المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجي حسين
أطَـوفُ بعينيهـا وأرَمـيْ بقلبهـا
عيوني أزهـار التدانـي وَوَرَدُهَـاْ
وأكظمُ من غيظَـيْ وأدنـو لعلنـيْ
أواجه أشواقـي ورَوْحـي وخدَهَّـا
وأَسْألُ نَفسِي كيف ذابَـت بنفسهـا
وجاوَزَتِ القُطريـنِ حَـدّي وحَدَّهـا
تعَوَدُ مسَافَاتيْ من النأَيْ في دَمـيْ
وأشَرْبُ رمَليْ حين أدنـوُ لورْدِهـا
جنوني جبارٌ.. وفي العقَـلْ موكـبُ
يشيُعهُ وجهـيْ، ومازلـتُ عندَهَـا
كذلك يبقى الشوقُ يا ابنة القدس إنه
يؤرخُ هَمسْي فوقَ هَمْسي لوعْدهـا
تباركَ مَنْ أعطاكِ في الحُسْـن آيـةً
ملكْتِ بها روحي فتاقـت لوجدِهـا
الشاعر ناجي حسن
لعل جمال ابنة القدس
له سماتٌ أخرى تضفيها عليه
تلك المدينة القدسية التي بارك الله حولها
وهنا لا نفصل المطلق الروحي للمدينة
عن المطلق المادي لجمال المرأة القدسية
وفي تلاقي المطلقين تصبح الصورة مبهرة حقا
فضلا عن اللغة الممتازة التي كتبت بها
والشاعرية المتأججة التي أبدعتها
قصيدتك أخي كأنما هي عزف رخيّ في ليلٍ رائق
فشكرا لك