إهداء إلى كل من يحس أن هذه الأبيات مهداة إليه
.
.
.


إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
نصفان كلهُمَا أَنَا
.

وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا

.

فتَركتَني في لحظة
فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.

حتى جَهلتُ مِنَ الودا
عِ مَنِ المُوَدِّعُ بَيْنَنَا
.

بكَ ما تُعلّقُني به
فعلامَ يرحلُ ما بنا
.

النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا


.

***
***
***