وفي القلب وميضٌ يحترق

[صدى الإبداع]

حينما يرتمي القلب بين أحضان الذكريات .. ويبعثر القلم تلك الحروف الضائعات .. أجزم حينها بأن لدى عقلي حكايات ..

ألمٌ وأمل .. حيرةٌ وتفكر .. شوق ووله .. مشاعر مترامية لغاية واحدة .. كلها تعبر عن شيء واحدٍ في القلب يقول .. حقق يا رب لنا تلك الأمنيات ..

ماذا أقول يا لهفة فؤادي .. حينما يدمع الورد شوقاً للقياكم .. ويبكي الفرح ألماً لفرقاكم ..

ماذا أقول يا عروس وجداني .. حينما يضيق الفؤاد عن غيركم .. ويرفض العقل سواكم .. ولا يجدان سبيلا للقياكم ..

ماذا أفعل يا قارئ كلماتي ؟؟ .. كيف أكتب يا عاشق حرفي وأقلامي ؟؟ .. فكم تجرعت لوعات الحنين والشوق في قلبي ؟؟ .. حينما ضاعت مجاديف آمالي .. وعم الخوف واليأس أيامي .. وذبلت زهور أقلامي .. وتعثرت خطوات مسافاتي .. بل حينما أمطرت حبات دمعاتي ..

يا إلهي .. أرى حروفي تجمعني في قوقعة أحلامي .. وأرى دمعي يأخذني في آفاق آمالي .. يبعثان في القلب أملاً يلوح يرسم أشواقي .. فهل يا رب ترحمني وتجمعني بمن تهفوا إليه أيامي ؟؟ ..

بل زاد الأمر حتى .. رأيت حروفي الحزينة تبكي .. فحاولت جمعها بيدي اليمنى .. لأنقش بها في قلبي عبارات الأمل .. فغارت يدي اليسرى .. فجمعت بها حروف شوقي .. ونثرتها في نبض قلبي .. فشعرت وقتها بنشوة غريبة حركت جسدي حتى قلت أنه لن يتوقف إلا في جنة ربي ..

لا قدرة لدي على الكتابة أكثر .. فكم في القلب من مشاعر تتبعثر .. وكم على الوجه من آلامٍ تأبى إلا أن تظهر .. فقمت بوضع ريشتي .. وأطفأت شمعتي .. وأغلقت نافذتي .. وذهبت إلى فراشي .. فبدأت موجة أخرى من التفكير والتحليق .. حيث هناك .. قمرٌ ساطع من حوله نجوم .. غروب شمسٍ ونغمات أمواجٍ هادئة أسدل الستار عنها .. لم يكن غير كتاب ربي أنيسي في وحدتي .. ونور القمر رفيقي في مخيلتي .. والأمواج الهادئة هي مشاعرٌ مِن حولي .. فأما النجوم فما هي إلا ساعات حتى اختفت .. وأما كتاب ربي فبقي في قلبي يؤنسني بعذب وجمال كلام إلهي .. وأما القمر فظل رفيقي في حِلِّ أفكاري وآمالي .. وأما الشمس فلم تعد تشرق في عيني .. فمتى تعود شمس حياتي .. وتتفتح أزهار أحلامي ليفوح عبيرها حول أحبابي ؟؟ ..

23/2/2009
مالك بن محمد الزعبي
صدى الإبداع

[عماد الدين]

حينما يرتمي القلب بين أحضان الذكريات .. ويبعثر القلم تلك الحروف الضائعات .. أجزم حينها بأن لدى عقلي حكايات ..

ألمٌ وأمل .. حيرةٌ وتفكر .. شوق ووله .. مشاعر مترامية لغاية واحدة .. كلها تعبر عن شيء واحدٍ في القلب يقول .. حقق يا رب لنا تلك الأمنيات ..

ماذا أقول يا لهفة فؤادي .. حينما يدمع الورد شوقاً للقياكم .. ويبكي الفرح ألماً لفرقاكم ..

ماذا أقول يا عروس وجداني .. حينما يضيق الفؤاد عن غيركم .. ويرفض العقل سواكم .. ولا يجدان سبيلا للقياكم ..

ماذا أفعل يا قارئ كلماتي ؟؟ .. كيف أكتب يا عاشق حرفي وأقلامي ؟؟ .. فكم تجرعت لوعات الحنين والشوق في قلبي ؟؟ .. حينما ضاعت مجاديف آمالي .. وعم الخوف واليأس أيامي .. وذبلت زهور أقلامي .. وتعثرت خطوات مسافاتي .. بل حينما أمطرت حبات دمعاتي ..

يا إلهي .. أرى حروفي تجمعني في قوقعة أحلامي .. وأرى دمعي يأخذني في آفاق آمالي .. يبعثان في القلب أملاً يلوح يرسم أشواقي .. فهل يا رب ترحمني وتجمعني بمن تهفوا إليه أيامي ؟؟ ..

بل زاد الأمر حتى .. رأيت حروفي الحزينة تبكي .. فحاولت جمعها بيدي اليمنى .. لأنقش بها في قلبي عبارات الأمل .. فغارت يدي اليسرى .. فجمعت بها حروف شوقي .. ونثرتها في نبض قلبي .. فشعرت وقتها بنشوة غريبة حركت جسدي حتى قلت أنه لن يتوقف إلا في جنة ربي ..

لا قدرة لدي على الكتابة أكثر .. فكم في القلب من مشاعر تتبعثر .. وكم على الوجه من آلامٍ تأبى إلا أن تظهر .. فقمت بوضع ريشتي .. وأطفأت شمعتي .. وأغلقت نافذتي .. وذهبت إلى فراشي .. فبدأت موجة أخرى من التفكير والتحليق .. حيث هناك .. قمرٌ ساطع من حوله نجوم .. غروب شمسٍ ونغمات أمواجٍ هادئة أسدل الستار عنها .. لم يكن غير كتاب ربي أنيسي في وحدتي .. ونور القمر رفيقي في مخيلتي .. والأمواج الهادئة هي مشاعرٌ مِن حولي .. فأما النجوم فما هي إلا ساعات حتى اختفت .. وأما كتاب ربي فبقي في قلبي يؤنسني بعذب وجمال كلام إلهي .. وأما القمر فظل رفيقي في حِلِّ أفكاري وآمالي .. وأما الشمس فلم تعد تشرق في عيني .. فمتى تعود شمس حياتي .. وتتفتح أزهار أحلامي ليفوح عبيرها حول أحبابي ؟؟ ..

23/2/2009
مالك بن محمد الزعبي
صدى الإبداع

سيعود الأمل باسما
إليك
وماثلا بين
يديك
ليقول لك لبيك
لبيك

أرى هنا نزيف قلم له رونق خاص وجميل ..
بكل ما يعنيه الجمال ...
في شاعرية قل نظيرها

أخي مالك يامن تحمل الابداع وصداه

اسمحلي بأن ارحب بك وبقلمك في منتدانا
نجما تلمع في سمائه
حاملا شعار الكلمة الطيبه
ومزغردا بروح تعشق الحرف .
سائلا المولى سبحانه
ان تمضي بصحبتنا اجمل الاوقات
واسعدها
وانفعها ..
فهاقد مددت اليك يدي لاصافحك
في حرارة اللقاء
وطيب
الاخوة .
اخوك عماد الدين ..

[عباس الدليمي]

حينما يرتمي القلب بين أحضان الذكريات .. ويبعثر القلم تلك الحروف الضائعات .. أجزم حينها بأن لدى عقلي حكايات ..

ألمٌ وأمل .. حيرةٌ وتفكر .. شوق ووله .. مشاعر مترامية لغاية واحدة .. كلها تعبر عن شيء واحدٍ في القلب يقول .. حقق يا رب لنا تلك الأمنيات ..

ماذا أقول يا لهفة فؤادي .. حينما يدمع الورد شوقاً للقياكم .. ويبكي الفرح ألماً لفرقاكم ..

ماذا أقول يا عروس وجداني .. حينما يضيق الفؤاد عن غيركم .. ويرفض العقل سواكم .. ولا يجدان سبيلا للقياكم ..

ماذا أفعل يا قارئ كلماتي ؟؟ .. كيف أكتب يا عاشق حرفي وأقلامي ؟؟ .. فكم تجرعت لوعات الحنين والشوق في قلبي ؟؟ .. حينما ضاعت مجاديف آمالي .. وعم الخوف واليأس أيامي .. وذبلت زهور أقلامي .. وتعثرت خطوات مسافاتي .. بل حينما أمطرت حبات دمعاتي ..

يا إلهي .. أرى حروفي تجمعني في قوقعة أحلامي .. وأرى دمعي يأخذني في آفاق آمالي .. يبعثان في القلب أملاً يلوح يرسم أشواقي .. فهل يا رب ترحمني وتجمعني بمن تهفوا إليه أيامي ؟؟ ..

بل زاد الأمر حتى .. رأيت حروفي الحزينة تبكي .. فحاولت جمعها بيدي اليمنى .. لأنقش بها في قلبي عبارات الأمل .. فغارت يدي اليسرى .. فجمعت بها حروف شوقي .. ونثرتها في نبض قلبي .. فشعرت وقتها بنشوة غريبة حركت جسدي حتى قلت أنه لن يتوقف إلا في جنة ربي ..

لا قدرة لدي على الكتابة أكثر .. فكم في القلب من مشاعر تتبعثر .. وكم على الوجه من آلامٍ تأبى إلا أن تظهر .. فقمت بوضع ريشتي .. وأطفأت شمعتي .. وأغلقت نافذتي .. وذهبت إلى فراشي .. فبدأت موجة أخرى من التفكير والتحليق .. حيث هناك .. قمرٌ ساطع من حوله نجوم .. غروب شمسٍ ونغمات أمواجٍ هادئة أسدل الستار عنها .. لم يكن غير كتاب ربي أنيسي في وحدتي .. ونور القمر رفيقي في مخيلتي .. والأمواج الهادئة هي مشاعرٌ مِن حولي .. فأما النجوم فما هي إلا ساعات حتى اختفت .. وأما كتاب ربي فبقي في قلبي يؤنسني بعذب وجمال كلام إلهي .. وأما القمر فظل رفيقي في حِلِّ أفكاري وآمالي .. وأما الشمس فلم تعد تشرق في عيني .. فمتى تعود شمس حياتي .. وتتفتح أزهار أحلامي ليفوح عبيرها حول أحبابي ؟؟ ..

23/2/2009
مالك بن محمد الزعبي
صدى الإبداع

صدى الإبداع

رائع رائع رائع
كلمات في غاية الروعة والتعبير الفريد
تطرب النفس لشدة بلاغتها وتفننك في
صياغة العبارات
أهنئك من القلب
واهلا ومرحباً بك هنا بصحبة اخوانك واخواتك
كاتبا مميزا ونجما ساطعا
سلمت يمناك لما ابدعت اسجل اعجابي
وتقبل مروري
اخوكم

[صدى الإبداع]

سيعود الأمل باسما

إليك
وماثلا بين
يديك
ليقول لك لبيك
لبيك

أرى هنا نزيف قلم له رونق خاص وجميل ..
بكل ما يعنيه الجمال ...
في شاعرية قل نظيرها

أخي مالك يامن تحمل الابداع وصداه

اسمحلي بأن ارحب بك وبقلمك في منتدانا
نجما تلمع في سمائه
حاملا شعار الكلمة الطيبه
ومزغردا بروح تعشق الحرف .
سائلا المولى سبحانه
ان تمضي بصحبتنا اجمل الاوقات
واسعدها
وانفعها ..
فهاقد مددت اليك يدي لاصافحك
في حرارة اللقاء
وطيب
الاخوة .

اخوك عماد الدين ..

بارك الله فيك يا غالي .. هذه يدي تعانق يدك .. وتسأل الله أن يجمع بيننا على خير .. مرورك الأجمل والأبلغ من الخاطرة لا حرمك الله الأجر ..

[قطرة الندى]

حين تختفي الحروف والكلمات وتعجز عن التعبير امام روعة هذه العبارات

ماذا اقول حينها لقلم خط بحكمة هذه الكلمات


لك كل الشكر لسحر هذه الكلمات

واهلا وسهلا بك في اسرة المربد الغالي اخا عزيزا وقلما نابضا بالابداع

قطرة الندى

[بنت الشهباء]

حقا والله إنني ما تلوته على مسامعي لم يأت إلا من صدى الإبداع

صدى الحروف الندية التي انسابت برقرقة جمال بيانها لتعزف على أوتارها أجمل سيمفونية للمحبين العاشقين الذين لم يعرفوا لهم طريقا إلا العفة والنزاهة والشرف ...

وما أجملها وأسماها من رسالة حينما حملت لنا بين جوانحها التبتل حينما وصلت إلينا إلى هناك .. حيث الأفاق العلوية التي لا يمكن إلا أن ترتفع وتهنأ بصحبتها حينما لا تجد لها ملاذا ولا مأوى إلا بحمى الرحيم الرحمن بها ...

فعذرا يا أخي الكريم مالك

إنني بحق غير قادرة على أفي حق رسالتك التي أخذت بمجموع مشاعري لتحتوي كلماتها الطاهرة التي لم أكن أسمع بها في زماننا الغابر هذا بعد أن ذهب الحياء والشرف عن أرض واقعنا ، وغدا الكلام المبتذل سيد موقف أداء وشعراء يومنا ...

لكنني هنا أحسست بأن روح النقاء والطهر لا يمكن لها أن تمت ما دامت هناك أقلاما تعرف حق قدرها ، وأنها ستحافظ على الأمانة التي استخلفها الله عليها ...

فطوبى لقلمك النبيل

[صدى الإبداع]

صدى الإبداع

رائع رائع رائع
كلمات في غاية الروعة والتعبير الفريد
تطرب النفس لشدة بلاغتها وتفننك في
صياغة العبارات
أهنئك من القلب
واهلا ومرحباً بك هنا بصحبة اخوانك واخواتك
كاتبا مميزا ونجما ساطعا
سلمت يمناك لما ابدعت اسجل اعجابي
وتقبل مروري

اخوكم

أحرجتني بسخاء حرفك أخي الفاضل .. أسأل الله ألا أكون ضيفاً مزعجاً وأن أفي هذا الصرح حقه .. بوركت لمرورك أخي الفاضل لا حرمك الله الأجر ..

[صدى الإبداع]

حين تختفي الحروف والكلمات وتعجز عن التعبير امام روعة هذه العبارات

ماذا اقول حينها لقلم خط بحكمة هذه الكلمات


لك كل الشكر لسحر هذه الكلمات

واهلا وسهلا بك في اسرة المربد الغالي اخا عزيزا وقلما نابضا بالابداع

قطرة الندى

بوركتِ أختي لمرورك وأسأل الله أن يكون تواجدي هنا خيراً لكم ولي ..

[صدى الإبداع]

حقا والله إنني ما تلوته على مسامعي لم يأت إلا من صدى الإبداع

صدى الحروف الندية التي انسابت برقرقة جمال بيانها لتعزف على أوتارها أجمل سيمفونية للمحبين العاشقين الذين لم يعرفوا لهم طريقا إلا العفة والنزاهة والشرف ...

وما أجملها وأسماها من رسالة حينما حملت لنا بين جوانحها التبتل حينما وصلت إلينا إلى هناك .. حيث الأفاق العلوية التي لا يمكن إلا أن ترتفع وتهنأ بصحبتها حينما لا تجد لها ملاذا ولا مأوى إلا بحمى الرحيم الرحمن بها ...

فعذرا يا أخي الكريم مالك

إنني بحق غير قادرة على أفي حق رسالتك التي أخذت بمجموع مشاعري لتحتوي كلماتها الطاهرة التي لم أكن أسمع بها في زماننا الغابر هذا بعد أن ذهب الحياء والشرف عن أرض واقعنا ، وغدا الكلام المبتذل سيد موقف أداء وشعراء يومنا ...

لكنني هنا أحسست بأن روح النقاء والطهر لا يمكن لها أن تمت ما دامت هناك أقلاما تعرف حق قدرها ، وأنها ستحافظ على الأمانة التي استخلفها الله عليها ...

فطوبى لقلمك النبيل

رد أخذ في قلبي مأخذاً كبيراً .. لم أكن أتصور أن يكون لحرفي كل هذا التأثير .. أسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين .. وأن يبعد قلمي وقلمك وقلم كل مسلم عن رذائل وسفاسف الأمور وأن تخط أقالمنا ما فيه حفظٌ لأخلاقنا كمسلمين ..

من عادتي الإبحار في الكتابة .. لكن بلاغة ردك أعجزتني عن مواصلة هذه العادة هنا .. كل تحياتي لكِ أخية ..