حديثُ الشوق قصيدة جديدة :ثروت سليم

[ثروت سليم]

حَديثُ الشَّوق
هَمْسَةٌٌ إلى حبيبي
*****

ولِمَا لعَينيكَ ابتسامَةُ عَاشِق..
لَمَّا تراني ؟
ولِمَا لثغرِكَ ذَبْذَبَاتُ الشَّوقِ
تسكُنُ في كياني ؟؟
ولِمَا يَذوبُ التينُ في شَفَتَيَّ ...
حينَ يراكَ ظمآناً ..
لتشربَ مِن جِنَاني ؟؟؟
ولِمَ الغيابُ وأنتَ تَرحلُ بالفؤادِ ..
تُرَتِّلُ الأشواقَ
تَنبضُ بالأماني ؟؟؟؟
يا أيُها الرجلُ الذي أسرَى بأوردتي
قُبيلَ الفجرِ في غَسَقِِ الدُجَى
لَمَّا دعَاني
يا أيُها الشهدُ الذي يُطفي حَريقَ الشَّوقِِِ..
في ثَغري..
ويَحلو في لسَاني
يا أيُها الوعدُ الذي يأتي رَبيعياً
ويَسرقُني كزَهرِ الأقحوانِ
هذا حديثُ الشَّوقِِ يَا رَجُلاً أُداعِبُهُ ...
يُداعِبُني
ويُنسيني هَواني
هذا هُدوءُ الليلِ دُونَكَ غُربَةٌ خرسَاءُ ..
تقتُلُني
وصَمتٌ في مكاني
هذا زُجاجُ البابِ يَرْقبُ خلْوَتي ..
وأنا أعُدُ عليكَ نَبضي
بالثواني
فهُنا مَرايا وَجْهِكَ المَرسوم في روحي ..
إذا مَا خِفتُ..
أشعرُ بالأمانِ
يا أيُها المُشتاقُ للكَرزِ الشَّهي
بأرضيَّ العَطْشَى ..
ومِن شوقٍ تُعاني
اسْكُبْ نَديمك في ثَرَى روحي ..
وخُذْ مِني ..
رَحيقَ الزَعفرَانِ
رقَدَ اليمَامُ الآن في صدري ..
وصَوتُ الريحِ
ثَورَةُ عنفوانِ
و البردُ يقتلُ دفء أحلامي ..
ويَرْعَشُ باكياً
عِقدُ الجُمانِ
سأظل انتظر اللقاءَ بلهفة وتشَّوقٍ ..
ويَمَامتاك الآن تنتظرانِ !!!!!
هذا حَديثُ الشَّوقِ يا عُمري...
ولفحُ النارِ
بعضٌ مِن دُخَاني
هذا نِداءُ القلبِ حينَ يَفيض
مِن عَطَشٍ
لأنهَارِ المعَاني
حَاولتُ أن أُخفي حرائِقَهُ
واكتُمَ سِرَّهُ ..
لكِنْ عصَاني ,,,,

ثروت سليم

[د.ألق الماضي]

الماجد ثروت،،،
أحببت أن أحجز المقعد الأول،،،
لي عودة إن شاء الله،،،

[الباز]

أخي ثروت الشعر سليم و مَعينَه الذي لا ينضب

ما أسعدني بحجز المقعد الاول
في هذه الخريدة الناطقة بما ينضح به قلبك
الصافي من حب و نقاء ..

خريدة جمعت بين لهيب الشوق و برد الماء العذب الزلال
و رقة الورد و حلاوة ثمار الكرز ..

هذا حَديثُ الشَّوقِ يا عُمري...
ولفحُ النارِ
بعضٌ مِن دُخَاني
هذا نِداءُ القلبِ حينَ يَفيض
مِن عَطَشٍ
لأنهَارِ المعَاني
حَاولتُ أن أُخفي حرائِقَهُ
واكتُمُ سِرَّهُ ..
لكِنْ عصَاني ,,,,

و ختمتها بما هو أروع و أطيب و أضوع من المسك..
أغبطك على هذا القلم السحري المعطاء الذي
يقطر سحرا خلابا كأنه الندى على خدود الورد

تحيتي و محبتي

[سرور البكري]

الشاعر الملهم
ثروت سليم
,,,,
تاهت في تساؤلاتك المعاني
وأغرورقت في جماليات هذا البوح المآقي
وتمايلت زهورُ القصيد في دوحةٍ غنّاء
,,,,
أستطعتَ أن تنقل فكرَ الحنان عن الأنثى
بأدوات الشاعر التي طوعتها كيفما تشاء
وأن تزوّق في عبارات الشوق أبهى تساؤلات,,
لم تُسأل لمعرفة جواب
بل لتعلن ثقتها إيماناً ويقيناً
,,,,
صغتَ بأناملَ من حرير
باقة زهورٍ قرنفلية
في روضٍ شِعريٍّ متناسق المعاني
مترامي الجمال والشاعرية
وجاءت خاتمة قصيدكَ
بأحلى حبكة شعرية
معلنةً عصيان القلب
أن يكتم سره ولا يغالي في بوحه
فأبى إلا أن يبوح ليمتّع آذاننا بحديث الشوق الشجي والشيّق
,,,,
لك باقاتُ وردٍ ورياحين

[يوسف أبوسالم]

حَديثُ الشَّوق

هَمْسَةٌٌ إلى حبيبي
*****

ولِمَ لعَينيكَ ابتسامَةُ عَاشِق..
لَمَّا تراني ؟
ولِمَ لثغرِكَ ذَبْذَبَاتُ الشَّوقِ
تسكُنُ في كياني ؟؟
ولِمَ يَذوبُ التينُ في شَفَتَيَّ ...
حينَ يراكَ ظمآناً ..
لتشربَ مِن جِنَاني ؟؟؟
ولِمَ الغيابُ وأنتَ تَرحلُ بالفؤادِ ..
تُرَتِّلُ الأشواقَ
تَنبضُ بالأماني ؟؟؟؟
يا أيُها الرجلُ الذي أسرَى بأوردتي
قُبيلَ الفجرِ في غَسَقِِ الدُجَى
لَمَّا دعَاني
يا أيُها الشهدُ الذي يُطفي حَريقَ الشَّوقِِِ..
في ثَغري..
ويَحلو في لسَاني
يا أيُها الوعدُ الذي يأتي رَبيعياً
ويَسرقُني كزَهرِ الأقحوانِ
هذا حديثُ الشَّوقِِ يَا رَجُلاً أُداعِبُهُ ...
يُداعِبُني
ويُنسيني هَواني
هذا هُدوءُ الليلِ دُونَكَ غُربَةٌ خرسَاءُ ..
تقتُلُني
وصَمتٌ في مكاني
هذا زُجاجُ البابِ يَرْقبُ خلْوَتي ..
وأنا أعُدُ عليكَ نَبضي
بالثواني
فهُنا مَرايا وَجْهِكَ المَرسوم في روحي ..
إذا مَا خِفتُ..
أشعرُ بالأمانِ
يا أيُها المُشتاقُ للكَرزِ الشَّهي
بأرضيَّ العَطْشَى ..
ومِن شوقٍ تُعاني
اسْكُبْ نَديمك في ثَرَى روحي ..
وخُذْ مِني ..
رَحيقَ الزَعفرَانِ
رقَدَ اليمَامُ الآن في صدري ..
وصَوتُ الريحِ
ثَورَةُ عنفوانِ
و البردُ يقتلُ دفء أحلامي ..
ويَرْعَشُ باكياً
عِقدُ الجُمانِ
سأظل انتظر اللقاءَ بلهفة وتشَّوقٍ ..
ويَمَامتاك الآن تنتظرانِ !!!!!
هذا حَديثُ الشَّوقِ يا عُمري...
ولفحُ النارِ
بعضٌ مِن دُخَاني
هذا نِداءُ القلبِ حينَ يَفيض
مِن عَطَشٍ
لأنهَارِ المعَاني
حَاولتُ أن أُخفي حرائِقَهُ
واكتُمُ سِرَّهُ ..
لكِنْ عصَاني ,,,,

*****

ثروت سليم

شاعرنا الكبير وأخي ثروت

صباح الأقحوان

حاولتُ أن أخفي حرائقهُ

وأكتمَ سرّهُ

لكن عصاني

وهل كنت تريده إلا أن يعصيك

وهل كنت بمستطبع أن تخفيه

ومنذا من العشاق يكنم شوقه ....أو يستطيع له خفاء

من منهمُ لم يبك أياما ..ولم تكويه أيام الغياب ومكابدة الشوق

أليس الصبّ تفضحه عيونه

بماذا أصف بوحك هذا يا شاعرنا الكبير

فيضٌ من فيوض النيل

أم زئير من الهرم الأكبر

أم أوراد ترتل في ساحة الحسين

ومالذي أصف به سلسبيل انهمارك

أأقول أنه بوح الفسطاط الغافية على أرائك الشوق

أم هو أيادٍ من الضوء ممدودة من الزمالك تارة ومن العباسية والتحرير

والجمالية والسيدة زينب وباب الشعرية

أو لعله كروان قفز من ذهن طه حسين وراح يغرد ويدعو ويبتهل

مغسولة قصيدتك بزمزم النيل

ومتوضئةُ بخيوط شمس القاهرة

وساكنة في أعلى قمة الهرم الأكبر

ولعل حارسها هو الكبير أبو الهول

لكن صبايا الإسكندرية يغنينها على الدوام

مع رشقات رذاذ بحر الإسكندرية

وعلى ضوء فنارها

ويتمايلن بها على نغمات السمسمية

هكذا قرأت قصيدتك

وما كان لي إلا أن أقرأها بهذا الشغف

وبعبف النيل والفسطاط

حلقت بنا عاليا

ومن أشعل النار عليه أن يطفيها

فهل لك بخريدة أخرى تعيدنا إلى الأرض

تحياتي

[أبو ماجد]

ألشاعر الكبير الطيب ثروت سليم حفظه الله
للشوق أحاديث متنوعة وحديث الشوق في قصيدتك الحلوة له نكهة أخرى حين يتحول المتكلم الى شوق يتحدث عن شوقه (ياأيها الشهد الذي يطفي حريق الشوق في ثغري)

أستاذي الكبير......لدي سؤال..وهو سؤال التلميذ لأستاذه:
(ولمَ لعينيك) والقصيدة على الكامل_مُرفل.......هل تُقرأ (ولما لعينيك)فقد تكررت( ولم) في الأبيات التي تلت هذا البيت وأحسست انها لم تستقم الا في( ولم الغياب)فهل قرأتها أنا بشكل غير صحيح؟......وأنا أعرف ان الشاعر كامل الشناوي وهو من كبار الشعراء قد كسر وزناً من أجل معنى جميل في كلمة (سفحتها)
(ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي اليك)..لاتكذبي..
تقبل تقديري واحترامي الكبيرين

[عابر سبيل]

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

خلقتَ وفي فمكَ ملعقة من ذهب
القصيدة وحدة متكاملة من الإبداع والجمال .
رقة متناهية وصور جميلة شفيفة و ألفاظ تقطر عذوبة .

مبدع أنت أستاذ ثروت .

إسمح لي :
سأتبعك مثل ظلك لعل عدوى الحب تنتقل إلي فأسمع مثل ما سمعت و أكتب مثل ما كتبت .أخوك العابر

[ثروت سليم]

الماجد ثروت،،،

أحببت أن أحجز المقعد الأول،،،

لي عودة إن شاء الله،،،

أهلا بريحانة المكان وصاحبة الألق كله
أهلاً بأختي الغالية د. ألق الماضي
حجزنا لكِ في القلب مكاناً كُتِبَ عليه (هذا لأختي الغالية)
لكِ تقديري وفي انتظارك بكل الود والتحية
أخوك

[ثروت سليم]

أخي ثروت الشعر سليم و مَعينَه الذي لا ينضب

ما أسعدني بحجز المقعد الاول
في هذه الخريدة الناطقة بما ينضح به قلبك
الصافي من حب و نقاء ..

خريدة جمعت بين لهيب الشوق و برد الماء العذب الزلال
و رقة الورد و حلاوة ثمار الكرز ..

و ختمتها بما هو أروع و أطيب و أضوع من المسك..
أغبطك على هذا القلم السحري المعطاء الذي
يقطر سحرا خلابا كأنه الندى على خدود الورد

تحيتي و محبتي

أخي الحبيب الأستاذ الشاعر الكبير
جلال الصقر
كنتَ وأختي ألق تحجزان معاً المقعد الأول في وقتٍ واحد
فبنيتُ لكما بالقلب أكبرَ منزلٍ ينبضُ بالحب وحجزتُهُ لكما
أهلاً بك أيها الغالي ..شكراً لعطائك الأدبي والأخوي الكبير الذي
أهديتني إياه
لك مني كل الود والتحية
أخوك

[ثروت سليم]

الشاعر الملهم
ثروت سليم
,,,,
تاهت في تساؤلاتك المعاني
وأغرورقت في جماليات هذا البوح المآقي
وتمايلت زهورُ القصيد في دوحةٍ غنّاء
,,,,
أستطعتَ أن تنقل فكرَ الحنان عن الأنثى
بأدوات الشاعر التي طوعتها كيفما تشاء
وأن تزوّق في عبارات الشوق أبهى تساؤلات,,
لم تُسأل لمعرفة جواب
بل لتعلن ثقتها إيماناً ويقيناً
,,,,
صغتَ بأناملَ من حرير
باقة زهورٍ قرنفلية
في روضٍ شِعريٍّ متناسق المعاني
مترامي الجمال والشاعرية
وجاءت خاتمة قصيدكَ
بأحلى حبكة شعرية
معلنةً عصيان القلب
أن يكتم سره ولا يغالي في بوحه
فأبى إلا أن يبوح ليمتّع آذاننا بحديث الشوق الشجي والشيّق
,,,,
لك باقاتُ وردٍ ورياحين

الغالية : سرور
مساؤكِ وردٌ جوري
ما أكثر تساؤلاتي وما أعذب حروفكِ التي حملت الجواب
لقلب أنثى حائرة حاول الشاعر أن يجسد أحاسيسها
بكل ما أعطي مِن حس فني متواضع
وتكمن سعادتي في فهم الآخرين للنص
ووصول الفكرة لقلب المرأة التي هي أرق إحساساً وعذوبة
بل أرق مخلوقٍ على وجه الأرض.
شكراً لكِ يا سَرْوَى على هذا الشعور
الفني الأدبي الإنساني العميق .
إن دخولكِ لعمق النص زادني سعادةً
وإعجاباً بخيالك الرائع وذكَّرني أن أهديك أبياتاً
من قصيدة سابقةٍ لي هنا تقول :

سُرورٌ بأحلامي وسَرْوَى بيَقْظَتـي
كأنـي بِهَـا مُتَـمَـرِّدٌ مَـغـرورُ
إذا رَضِيَتْ عَنِي يَفيـضُ حنَانُهَـا
بروحي كأنَّ الحُـبَ مِنـهُ غَديـرُ
وإن غَضِبَتْ مِنـي تَبَسَّـمَ ثَغْرُهَـا
وقـالَ لهـذا القلـبِ أنـتَ كبيـرُ
وقَد مَنَحَتْني الحُبَ في كُلِ لحَظَـةٍ
فأشرقَ مِن هـذي المَحَبَّـةِ نُـورُ
هي الدَفءُ في لَيلِ الشتَاءِ وبردُهَا
سَلامٌ وإنـي السَاحِـرُ المَسحُـورُ
هي العطرُ والأُنثَى هي المَاءُ والهوَا
هي الشِّعـرُ إلهـامٌ بهَـا وبُحـورُ
هي النَارُ أُزكيهَـا فيـزدادُ وَقْدُهَـا
ويَخـرجُ مِنهـا خَمْـرَةٌ وبُخُـورُ
لكِ كل الود والتحية
مع تقديري

[ثروت سليم]

شاعرنا الكبير وأخي ثروت

صباح الأقحوان

حاولتُ أن أخفي حرائقهُ

وأكتمَ سرّهُ

لكن عصاني

وهل كنت تريده إلا أن يعصيك

وهل كنت بمستطبع أن تخفيه

ومنذا من العشاق يكنم شوقه ....أو يستطيع له خفاء

من منهمُ لم يبك أياما ..ولم تكويه أيام الغياب ومكابدة الشوق

أليس الصبّ تفضحه عيونه

بماذا أصف بوحك هذا يا شاعرنا الكبير

فيضٌ من فيوض النيل

أم زئير من الهرم الأكبر

أم أوراد ترتل في ساحة الحسين

ومالذي أصف به سلسبيل انهمارك

أأقول أنه بوح الفسطاط الغافية على أرائك الشوق

أم هو أيادٍ من الضوء ممدودة من الزمالك تارة ومن العباسية والتحرير

والجمالية والسيدة زينب وباب الشعرية

أو لعله كروان قفز من ذهن طه حسين وراح يغرد ويدعو ويبتهل

مغسولة قصيدتك بزمزم النيل

ومتوضئةُ بخيوط شمس القاهرة

وساكنة في أعلى قمة الهرم الأكبر

ولعل حارسها هو الكبير أبو الهول

لكن صبايا الإسكندرية يغنينها على الدوام

مع رشقات رذاذ بحر الإسكندرية

وعلى ضوء فنارها

ويتمايلن بها على نغمات السمسمية

هكذا قرأت قصيدتك

وما كان لي إلا أن أقرأها بهذا الشغف

وبعبف النيل والفسطاط

حلقت بنا عاليا

ومن أشعل النار عليه أن يطفيها

فهل لك بخريدة أخرى تعيدنا إلى الأرض

تحياتي

أخي الحبيب الشاعر والفنان الكبير
يوسف أبو سالم
وددتُ أن أحملك ونغدو في الفضاء محلقين معا لأستمتع بهمسك العذب
فما أروعك وأنت تتجول بثقة وتحرك ببنانك الزمان والمكان بشاعرية منقطعة النظير
حيث الفضاء وخيوط الشمس والمدن والنيل والتاريخ والحي الأرستقراطي و الشعبي
كل هذا يايوسف تصفه بلمحة شاعر وأسلوب ساحرٍ ماهر ...
فسبحان الذي أودعك الوصف فرسمت بلا خجلٍ او خوف
وسبحان الذي اسرى بروحك في لحظةِ شِّعر فكشفت السر وعبرت البحر والنهر
وكتبت على صفحات القلوبِ بعطر الزهر
لك الحب كله يا وطن الشعر
مع تقديري

[ثروت سليم]

ألشاعر الكبير الطيب ثروت سليم حفظه الله
للشوق أحاديث متنوعة وحديث الشوق في قصيدتك الحلوة له نكهة أخرى حين يتحول المتكلم الى شوق يتحدث عن شوقه (ياأيها الشهد الذي يطفي حريق الشوق في ثغري)

أستاذي الكبير......لدي سؤال..وهو سؤال التلميذ لأستاذه:
(ولمَ لعينيك) والقصيدة على الكامل_مُرفل.......هل تُقرأ (ولما لعينيك)فقد تكررت( ولم) في الأبيات التي تلت هذا البيت وأحسست انها لم تستقم الا في( ولم الغياب)فهل قرأتها أنا بشكل غير صحيح؟......وأنا أعرف ان الشاعر كامل الشناوي وهو من كبار الشعراء قد كسر وزناً من أجل معنى جميل في كلمة (سفحتها)
(ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي اليك)..لاتكذبي..
تقبل تقديري واحترامي الكبيرين

أخي الحبيب الشاعر والقلب النابض شِّعراً :
أبو ماجد حفظكم الله ورعاكم
وما أروع حديث شوقك أيها الغالي
وما أعذب حروفك ولغتك الشعرية العذبة
نعم أيها الحبيب
فللشاعر أن يروض الحرف وفق المعنى
الذي لا يشذ عن الموسيقى والوزن
و في شِّعر التفعيلة تظهر تلك الحالة بالفعل أكثر من العمودي
لذا فقد أعجبني بالفعل رأيك وحسك الشعري الراقي
وسأنزلُ على رغبتك فهي أقرب صوتيا لإظار الألف
أما عن لفظ(ولِمَ ) فقد وردت هكذا بمواضع عدة
وورت أيضاً هكذا (ولِمَا)
ومن الأمثلة لها في الشِّعر العربي :
أما عن ( ولِمَا )

ولِما البليَّةُ من خصيمٍ واحدٍ *** ما لم يكن للمرء منه خصيمُ

ابن الرومي

ولِما يَعْذُلُ عن ليماء طَوْ *** عَ هوىً في العذل أعصى من عُصي

ابن الفارض

أما عن ( ولِمَ )

ولِمَ لا أُباهي كُلَّ مَن يدَّعي الهوى * بها وأُناهي في افتخاري بحُظوَةِ

ابن الفارض

وَلِمْ لا تُحيطُ بآفاقِها وفي يَدِك الصّامِتً القاتلُ

ابن القيسراني

وَلِمَ العَدُوُّ يَرُوحُ قِردَ زُبَيدَةٍ ***شَبَعاً وَمُصفِي الوُدّ كَلبَةَ حَومَلِ

لَولاكَ قُلتُ وَقُلتُ لَكِنّي اِمرُؤٌ *** أَبَداً أَصُونُ عَن الشِّكايَةِ مِقوَلي

ابن المقرب العيوني

وَلِم لا وِمِن أَعطافِها وَجُفُونِها *** تُهَزّ العَوالي أَو تُسَلُّ القَواضِبُ

ابن حبيش

شكرا لك أيها الحبيب
سعدتُ بزخات عطرك الندي مع محبتي وتقديري
أخوك