وماذا عن صوتكِ الجميل ؟
أخشى أن يحاكمني يوم القيامة
فقد وعدتُكِ في ليلةٍ تشرينّيةٍ باردة
أن ألتهم أغنيةً كاملةً من شفتيكِ ذات لقاء
وها أنتِ الآن بين يديّ
فغني موالاً واحداً وثانياً وثالثاً ورابعاً واسكريني
إنني متعبٌ يا نجمتي فخليني على ذراعيكِ أغفو
صوتُكِ هادىٌ يسيرُ بي إلى حلمٍ كستنائي
- لعلّه الصباح استيقظ يا حياتي
- دعيني أنم
- سيعلمُ أهلي بعد ساعةٍ واحدةٍ من الآن أنني نائمة خارج المنزل .
- إنها ليلتي الزمردية الأولى
الأخ حكمت الجاسم
سافرت في حروفك المغمس بالياسمين
والموشى بمداد القلب
لترسم بالكلمة تفاصيل اللقاء
فكان عزفا فراتيا على أنغام منبجية
آيها المنبجي الجميل
بكلماتك
وجميل ببوحك
الذي يلامس
شغاف القلب
دمت أخاً مبدعاً
وصديقاً غالياً
شكراً لقلمك الذي يشبه ريشة فنان
أخوك محمد وأهلا بك بيننا