سحر الفؤادَ بطرفها لما رأى
بل كان سهماً في الفؤاد تمكنا
لما رأها اهتز قلبي ساعةً
فعرفتُ أنّي صابني سهم العنا
وسعيتُ علّي أن أرى متأملا
وأصيح عند الناس في ساح الفنا
وتسربلتْ بين المشاة وحينها
أُعلمتُ أني لن أراها لا منى
وحَملتُ أذيال الهزيمة راجعا
والدمع أُنزل من عيوني وانحنا
والجرح أثقل مضغتي وبنى له
قصرا عظيما في الفؤاد تمسكنا
ورأيت أن أسعى إلى قاضي المحبةعلّه يقضي عليه ومابنى
وبعد أن فهم الدموع الجاريات المسبلات من العيون تحنّنا
وقضى على سهم العيون بأنها
جرم عطيب في الفؤاد إذ اقتنا
وقال ياأهل السهام نصيحة
لاتطلقوها كي نعيش على هنا