المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه عبد الإله الخاني
نافذة ُ الشيطان...
ريح ٌ حارقة ٌ تلفحني.
ااتركني... إنك َ موجودٌ.
ودخانك َ أسود ُ يعديني.
خالط َ ذا الجرح ِ ولم يرحم.
رائحة ُ السم ِّ كذا سوءٌ.
تحكي قصصاً لن أحكيها.
لازمنا ً عاد َ ليدهشني.
فالموجُ الأغبر يفقدني.. حتى الزورق.
أبحث ُ عن ذاتي ,عن مخرج.
لاتقفز ُ فوق َ الأوجاع ِ.
انكسرَ القفل ُ ولن يرجع.
قد كان َ القلب ُ كذا مُقفل.
وكذلك كان َ به المعبر.
ووجدتك َ فوق َ الجرح ِ..
تختال ُ عليه ِ وتتبختر.
تطفو للسطح ِ وتغرقني.
لازمنا ً عاد َ ليدهشني.
ابحث عن ذاتي .
عن مخرج.
أنقذني إن كنت َالمنقذ.
أم جئت َ لتغرقنَي عمداً؟
أخبرني حقاً أخبرني.
كي أحميَ نفسي أتقهقر.
أبدأ ُ بطريق ٍ تنساني.
أنسى أوجاعي ..تتبعثر.
نافذتي لاتبصر ُ شيئاً.
عمياء كليلة ُ .. تعميني ٍ.
ماعاد َ شيئٌ ٌ يلجمني.
يجعلني أغفو أتأثر.
يقطف ُ أوراقي ,تسرقني.
ويحطم ُ شيئا ً يتكسر.
إبعدْ إشفاقاً من روحي.
حرفي في نبضي كالمخبر.
يجعلني جملة َ أوهام ٍ.
والوهمُ الأسود يجرحني.
في الفكر ِ وشيئا ً قد يكبر.
فرجاءً أغلق نافذتي.
لن تكشفَ سري , لن أَقبَل.
أم فراس 2 /8 /2008
الأخت المبدعة ريمة
مساء الورد
أبحث عن ذاتي
لعل هذه الصرخة هي محور هذه القصيدة النازفة
فإذا انفتح الجرح وراح يشخب
وأخذ من يجب أن يضمده ..يرقص عليه
فالبحث عن الذات يصبح ضرورة قصوى
المراجعة وتساؤلات الوجود
من أنا ..وكيف وإلى أين ولماذا .......
أن تثير قصيدتك هذه التساؤلات يكفيها
فهذه تساؤلات حيرت المفكرين والفلاسفة
ولم يهتدوا إلى إجابات قاطعة
كلما يصيبنا تراجع ...أو فشل تجربة ما
أو زلزلة صداقة
أو خيانة حبيب
نعود فنتساءل وتتكاثر في الأعماق جروحها
وتملأنا الحيرة فعلا
هل جئت تنقذ أم لتساعد في غرقي
ونصادف في الحياة من يسمعك خطبا عصماء
في اللحظة التي أريده أن يداوي جرحا لا أن يقرع طبول اللوم
ستظل هذه التساؤلات ترافقنا على الدوام
ربما هذه هي الحياة
تحياتي