الرياض - أحمد غاوي

تناول العدد الجديد من مجلة القافلة لشهري مارس وابريل 2009 والتي تصدر عن شركة ارامكو السعودية ، واقع الصحافة المطبوعة والمتغيرات التي طرأت عليها، وتتمثل بالتحول الكبير من الصحافة المطبوعة إلى الإلكترونية، منها على سبيل المثال ما أعلنته المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تحويل مطبوعتها مجلة «المجلة» إلى مطبوعة إلكترونية، مشيرة إلى أن صناعة النشر، إقليمياً وعالمياً، مقبلة على تحولات تتطلب الاستعداد من الناشرين. وتأتي قضية القافلة لتتناول مفهوم «الشراكة»، ومدى مساهمتها بنجاح المؤسسات الجديدة كونها تمثل العمود الفقري والسمة الأساس للمشاريع الكبرى في الاقتصاد الجديد، من جانب آخر يناقش باب «قول في مقال» عالم «الفيسبوك» فيعرض لما يمكن أن تواجهه خصوصية الفرد ضمن منظومة شبكة الإنترنت، وذلك في قراءة لما يحدث من تطور سريع ومنافسة قوية بين المواقع الإلكترونية.

ويتضمن باب الطاقة والاقتصاد بحثاً حول صناعة النفط في الدول غير المنتمية إلى منظمة أوبك، واستشراف مستقبلها، مقارنة بما هو حال هذه الصناعة في دول المنظمة وآفاقها المستقبلية. أما الجنادرية، فقد كان لها نصيب في هذا العدد حيث احتفى الملف المصور ببعض المشاهدات التي التقطها أربعة مصورين هم: فيصل المالكي ويوسف الدبيس وماجد المالكي وأحمد كوناش، و الذين جالوا بعدساتهم في الجنادرية وزوارها وعادوا بعدد من اللوحات الخلاَّبة.

وفي الحياة اليومية سلّط فريق القافلة الضوء على موضوع قلَّما يطرح على مائدة البحث وينقل للعلن، وهو إدارة مصروف البيت من يتولاه الزوج أم الزوجة؟ وتناول مناخ الثقافة والأدب تتناول مسيرة الفن التشكيلي في المملكة منذ بداياته في ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم.

المصدر