لم يتفطن او ينتبه بطبيعة الحال احد الناس لحظة سقوط الحذاء على راس بوش الابن , الى ان الصحفي منتظر الزيدي ( ذو الميول اليسارية المعروفة / وصورة تشي غيفارا تعلو سرير نومه ) هو ان جاز الوصف هنا ( نرفض ذلك نحن لكن ه التوصيف الدارج بين ايدكم انتم ) : شيعي المولد و النشأة و المذهب ! ( اعتمادا على تأريخ حياته وسلوكه الاعلامي خلال الفترة الماضية ) !
المصيبة التي تغيظنا فعلا هي : كيف خبت اصوات اخوان الشيطان من دعاة الفرقة والفتنة المذهبية بين المسلمين وانجروا وراء العاصفة التي ابهجت العالم كله بسقوط فردتي حذاء على راس من نصب هؤلاء الخونة في خليج الغدر على كراسي الغدر ليتفننوا في ازهاق ارواح الملايين المنتظرين !
سؤال بريئ طبعا !!!
ما رايكم انتم ؟؟؟
ملحوظة هامة جدا: نحن لانعترف بصفة وتوصيف شيعي/ سني في عصرنا على الاطلاق ولا باي حي قبل ويقبل بها كائنا من كان من اعلام المسلمين ونعتبره ( خادما للشيطان واعوانه ) بلا تردد وندعوا لضرب كل حي يقبل بشق صفوف الامة وتفريقها ونرفض المذهبية المنكرة هذه جملة وتفصيلا ولا نقبل صفة تشرف اي انسا ن في الارض سوى صفة : المسلم . ( الصفة التي وصف الله تعالى بها عباده المسلمين ) من اتباع الحبيب المصطفى والسائرين على سنته وهديه اي مذهب من مذاهب الامة الثمانية المعروفة , اتبع ؛ طامل تقيد بمنهجها والتزم باصولها , ومنهم بطبيعة الحال من يتبع امامنا الجليل جعفر الصادق رضوان الله عليه .
