بطاقة أسف
إني وفي معمعة هذه الأفكار وسط دماغي لا زلت أفرد مكاناً خاصاً لإنتاج الأفكار التي تحمل اسمك
إني وقد أنتجتك فكرة فريدة لا تشبه أحداً من أفكاري فكرة لازمت حياتي تأبى إلا و أن تولد بأسلوب خاص
إني الآن في لحظتي هذه المتجهة نحو فكرتك قد ألبست ثوب النعش لها ووضعتها في تابوت قلبي ورميت فوقها تراب أو دم القلب لتدفن هناك ففكرتك إلى الآن مازالت تؤلمني تسبب لي الشعور بالغثيان ...
أين أنت الآن مني ولما كل هذا الجفاء ؟؟؟؟
ولّدتك في داخلي طفلاً رضيعاً يحتاج إلى الكثير من العناية و أنتجتك فكرة رجل قاسٍ تمرد على لحظة الولادة وبات ضائعاً تائهاً ....
كم من مرة استدعيتك فيها لتعود إلى لحظة الولادة وتنشأ في داخلي من جديد بذرة يانعة أِشرّبها من معين عذب لتخرج إلى الحياة نبتة رائعة ....
إني حبيبي أتأسف لهذه اللحظة التي يتوجب عليّ فيها أن أرميك عذراً لهذا التعبير يجب عليّ ؟أن أرميك في سهلة المهلات القريبة من قلبي ربما تعود ذات يوم بكبسة زر إعادة ما في سهلة المهملات ....
إني حبيبي أتأسف لأن عليّ حرق صورتك وانتشالها من ذاكرتي فقريباً جداً هناك صورة يحملها القدر يقال بأنه من الواجب أن تحل مكانك .....
إني أحمل قلبي الممزوج بك لأرمي به و أطالب بتصنيع قلب جديد خالٍ منك .....
إني الآن في غيبوبة لمدة أسبوع علّي أكون قادرة على انتشالك من ذاكرتي لأعود أدراجي نحو ذاكرتي الخاصة بي .. سأعود أدراجي إلى قدر يخطط لي حياتي على نحو ما يشاء .....
إني أتأسف للمرة الأخيرة ففي هذه اللحظة سأختم كلماتي و أفكاري بدفنك في مقبرة قلبي الوحشية فارقد هناك بأمان .....
صلواتي وفواتحي ستصلك يوميا ً ... أراك في قلبي وداعاً ......
كُتبت عام \2005\