبارة ووقعها المتناغم في نفسي،تهيف حرارة جوانحي،تخف عسرة صدري وأختلي للهناء.
وتسرقني الطبيعة..
سر إلى أكوان النظام،اعتزل عالم الآثام فأنت جزء مني أضعك في حضني،خاطبني متى شئت،سأصقل قلبك،ستحتفي بك أزهاري،ستطرب لأنغامي سأطلعك على مكنونات قلبي.
وسام الجمال..
وتزدهي ازدهاء،تزهو حينما تشارك الأزهار والأطيار غناءها في عرس الربيع،تزدان بوسام الجمال حينما تآخي الفراش والورد.
غبش الفجر..
أيها الفجر النائي!تبحث طفولتي عنك في متاهات الغاب،صرت أركن إلى الشفق،أتوسد السكون،تنسرح عيني ورواح الطيور،أقتنص آخر نغمات العصافير كي ينام أملي،لماذا تنتشي يا نفسي بوداع الشمس!?