قال صديقٌ مرة
في جلسة حزينة الحوارْ
***
ليْ ولدٌ
تقول ليْ غرفتهُ
بأنه........حمارْ
لأنه يدخلها معطل الأفكارْ
يرهقها في الليل والنهارْ
**
ولاّعةٌ هنا
وأعقابُ سجائر هناكَ
علبةُ الكولا على الأرض
وأوجاعٌ هنا تقرفُ أي فارْ
وثوبهُ على الجدار....يخنقُ الجدارْ
**
رائحةُ الدّخان والمكان شئٌ متعبٌ
فكلُ شئ يلعن الذوقَ هنا
وكلُ شئ عنده دمارْ
**
ألنّاسُ تطلبُ العُلا
وهْوَ يحكُّ الأرضَ ..كي يهبطَ.....بآقتدارْ
**
تقولُ ليْ غرفتهُ
زريبةٌ أولى به
ألستُ أني غرفةٌ!
واجهةٌ!
عند دخول الدارْ!
**
مسكينةٌ
مثلي أنا غرفتهُ
لو عرفت
كم خبتُ في تعليمه
وذبتُ في تقليمه
لأدركت
وأقسمت
أن الفتى ليس حماراً
أنما.......
قد يحسد الحمارْ