النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نبذة عن حياة الشيخ عبد الله سراج الدين

  1. #1 نبذة عن حياة الشيخ عبد الله سراج الدين 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    نبذة عن حياة شيخنا الإمام شيخ الإسلام كبير أولياء العصر عبد الله سراج الدين الحسيني

    بقلم: الأستاذ الدكتور نور الدين عتر
    ولد سنة 1924م، في بيت علم وولاية، ورعاه والده الشيخ الإمام محمد نجيب سراج الدين.

    وقد التحق بالمدرسة الشرعية (الخسروية)، ونبغ بين أقرانه، وحفظ القرآن، واشتغل بحفظ الحديث ودراسته.

    وكان شيخه الشيخ محمد راغب الطباخ رحمه الله (مؤرخ حلب ومحدثها) يفخر به؛ لنبوغه بالعلم عامة، وفي الحديث خاصة.

    بلغ محفوظه نحو ثمانين ألف حديث؛ من أحاديث السنة والمسند والترغيب والترهيب والتفسير وغير ذلك.

    عندما وصل الشيخ السنة الأخيرة تغيرت مناهج (الخسروية)، وأُدخل عليها منهاج وزارة المعارف بكامله، وخفَّت مناهج العلوم الشرعية؛ فاعتزل الشيخ المدرسة، ولم يبال بفوات الشهادة، وعكف على علوم الشريعة بدأب عظيم وإشراف وتوجيه والده.

    واعتنى عناية كبيرة بمختلف علوم الشرع وعلوم العقل واللغة حتى صار بحراً في كل علم منها، وما لبث أن طار صيته في العلوم الشرعية وخاصة علم الحديث ومصطلحه، وعُهِد إليه بالتدريس في المدارس الشرعية والشعبانية، إضافة إلى دروسه العامة في المساجد، وكانت في أصعب وقت (بعد طلوع الفجر)، أربعة دروس أسبوعياً.

    اعتنى بالاتصال بالعلماء في سفرات الحج والعمرة، ورحل رحلات كثيرة إلى دمشق وحمص وحماه، وإلى بغداد، وإلى القدس، واتصل بعلمائها، وكان محط إعجابهم.

    وكانت عنايته في دروسه بالعلم الشرع، والمعارف الإلهية، ومحبة النبي ، حتى صارت دروسه متميزة بذلك، واعتمد بكل ذلك على الجمع من القرآن والحديث، والتوفيق بين كلام العارفين وكلام الله ورسوله، والرد على المنكرين، حتى كانت مدينة له بإنقاذها من كل فكر متطرف شاذ.

    ومن منهجه أنه يكره أشد الكره: تكفير المسلمين، أو التسرع برمي مسلم بالضلال والابتداع، وكان يقول لرجال الفكر مخالفي السنة: " نحن هنا أهل السنة ليس عندنا إشكال ضد أحد، إنما الإشكال عندكم بتكفير مَن يخالفكم بالحكم عليه بالضلال أو الفسق، فراجعوا أنفسكم".

    وحفلت كتبه بالحديث عن رسول الله وبيان سيرته، وقد خصص بعض الكتب لهذا الغرض، مثل كتاب : "سيدنا محمد رسول الله "، وكتاب "الصلاة على النبي "، وكتاب "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".

    ولا حظ فضيلته ـ أعلى الله مقامه ـ حاجة حلب لمدرسة شرعية تُخَرِّج طلاب علم أقوياء في العلوم الشرعية، ويَصلحون لإمامة المساجد والخطابة، فافتتح مدرسة الشعبانية، بدأ بذلك سنة 1960م، وكانت الفكرة مستغربة، ولكن ما لبثت أن صارت مطمحاً للعلماء في حلب وغيرها؛ فافتتحت مدارس عديدة أفادت من تجربته في مدرسته، في المعرة ودمشق، وقد تميزت مناهجها بالتكامل؛ فهي علمية شرعية، تتضمن علوم اللغة العربية، ومناهج تربوية إيمانية.

    وكان عظيم الورع يحتاط من أي شبه، ولا يرضى أن يُطعن عنده في أحد.

    ومن ورعه أنه لم يُعَجِّل بعملية إزالة (الفتق) لأن فيه كشف عورة، ولم يجد ما يبرر كشفها؛ لأنه قادر على التصرف بأمور من دونها، لكن لَمَّا وجد لزومها طلبها هو بنفسه، ودخل غرفة العمليات، وقَدَّر الله قَدَرَه، بحصول مضاعفات أثناء العمل الجراحي؛ وكان أمر الله مفعولاً، وليكون ذلك سبب نيله درجة الشهداء إن شاء الله، كما نال درجة كُمِّل الأوفياء.

    وآخر فتوى أفتاها ، أن أحد الأطباء سأله عن معاملة المرضى، فقال له :"بر مريضك ولو كان كافراً".

    ومنذ اللحظة الأولى لوفاته: انتشر الخبر في أنحاء الدنيا بسرعة عجيبة، وجاءت الاستفسارات الهاتفية عن جلية الخبر، وصُلِّي عليه صلاة الغائب في بلاد شتى، وأُقيم العزاء، وتحدَّث العلماء عن جسامة الخسارة لفقده، وعلو منـزلته، وأسماه العلماء في المدينة المنورة (الإمام في العلوم الشرعية والولي الأكبر لهذا العصر).

    لقد وضع الله شيخنا الإمام: القبول في الأرض، فعلى الرغم من اعتزاله الناس منذ إحدى عشرة سنة خرجت حلب بأسرها (مليون شخص)، أو أكثر لتوديع هذا الشيخ.

    ولا حظ المحللون أن نصف المشيعين سنهم من سن الخامسة والعشرين فما دون، وأنهم لم يروا الشيخ، ولم يحضروا دروسه، إنما هي المحبة أودعها الله في قلوبهم.

    أيها الإخوة الأعزاء:

    إن الخطب بوفاة شيخنا جليل عظيم، وإن القلب ليحزن ويُهلِع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إمامنا لمحزونون، وإن لنا عزاءً بما خلَّف هذا الإمام من أبناءه الأفاضل الصلحاء العلماء، وتلاميذه الشيوخ الفضلاء، ولنا عزاء بكتبه القيمة التي بلغت خمسة وعشرين كتباً.
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: نبذة عن حياة الشيخ عبد الله سراج الدين 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    كتب :
    جلال علي الجهاني

    هذه للكلمة للشيخ محمد النينوي، في تقديم الطبعة الجديدة الإنجليزية لكتاب الشيخ العلامة الإمام عبد الله سراج الدين، المسمى بـ: (سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم –شمائله الحميدة وخصائصه المجيدة-) ..

    وسيطبع الكتاب خلال الشهر القادم إن شاء الله تعالى.

    ---------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي أرسل سيدنا محمداً بالهدى والفضائل، ووهبه أجمل الشمائل، واختاره من أطهر العناصر وأشرف القبائل، والصلاة والسلام على من حَباه الله مقام النبوة -وآدم بين الطين والماء-، وجعله سيد المرسلين وإمام الأنبياء، فهو الشفيع المشفَّع في المحشر، قدوة البشر، صاحب اللواء المنشور وملجأ المستشفعين يوم النشور، وأمين سر الكتاب المسطور، أخرج الله به الخلائق من الظلمات إلى النور، سيد الكائنات ونور الأرض والسموات، الذي سبقت له البشرى، ورأى من آيات ربه الكبرى، ونزل فيه(سبحان الذي أسرى)، وأوحى إليه الجليل ما أوحى، (ما كذب الفؤاد ما رأى). انتقل في الغرر الكريمة نوره، وتقلب في الساجدين حضوره، وأضاءت لمولده سماء الشام وقصوره، وطفقت الملائكة تحييه وفودها وتزوره، وبدا في الآفاق سرور الزمان به وحبوره. الجماد لفرط جماله تكلم، والجذع من شدة محبته بكى ولفراقه تألم، والقمر بإشارته انشق، والحجر سلم عليه شاهداً أنه الحق، والماء تفجر من بين أصابعه فروى الصدور، ومعانيه سامية لا ترقى إلى حقيقة كمالها السطور، صلى الله عليه وعلى آله معادن العلم والحكمة والنور، ورضي عن أصحابه المتقين الأكارم ما طاف ملك بالبيت المعمور.


    وبعد، فيقول العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني محمد بن السيد يحيى النينوي غفر الله له ولآبائه وللمسلمين: إنَّه لما اختصَّ الله أولياءه بفتح أقفال الغيوب، ورفع عنهم حجب السرائر، وجلا أبصار البصائر، فظهر ما كان محجوب، رقاهم بعدما نقاهم من العيوب، ووالاهم بعدما تولاهم، ثم أولاهم نعمة الصدق والفناء في المحبوب، وشغلهم بالمنعم عن النعم،وبالخالق عن الخلق، ثم خلع عليهم خلعة الولاية والقرب، والكريم لا يسترد الموهوب. ثم روق لهم من كرمه شراباً مستخرجاً من رواق (يحبهم ويحبونه) فغشيهم نور ولايته، وامتلكتهم أسرار عنايته، وأشرقت عليهم أمارات محبته، فانشغلت بواطنهم وظواهرهم بعبادته، واستغرقوا بدوام ذكره ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

    وقد كان من هؤلاء سيدي العارف بالله، التقي النقي، فرع الدوحة النبوية، وسليل الشجرة الهاشمية، السيد العلامة والحجة الفهامة، المسند المحدث المفيد، صاحب الفضائل الكاملة والمؤلفات الحافلة، الوارث المحمدي الكامل والجهبذ الأحمدي الواصل، معدن السلوك والتزكية ومرجع أهل العلوم والتصفية، من كان وجوده بيننا رحمة، وبقيت آثاره في الناس نعمة، سيدي الشيخ الإمام عبد الله بن السيد العلامة محمد نجيب سراج الدين الحسيني الحلبي عليه سحائب رحمة الله تتتالى، وشآبيب مغفرته تتوالى.

    فتحت عينيّ منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة مضت على دروسه في الجامع الكبير بحلب الشهباء حماها الله من كيد الأشقياء، في مجالس ازدحم فيها الفضلاء، وملأ أركانها العلماء، ينهلون من علوم الشيخ الإمام، ويستنيرون بأنوار معرفته، ويستضيئون بثاقب فكره، وصائب رأيه. ومازالت كلمة السيد الوالد –رحمه الله تعالى- تهز أعماقي إلى الآن وهو آخذ بيدي إلى مجلس الشيخ الإمام مرةً، هامساً في أذني:"هذا ولي من أولياء الله الصالحين"، فكان أن أخذت هذه الكلمة بمجامعي، وشحذت همتي، وولعت قلبي بمحبة مجالس الصالحين، وليس الخبر كالعيان. وكان العلماء وطلاب العلم والمحبين يتناقلون ظهوره في المساجد، والأكابر يتدفقون على حلقته من كل حدب وصوب، ومازالت كلماته –رضي الله عنه- ودعاؤه المميز بروح الإخلاص وكلمات المحبة ترن في أذني إلى هذا اليوم.

    أخذ –رحمه الله تعالى- العلوم عن الكثير من أفاضل العلماء، على رأسهم والده السيد الإمام العلامة محمد نجيب سراج الدين رحمه الله تعالى، إلى أن فاق أهل زمانه، وساد جملة أقرانه. لم تخدعه زخارف الدنيا، ولم تلهه مفاتنها، فاختط لنفسه طريق الصديقين، وسار على نهج أولياء الله الصالحين.

    كان –رحمه الله- معظماً للسنة، عالماً عاملاً، خاشعاً قانتاً، مفسراً، محدثاً، أصولياً، لغوياً، حليماً، حسن العشرة، جامعاً للفنون، له سكون لا يطرق جانبه، وذهن لا يخبو نوره، وحفظ لا يسبر غوره، بل لا تكاد تحصر معارفه ولا تقصر مصارفه. وبالجملة فقد كان –رحمه الله تعالى- جمال العصر ومفخر الدهر وينبوع المعرفة، ومعدن التزكية، وإذا عد أئمة العلماء في بلاد الشام كان من ساداتهم، رضي الله تعالى عنه ونفعنا بعلومه ومعارفه.

    ومن أبرز تآليفه هذا المصنَّـف الشريف والتأليف النفيس (سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم –شمائله الحميدة وخصائصه المجيدة-) وهو كتابٌ جليلٌ قدرُه، عظيم أمرُه، اعتمد فيه الشيخ الإمام على الآيات القرآنية، واقتصر على الصحيح من الأحاديث النبوية، واستأنس بعد ذلك بأقوال أساطين أهل السنة المحمدية، وسار فيه سيرة علمية، إذ عقد لكل موضوع باباً، ثم فصل في الموضوع مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وما ورد عن أهل البيت والصحابة والتابعين –رضوان الله عليهم أجمعين-، ونسب كل حديث إلى راويه، وكل قول إلى قائله، شأن العلماء الأبرار والأئمة الأخيار.
    وفضائلُ هذا الكتاب لا تستوفى، فقد بلغ فيها الشيخ الإمام الغاية القُصوى، وسارت بها الركبان غرباً وشرقاً، ونال بها مؤلفه وقارئه من الرحمن قُرباً، ويكفي هذا الكتاب شرفاًً أن الاشتغال به وسيلة إلى الجنة، وموصلة إلى تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحقيقاً للسنة، ووسيلة إلى امتلاء القلب بمحبته وكَفى بها منـَّة.

    ولا يماري مَنْ قَـرَأ كلامه العذب المنوَّر في وصف سيد الكائنات عليه وآله الصلاة والسلام أن تلك نفحة رحمانية، ومنحة ربانية، وعطية صمدانية، كيف لا وهي تنبئك عن لطائف من كمالات سيدنا محمد-صلى الله عليه وآله وسلم-، محملة بإشراقات بوارق لوامع آياته، وينابيع أسرار رفعة ذكره، وعلو قدره، وجميل صفاته، وعوارف معارف عبوديته الساري عرف شذاها في قلوب أهل ولايته، والمنور سناها لأرواح أهل محبته، إلى غير ذلك من عجائب آياته –صلى الله عليه وآله وسلم- ومنحه، وفرائد أعلام نبوته وحججه، خص الله تعالى بها شيخنا الكريم، وحلاه بدرها النظيم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
    وقد فصَّل الشيخُ الإمام في شمائل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وفي أسرارها وأنوارها، ما حُـقَّ له أن يكتب بماء الذهب في صحائف من نور، ولعمري لقد نثر الدر فيه من فيه، بل وبلغ به أمانيه، فمن تأمل المعاني المسطرة والكلمات المحبرة علم أن ذلك من أسرار القرب والولاية، وأنّه سبيل السعادة ووسط القلادة، وكأن الشيخ الإمام –رحمه الله- ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمامه وهو يجود بكلماته، وينهل من نوره جميل عباراته، لتنفتح بالتوفيق الإلهي بصيرة الاستبصار، ويتنزه الناظر في رياض رقائق الأسرار، مستجلياً جمالَ كمالِ الشمائل المصطفوية، ونفائس مخدرات السنة النبوية، ومقتبساً لآلئ أنوار المعارف المحمدية، منتشقاً من كل عبقة معناها، ومن كل ثمرة مشتهاها، ثم جمع كل هذه الثمار بما تحمل في كنهها من أسرار وأنوار في هذا المصنف الشريف ما إنه لا يستغرب لو أنه قرئ على مريض فبرأ.
    وختاماً أترككم بين يدي الإمام القدوة العارف بربه المشهور بحبه سيدي عبد الله سراج الدين –رضي الله عنه-، سائلاً المولى عزَّ وجل أن تكون هذه الكلمات سبباً في الفوز بقسط من التعلق بالحبيب الأعظم سيدنا محمد-صلى الله عليه وآله وسلم-، وأن نحسب من جملة خادميه وحزبه، وننخرط في سلك أهل وداده وحبه، ونتبع آثارهم لننهل من بحر لا يخيب قاصده ولا يظمأ وارده.
    ولا يسعني إلا أن أمتثل أمر شيخنا الإمام بأن نذكره وشيخه والده سيدي الشيخ محمد نجيب سراج الدين في دعائنا، رحمهم الله تعالى ورضي عنهم وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، إنه هو السميع العليم.

    وكتب
    محمد بن يحيى بن محمد الحسيني النينوي
    عفا الله تعالى عنه

    في الثاني عشر من شهر ربيع الأول لـ 1429 من هجرة الحبيب الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: نبذة عن حياة الشيخ عبد الله سراج الدين 
    كاتب الصورة الرمزية عبد المنعم جبر عيسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    833
    معدل تقييم المستوى
    17
    رحم الله العظيم الشيخ الجليل .. وأسكنه فسيح جناته .. وغفر له ..
    ونفعنا بعلمه .. ورزقنا اقتفاء أثره ..
    وحشرنا واياه فى زمرة الصالحين .. من النبيين والصديقين والشهداء ..
    وحسن أولئك رفيقا ..
    وجزيت خيرا أستاذ طارق ..
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20/04/2012, 10:31 PM
  2. الشيخ محمد ناصر الدين الألباني..
    بواسطة محمد المهدي فارس في المنتدى إسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28/06/2008, 12:31 AM
  3. حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
    بواسطة بشير صابري في المنتدى إسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03/05/2008, 12:12 PM
  4. الشيخ عبد الله سراج الدين
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02/11/2007, 09:14 AM
  5. شاركوا بتوقيعكم من أجل أطلاق سراح السيد الرئيس صدام حسين
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22/11/2006, 11:26 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •