<< عَيونُ الحَرفِ في غَزة >>


عَيونُ الحَرفِ تَبْكِي المَجـد شَرّبَهُ
رُبَا الإحِساسِ فَجرُ الشعـرِ مُثربَهُ



تَقَاسَم ، والنَدى مِيــراث مُعْتصِـمٍ
وجَانَب ، وَالأسَى غِـــــــرٌ يُعْربَـهُ



كـأن المَوت مِنْ فِيء الرِضَا نَظمٌ
عَلى نَغْمَاتِ رَوحِ الشَجــو يَقطِبَهُ



فَليثُ البيدِ مُخْتَارُ الحُجــــــا حَنقٌ
لِعْزٍ قُدَّ ، أو قُل ضَــــــــاْعَ مَطْلبَهُ



رَأى مِنْ ثَورةِ الأنمَـــــــاطِ تَنْشِدَهُ
جحِيم الغَزو مَا للفجــــــــرِ نَرقبَهُ



أعدَّ الحَرف ، والقِرطَاس زَخرفَهُ
وَأنشَد غَزةَ الريَــــــــــــان أعذبَهُ



فَما للنصرِ مِنْ كَفِ الرجَـــا رَجُلٌ
وَسَاْعِدُ أمرهِ شَــــــــــــأوا مُعذبَهُ



<< أبووسام >>