بقى الغروب على حاله ،لما توهجت حمرة الشمس وتقزمت أشعتها،ونضب دفؤها من فيض سخونتها الملتهبة، كنت أرقبها حزينة وقد آزرت الصبية المغتصبة ،فآثرت الحفاظ على حمرتها حدادا على هول ما رأت ،كانت تسترق السمع ، وتنصت إلى حواري مع ميرون عبر الأثير ،و تتتبع ردود هذه الأخيرة وخصوصا لما سألتها....
بماذا تحلمين يا ميرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
miroun يقول:بوطني المسلوب
miroun يقول:وبلدي الي ما اعرفه
miroun يقول:وشعبي المقهور
مابتحلميش بالعودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
miroun يقول:طبعا
mirounقول:اي شيء يضيع ممكن نلاقيه
او نتعوض بالبديل الا الوطن لو ضاع ما نلاقيه ولا باي بديل....
يقول .. وطنكم ما ضاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول:وطنكم وطننا جميعا.....
يقول ..سيعود.. أحب من أحب وكره من كره...
كانت زفرات الشمس عميقة ،والحمرة لا تفارقها ،لكن سرعان ما تبدد حزنها لما رأت البسمة ترتسم على وجه ميرون الحزين..