قاسية
عَــــــلِي ذاك الفـــــــــــــتى الذي هواني
فــــــلمّا عـــــــــــــــــلمتُ هواهْ لم ابالي
وسِــــــرت يلاحــــــــــــــق دربي بحزن
يـــــكابد شـــــــــــــــــوقا طوال الليالي
يغازل رمـــــــــــــــشي..يخاطب صمتي
يـــــــــــقولُ شـــــــــــــعراً يروي جمالي
يــــــــــــــــــــــقول انّي افيــــــض دلا لاُ
اســـــــــــــــــير رقصا ولا ابــــــــــالي
بـــــــــــــــــين الخطوة الـــــــــيُمنى وبين
الـــــــــــــــــــــيسرى يُــــــدنــدنُ خلخالي
كـــــــــــــلامي هـــــمس الأصيل الخجول
وخدٍّ ســــــــــــــبحان ربّ الــــــــــجِبال
يــــــــــــــــــقول شَعري ســــــــنابل قمحٍ
قطيع غــــــــــــــــــــــزلان في الرمال
ويهــــــــــــــــفو كسير الــــــــــعين حنينا
يـــــــــــــــسير خــــــــــــجولا كالأطفال
ارى إحمرارا عـــــــــــــــــــــــلي وجنتيه
ثـــــــــــــــــــــمل الخطو ة شريد السؤال
ارنو إلـــــــــــــيه تحت الأهـــــــــــــداب
اخطو بــــــزهوٍ ورأسي عــــــــــــالي
احـــــــــــــــــــــــسّ اللحاظ خلفي وخلفي
يطارد طـــــــــــــــــــــــــيفي و بإحتيال
يغازل عـــــــــــــــــــــــزف حذاء رجلي
ويحسد التراب وكلّ الــــــــــــــــرجال
وتـــــــــــــــــــلك الحواري بكلّ الجهات
وبــــــــيتي ولبسي ونبت الــــــــــدوالي
يشكو مــــــــــــــــن الشباك الــــــــــمقفل
يُسائل كيف يـــــــــــــــــــــكون وِصالي
ينادي أُهــــــــــــــــــــــيل الهوى من كل
زمــــــــــــــــــــــان ألا من دواء لحالي
ســـــــــــــــــــــــــــــــألْتُ رواة للأحلام
ســـــــــــــــالت القطا وغريب الرّحال
سلـــــــــــــــــكت دروبا هتفت للصّدى
كــــــــــــــــــيف الوصول إليك غزالي
ألا ردّي قـــــــــــــــــــلبي لي وصوابي
لا تتــــــــــــــــــركيني غريب الخصال
وكنت ازيد العذاب غــــــــــــــــــــنجا
وجسمي يسيح عـــــــــــــــذب الزلال
أنا فـــــــــــــــــــــــاتنة الصبايا وحولي
ألوف..فـــــــــــــــــــــــكيف تنال دلالي
أنا القاســــــــــــــــــــــــــــيّه فيا مسكين
وداعــــــــــــــــا ..سلامي لعشق الخيال